أردوغان : من غير المقبول في الدبلوماسية الدولية الدفاع عن شخص قتل 370 ألف إنسان واستقباله بالبساط الأحمر

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أن ما يحدث في سوريا هو حرب تحرير تخوضها المعارضة المعتدلة، قائلًا “المعارضة المعتدلة هناك تخوض حرب تحرير، هؤلاء هم المقاومون الأبطال، لا يمكن لأحد أن يقول عليهم إرهابيون”.

جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها “أردوغان”، مساء أمس الجمعة، خلال استضافة أردوغان في بث مشترك بين قناتين محليتين، والتي تطرق خلالها للحديث عن عدة قضايا محلية وإقليمية

وتابع أردوغان قائلا إنه “إنه من غير المقبول في الدبلوماسية الدولية، الدفاع عن شخص قتل 370 ألف إنسان، واستقباله بالبساط الأحمر”، في إشارة إلى استقبال رئيس النظام السوري “بشار الأسد” في موسكو.

وبخصوص الموقف الإيراني من سوريا، قال “أردوغان”، إن “إيران تقول إنها تقف إلى جانب سوريا حتى النهاية، أما نحن فسنقف في وجه النظام السوري حتى النهاية، وإلى جانب الشعب السوري، وإلى جانب المعارضة المعتدلة.

وعلى صعيد آخر، قال “أردوغان”، إن الكيان الموازي يجري لقاءات مع قادة  حزب العمال الكردستاني، ويقوم بتقسيم المهام معها، وفق ما نقلت عنه وكالة الأناضول.

وتصف السلطات التركية جماعة “فتح الله غولن”، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1998، بـ”الكيان الموازي”، الذي تتهمه بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في سلكَي الشرطة والقضاء.

وأكد “أردوغان”، أن العمليات العسكرية التركية ضد الإرهاب، ستستمر بغض النظر عن النتيجة التي ستسفر عنها الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي ستشهدها تركيا غداً الأحد

وأوضح الرئيس “أردوغان” أن القوات المسلحة التركية وقوات الدرك والشرطة، اتخذت التدابير اللازمة، لتوفير الأمن اللازم لإجراء الانتخابات في أجواء سلمية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. المعركة الحقيقة بعد فيينا في تركيا ، فهذا الغبي عادى الكل ، من اوروبا الى سوريا الى ايران الى ارمينيا الى الاكراد جبلى دولة واحدة محيطة به لم يعاديها ، رغم انه بدأ عام 2008 باستراتيجية مشاكل صفر ، ولكنه ولد ونرفوزي ويأخذ الامور بشكل شخصي مثل العمال ذو المستويات الدنيا ، ان مجرد قلعه او شله ، سوف تخرّب كل تأثير الدول والجيوش وراءه من امارات الخليج وعلى رأسها السعودية ، اما مصر والاردن فهما في الحياد وينظرون لامريكا فقط ، وخصوصاً تبع الادرن

  2. وهل المقبول في الدبلوماسية الدولية السماح لكل ارهابي العالم أن يمروا عبر حدودك ويستخدموا مطاراتك فأنت شريك في كل ما حصل ويحصل للشعب السوري