الولايات الألمانية تتوقع إنفاق نحو 16 مليار يورو على اللاجئين في 2016

قالت جمعية تمثل المدن الألمانية إن مجالس الولايات الاتحادية والبلديات قد تتحمل تكاليف تصل إلى 16 مليار يورو (17.5 مليار دولار) في العام المقبل لمواجهة أزمة اللاجئين.

وتحولت ألمانيا أغنى دول الاتحاد الأوروبي إلى مقصد مفضل للهاربين من الحرب الأهلية والعنف والفقر في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. وتتوقع برلين دخول ما بين 800 ألف ومليون مهاجر إلى أراضيها هذا العام وهو ما يفوق ضعف عدد الوافدين في أي عام سابق.

وتشتكي الولايات الألمانية منذ وقت طويل من أنها تكافح لاستيعاب هذا العدد القياسي للاجئين الوافدين إليها ودعت الحكومة الاتحادية في برلين إلى تقديم المزيد من المساعدة.

وقال هلموت ديدي نائب مدير جمعية المدن الألمانية إن مجالس الولايات الاتحادية والبلديات قد تنفق ما بين 7 و16 مليار يورو على اللاجئين في العام المقبل تبعاً لأعداد الوافدين الجدد، وفق ما أوردت وكالة رويترز.

وأضاف ديدي إن الولايات والبلديات ستظل بحاجة إلى ما بين 3 و5.5 مليار يورو مع الأخذ في الاعتبار الأموال التي وافقت الحكومة الاتحادية على تقديمها.

وتعتمد تقديرات الجمعية على توقعات بوصول ما بين 500 ألف و1.2 مليون وافد جديد في العام المقبل.

وقال ستيفان أرتيكوس المدير الإداري لجمعية المدن الألمانية إن هناك تحديات في كل المجالات سواء في توفير متطلبات السكن والدراسة أو مجال الرعاية الصحية.

ووافقت الحكومة الاتحادية على تخصيص خمسة مليارات يورو من فائض الأرباح لموازنة هذا العام للمساعدة في تمويل الولايات والبلديات عام 2016.

وتدفع الحكومة في برلين لمجالس الولايات الاتحادية وعددها 16 ولاية 670 يورو شهريا لكل طالب لجوء تقبل استضافته.

وقالت الجمعية إن المساعدات المقدمة من الموازنة الاتحادية ساعدت في تخفيف العبء على الولايات لكنها “وحدها طبعا لا تكفي لتغطية التكاليف التي تتحملها البلديات.”

وحثت الجمعية الحكومة الاتحادية ومجالس الولايات على الإسهام بشكل ملحوظ في تكلفة دمج اللاجئين الذين يتم منحهم حق اللجوء السياسي في المجتمع الألماني.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ماهذه السياسة ؟ وماهي رسالتكم الديمقراطية ؟تتسببون في مقتل مئات الألوف وتشريد الملايين من أجل أن يبقى طاغية جاء أبوه على ظهر دبابة فرثه الحكم في دولة جمهورية كما يورث عقار وأنتم أزحتم نظام صدام باسم رسالة في الديمقراطية ثم تنفقون كل هذه المبالغ أماكان بوسعكم أن تزيحوه وتريحوا شعبه وترتاحون أنتم من معاناة اللاجئين ؟