إيران تلمح إلى أنها مستعدة للتخلي عن إصرارها على بقاء بشار الأسد

لمحت ايران الى انها ربما تكون مستعدة للتراجع عن إصرارها على ان يبقى بشار الاسد في السلطة.

وقال مسؤول بارز من الشرق الاوسط على دراية بالموقف الايراني لرويترز يوم الخميس ان طهران قد تقبل فترة انتقالية تستمر ستة اشهر ويتقرر في نهايتها مصير الاسد في انتخابات عامة.

والمحادثات التي ستعقد اليوم الجمعة هي أول مناقشات على مستوى عال يتخلى فيه حلفاء واشنطن عن اعتراضاتهم على مشاركة ايران.

وقالت الولايات المتحدة يوم الخميس انها تأمل بان تسمع من ايران وروسيا بشأن هل سيكونان على استعداد للتخلي عن بشار الذي تحمله واشنطن وحلفاؤها الاوروبيون والعرب المسؤولية عن سنوات من اراقة الدماء.

واشارت طهران الى انها مستعدة لابداء مرونة.

ونقلت وسائل اعلام ايرانية عن أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الايراني وعضو وفد طهران الى المحادثات بشأن سوريا التي ستعقد اليوم الجمعة “ايران لا تصر على إبقاء الاسد في السلطة الى الابد”.

وقال المسؤول البارز من الشرق الاوسط الذي على دراية بالموقف الايراني ان ذلك قد يذهب الى حد إنهاء الدعم للاسد بعد فترة انتقالية قصيرة.

واضاف قائلا “المحاثات تتركز على حلول وسط وايران مستعدة لتحقيق حل وسط بقبول بقاء الاسد ستة اشهر .. بالطبع سيكون الامر بيد الشعب السوري لتقرير مصير البلاد”.

لكن مسؤولين امريكيين واوروبيين عبروا عن شكوك في احتمال تحقيق انفراجة في مؤتمر الجمعة الذي من المتوقع ان يشارك فيه وزراء للخارجية ومسؤولون كبار من 17 دولة.

وفي واشنطن قال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين ان من غير الواضح ما اذا كانت طهران مستعدة لاستخدام نفوذها لتسريع انتقال سياسي في سوريا.

وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في العاصمة اليونانية اثينا ان محادثات الجمعة ستنجح اذا تمكن المشاركون من الاتفاق على بعض المبادىء الاساسية مثل الحفاظ على وحدة اراضي سوريا وعملية لاقامة حكومة انتقالية. لكنه استبعد تحقيق انفراجة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هذا الأمر ليس من صلاحيات أحد سوى الشعب السوري.
    المواطن السوري وحده من يملك حق الانتخاب في سوريا وبالتالي المواطن السوري وحده من يقرر من سيحكمه.
    لا أمريكا ولا أذنابها ولا إيران أو غيرها لهم حق في التحدث عن من سيحكم سوريا.
    لا أعداء ولا أصدقاء سوريا يملكون حق التصويت هنا، وحده المواطن السوري -أيا كان رأيه أو إتجاهه ـ له أن يقرر من سيكون رئيس سوريا القادم. عندما نتفق على ذلك تنتهي هذه المسألة. أما إذا قرر الآخرون الغرباء ذلك فسيحس البعض منا أنهم مغبونون وستستمر الأحداث.

    1. في عهد بشارون وقبلو حفوظة لم يكن للشعب السوري أي دور أو كلمة
      حتى سورية الدولة أصبحت سورية الأسد

  2. إيران صرحت أخيراً أنها لا تتمسك في بقاء بشار الأسد في السلطة إلى الأبد
    وتوافق على فترة أنتقالية لمدة ستة أشهر تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبعدها يتم أجراء أنتخابات رئاسية تحت أشراف إيران ورسيا وسوف يفوز فيها بالتأكيد السيد الرئيس بشار الأسد بنسبة 99% وربما يبقى بعدها بالسلطة خلال الثلاثين عاماً القادمة وبعدها يتنحى عن السلطة لصالح نجلة حافظ بشار الأسد