لماذا نقول : عاش أردوغان ؟!

نعلم علم اليقين أن طيب رجب أردوغان يبقى في آخر النهار زعيماً تركياً خالصاً يعمل منذ وصوله إلى السلطة من أجل مصلحة شعبه التركي ووطنه تركيا، وليس من أجل أحد آخر.

وهذا لا يعيبه أبداً، فليت حكامنا يعملون من أجل الوطن كما يعمل أردوغان من أجل تركيا. فمن سوء حظنا أن غالبية حكامنا ليسوا سوى وكلاء للخارج، تماماً كوكلاء السيارات والساعات. أي أن دوائرهم الانتخابية ليست داخل بلدانهم، بل خارجها. لهذا لا يستطيع الكثير منهم منافسة أردوغان لا من قريب ولا من بعيد في العمل الوطني.

دلوني على رئيس جمهورية عربي وصل إلى السلطة كما وصل أردوغان. ثم قارنوا بين سجل الرئيس التركي وسجل رؤساء جمهورياتنا. لم يصل أردوغان إلى القصر الجمهوري لا على ظهور الدبابات ولا عبر المجازر البشعة بحق شعبه، بل جاء عبر صناديق الاقتراع، وانتخبه السواد الأعظم من الشعب التركي.

لا أدري لماذا يستعدي بعض العرب الأغبياء أكثر من نصف الشعب التركي الذي يقف صفاً واحداً إلى جانب حزب العدالة والتنمية؟ أين الحنكة السياسية؟ أين الحكمة؟

وعندما نتحدث عن الشعب التركي الذي يناصر أردوغان بقوة، فنحن لا نتحدث عن شعب متخلف يسوقونه إلى الاستفتاءات كالقطعان كما هو الوضع في الديكتاتوريات العربية المجاورة كي يصوت بالروح والدم للقائد المفدى المفروض بقوة كلاب الصيد والمخابرات، بل هو شعب واع ومتقدم على كل الصعد، وتعلم من تجاربه المريرة في ظل الانقلابات العسكرية الحقيرة، وأصبح ناضجاً ويعرف مصلحته، ويعرف من يختار، على عكس الكثير من شعوبنا التي يمكن للحملات الإعلامية الرخيصة أن تلعب بها كما يلعب اللاعبون بكرة القدم.

ما أسخف أولئك الليبرالجيين والعلمانجيين والقومجيين واليسارجيين والشبيحة والنبيحة العرب لاعقي أحذية العسكر والمخابرات وهم يشنون هجوماً لاذعاً على أي عربي يقول كلمة طيبة عن الرئيس التركي. ما أتفه الذين يتهمون أي عربي يتوق لأن يحكمه رئيس كأردوغان بأنه «إخونجي» أو إسلاموي. لقد أصبح أردوغان كابوساً لهؤلاء الأوباش، لأنه يذكرهم بفشل أنظمتهم وطغيانها وسفالتها. هل حزب العدالة والتنمية التركي بقيادة أردوغان حزب إسلامي متطرف أيها الشبيحة والنبيحة والبلطجية؟ هل هو حزب إرهابي؟

هل فاز في الانتخابات بالبلطجة والتشبيح؟ هل وصل إلى السلطة عبر انقلاب عسكري أو بطرق ملتوية؟ أم إنه حزب إسلامي عصري، حضاري، نموذجي فريد من نوعه أثبت للعالم أجمع أن الإسلام لا يعادي الديمقراطية، ولا المفاهيم السياسية الحديثة، بل هو قادر على تطويعها لخدمة المفاهيم الإسلامية، لا بل إنه قادر أيضاً على تحقيق إنجازات اقتصادية عظيمة لا تحلم بها الأحزاب الديمقراطية التاريخية في الغرب؟

ألا يقيسون نجاح الأحزاب وقادتها في العالم المتقدم من خلال أدائها الاقتصادي بالدرجة الأولى؟ ألم يتفوق حزب أردوغان ذو الطبيعة الإسلامية الحضارية المعتدلة الحديثة على كل الأحزاب التركية العلمانية؟ ألم ينتقل بتركيا إلى مصاف العظام اقتصادياً؟ هل كان ليفوز في الانتخابات في مواجهة أحزاب علمانية شرسة المرة تلو الأخرى لولا أنه أصبح ذا قاعدة شعبية عريضة جداً تترسخ مفاهيمها السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية يوماً بعد يوم؟

لننظر سريعاً إلى إنجازات أردوغان وحزبه منذ توليه الحكم حتى الآن. لقد ارتفعت قيمة الصادرات التركية إلى 152 مليار دولار خلال العام الماضي، أي عشرة أضعاف قيمة الصادرات التركية قبل تولي أردوغان السلطة. ألم ينقل تركيا من المرتبة الـ 111 إلى المرتبة الـ 17 على قائمة أقوى الاقتصادات في العالم، بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن صندوق النقد الدولي؟

ألم تظهر الأرقام وصول الناتج المحلي الإجمالي في تركيا إلى نحو ثلاثة أرباع تريليون دولار في هذه الفترة، أي أنه ثلاثة أضعاف ما كان عليه؟ وقد حدد أردوغان العام 2023 الذي يوافق الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية لتصبح تركيا من بين أعظم الاقتصادات في العالم. لاحظوا أنه عندما تسلم حزب العدالة والتنمية الحكم كان متوسط دخل الفرد السنوي في تركيا 3.5 ألف دولار، بينما أصبح في عهده 10.5 ألف دولار. وهي نقلة نوعية عظيمة.

باختصار شديد، لقد التزم أردوغان التزاماً حرفياً بالاسم الذي أطلقه على حزبه، واستخدمه لاحقاً كشعار سياسي. كان شعاره من كلمتين: «العدالة و التنمية»، فحقق العدالة، وأنجز تنمية فريدة من نوعها، بحيث أصبح مضرباً للمثل في الارتقاء الاقتصادي. لقد غدا مثل مهاتير محمد في ماليزيا رمزاً إسلامياً عظيماً ينافس عالمياً بكل ثقة. لقد أنعم الله على تركيا بزعيم وطني حقيقي ذي يد نظيفة، فنهض نهضة لم تنهضها العرب والعجم في وقت قياسي، فأخلص، وصدق، فتوفق ليصبح عملاق النهضة الإسلامية الحديثة.

لماذا لا نتعلم من حزب العدالة والتنمية التركي كيف ننتقل باقتصادياتنا الهزيلة إلى مصاف الاقتصاديات الصاعدة؟ لماذا لا نتقرب منه، ونستفيد من خبراته العظيمة في المجال الاقتصادي والتنمية البشرية، خاصة وأن تركيا دولة جارة لنا، ونشترك معها في إرث حضاري وإسلامي كبير؟ ولمن يبني تحالفاته عادة على أسس مذهبية، فحزب أردوغان حزب إسلامي سُني بامتياز، وهو يشترك بذلك مع أكثر من مليار مسلم في العالم.

باختصار، فإن حزب أردوغان حزب مثالي للعرب كي يتحالفوا معه على الصعيد المذهبي والاقتصادي والديمقراطي. أليس من السخف أن يشتكي البعض من الخطر الإيراني المحدق بالمنطقة، ثم يعادي في الوقت نفسه الأحزاب الإسلامية السُنية التي يمكن أن تكون سنداً له في مواجهة ما يسمونه بالخطر الشيعي «الرافضي»؟

وإذا لا تريدون أن تتعلموا من الرئيس التركي بصفته من أبناء جلدتكم عقدياً، تعلموا منه كرمز ومثال ناجح، ولا تلوموا الشعوب العربية التي احتفلت بفوز حزبه، وصفقت له طويلاً، فكثيرون ممن صفقوا لأردوغان من العرب لم يفعلوا ذلك لأن الرئيس التركي ينتمي إلى حزب إسلامي، بل لأن غالبية الشعوب العربية تجد فيه بطلاً ونموذجاً عملاقاً، حتى لو لم يكن عربياً، بينما لا ترى في معظم بلدانها العربية سوى الأقزام والطواغيت. إنه العطش العربي المزمن لقائد حقيقي يحكم بأصوات الشعب الحقيقية، ويحقق طموحاته، وينتشله من قاع الطغيان والفقر والتخلف.

فيصل القاسم – القدس العربي

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫18 تعليقات

  1. أولا يا فيصل أنت تقول عاش أردوغان لأنك عمتقبض من الحلف القطري / التركي
    و ثانيا تقول عاش أردوغان لأنه النموذج الذي يروج له الاخوان المسلمين تجار الدين ( كاسلام معتدل ) ترضى عنه امريكا و اسرائيل و لا يمثل اي خطر عليهم و على مصالحهم في المنطقة كبديل عن الاسلام الحقيقي ( اسلام الدعوة و الجهاد )

    1. وانت من وين تقبض يا روح امك
      من عند سيادتو للقائيد بثار حافر الاسد
      يلعن لي ربط الكر ودشركم شبيحة اغبياء

    2. ممكن تقلي هل اردوغان طاغوت على شعبه ام لا – ايش دخل القبض والاخوان وغير ذلك ..الن تتخلصوا من العفن الفكري ؟ – افرض انه اخوان ونحن نعلم انه ليس كذلك – هو مؤمن بوحدة المسلمين يا ذكي اخوان وغير اخوان – وان كنتم تتهمون الاخوان بالخيانة – فهم خانوا من ؟ وهو خان من ؟ كله كلام دعاية من الكذابين بتوع الممانعة .. لكن عيب ان تكون ببغاء تردد كلام ذباحي الشعوب بدون ان تعرف معناه
      خلاص الامور انكشفت – وما عاد حدا ينخدع بالاعلام ولا بالمخابرات الطابور الخامس امثالك وامثال ابو عبدالله اللي كاتب رد – انه فيصل خاين …يعني معلموا العرص مو خاين دمر البلد وهجر الشعب واردوغان اللي عمل كل الانجازات وآوى المهجرين اربع سنين بدون منه ولا جميلة هو الخاين ؟؟؟
      يخرب بيتكم شو حمير اذا كنتو مفتكرين اننا مصدقين كلامكم…. مت قناة المنار – قال شو..اردوغان نجح بالتزوير …قال شو؟؟ متوقعين له 36 بالمية لانو الشعب رفضه …
      بقى مين اللي عم يقبض ؟ فيصل اعلامي وبياخد راتب متلو متل كل الاعلاميين ..بس انتو منين عم تقبضواااا هون السؤال

  2. اخي السيد فيصل كتبت فأحسنت الكتابة. كل الذي سردتة من وقائع صحيحة ولايمكن انكارها حتى من الذين أعماهم الحقد والكراهية. آة على هذا الوضع الذي نعاصرة. انها نقمة البترول! كنت اقول عنما كنت طالب جامعي لزملائي ان البترول بالنسبة لنا نحن العرب نقمة وليس نعمة. وهذا عائد لضعفنا وغباء حكامنا. اتضرع للة الواحد أحد ان يغير البترول في حاضرنا هذا وليعودة لأحفادنا عندما يصبحوا أهلا للتصرف بة وبخيرات هذة الأمة.

  3. تقول عاش أردوغان لأنك عميل وتعمل لمصلحة اسياد.ك..هذا أردوغانك أليس هو من فتح حدوده لدمار سوريا تبا للخونه الذين يباعون ويشترون

    1. أنت يا أبو عبد الله مصر على أن تكون من السفهاء الذين يتكلمون بتفاهة وببغائية بدون أن تعرف ماذا تقول !؟
      هات واثبت لنا أن أردوغان فتح حدوده لدمار سورية ..
      بالمقابل نحن مستعدين لكي نثبت لك بأن تركيا هي السند الأول للشعب السوري ولا يمكن مقارنة ما فعلته لأجل شعب سوريا بما يفعله بالشعب السوري (الأشقاء) في العراق ولبنان والأردن ومصر ..
      طبعاً لن استخدم كلمات خونة وعميل ووووو كما تعودنا منكم أن تفعلوا .. لأن حتى هذه الكلمات قليلة عليكم ..

    2. الذي دمر سوريا هو السفاح
      الذي لم يرتضي مجرد الأحتجاج بالتظاهر والتعبير السلمي فبدأ بالرصاص الحي فتل من قتل ثم تبعت كلابه المسعورة (مخابراته ) الجرحى إلى المشافي فاإقتادوهم للمسالخ (فروع الأمن ) لتكملة مابدأه قتلتهم في الشارع !!! ثم عندما صارت المظاهرات بمئات الالاف نزل الجيش للشوارع بدباباتهم !!!! وأسل=حتهم الثقيلة !!!
      هذا ماخرب البلد ولو كان ذو عقل وبصيرة لتفاهم مع الناس وغير وكف أيدي المخابرات عن حياة الناس وأجرى إنتخابات حقيقفية تأتي بأشراف الناس أو حتى عينهم وهم معروفون ( مو بيت بري ) !!!! وتفاهم معهم !!!!

  4. لو خرج في البرلمان التركي نائبا يقول ﻷردوغان (أوروبا قليلة عليك ياسيادة الرئيس وأنت لازم تحكم العالم) ولو كان الجيش في تركيا طائفيا قذرا وأجهزة الأمن تطبق على أنفاس البشر والحجر ولو كانت تركيا أيضا تحكم من قبل الحزب الواحد القائد للدولة والمجتمع ويتم (مبايعة) الرئيس في عرس وطني وليس بانتخابات حقيقية لما أصبح أردوغان زعيم أمة بل أصبح دلوع أمه كما في حالة الأهبلوف ، نقطة أخرى تحسب ﻷردوغان وهو أنه ليس حاقدا على الأكثرية من الأتراك حقدا أسودا دفينا كما في حالة الأهبلوف والمقبور المؤسس لعن الله روحهما .

  5. الله يحفظ السلطان أوردغان قاهر الروافض والنصيرية

  6. الى كل من اعتبر الأسلام معتدل كان او اسلام صارم اقول موتوا بغيظكم فلا ايران او حزب الشيطان او ملالي العراق الطائفيون سوف ينقذوا هذة الأمة من محنتها. على الأغلب اكثركم من الشيعة الفارسة التي لاتمت للأسلام بصلة.

  7. المجرم بشار افضل من المجرم اردوغان بشار قتل السوريين باسم الكرسي وقال كلمته الاسد او نحرق البلد ووفى بوعده اواردوغان فلت علينا كلابه الدواعش وذبح السوريين والمسلين باسم الاسلام ووعد السوريين بلا حماة ثانية ولم يوفي بوعده يعني كذاب

    1. سبب محنة السوريين هم الانتهازيين الأكراد الذين استغلوا ثورة الشعب السوري ودمائه لكي يتعاملوا برخص ونذالة مع النظام وداعش واسرائيل بحجة قردستان بينما الأحزاب الكردية الإرهابية تقبض الثمن وترهب السوريين وتعمل بأوامر النظام ..
      لا عجب أن يحقد الأقراد على البشر فهم يفتقدون الحضارة والثقافة والتاريخ والأصالة وعاشوا حياتهم في الدرك الاجتماعي والثقافي الاسفل في كل البلاد التي يتواجدون بها .. وكل ذلك برغبتهم فهم يرفضون التعلم وارتياد المدارس والجامعات ويعملون بالمهن القذرة والخارجة عن القانون … وبالتالي هكذا بيئة لن تخرج إلا مجرمين ولصوص وانتهازيين وقوادين ..
      ما حصل عليه الأقراد في زمن أردوغان كانوا يحلمون به في أحلامهم فقط … وعندما تحقق لهم بعض المكاسب تصرفوا وفق (إذا أنت أكرمت اللئيم تمردا) وهذا ما حصل تماماً ..

    2. السبب المحنة هو اردوغان يادعدوش انت واحد مخزوق من الكورد داعسي الدواعش

  8. أنا أعتقد أن كل معلق يتكلم حسب مصلحته و نظرته الضيقة و لا يتكلم معظم الناس دفاعاً عن الحق بغض النظر عن صاحب الحق و من الظالم! أنا أقارن أردوغان بزعماء اسرائيل من حيث العمل لمصلحة و خدمة بلدهم. و لكن السؤال أي بلد؟ الفلسطيني في اسرائيل ينعم بكل قيم الديمقراطية و انتخاب نواب عرب ليجلسوا في الكنيست و يتكلموا عن مشاكل الفلسطينيين و لكن دون المساس بمعايير اسرائيل في الحفاظ على دولة اسرائيل لليهود و اسرائيل ديمقراطية لشعبها سواء قبلنا أو كرهنا ذلك! و لكن ما أن يتفوه الفلسطيني بكلام أنه فلسطيني و له حقوق و لا يريد النعيم الاسرائيلي عندها نرى ديمقراطية اسرائيل في الهمجية و الوحشية! مهما قلتم من كلام جميل عن أردوغان فهذا حقكم و قد يكون صحيحاً عن الأتراك و لكن ليجرؤ برلماني كردي في البرلمان التركي الديمقراطي أن يقول أنه كردي و للأكراد حقوق متساوية مثل الأتراك سنرى ديمقراطية أردوغان و تركيا!

  9. اردوغان هو سبب مايجري كله يفتح الحدود للارهاب وتجار اردوغان يبيعون نفط داعش والا هل نزل الارهاب فوق العراق وسوريا بالمضلات

  10. يسلم تمك يافيصل.
    وأزيد أن أردوغان هو الحل لكلاب العم شنبو الأنذال الخونة. الذين أنتهزوا ثورة الحق.
    ثار الشعب على أل الأسد وأل مخلوف الذين يسرقون الشعب عربا وكردا . وكان كلاب أوجلان قبل الثورة يتاجرون مع مخابرات الاسد بأحلام الكرد لأستغلال قومجية بعض المراهقين وقليل العقل لتوجيه الغضب ليس ضد إيران بل ضد تركيا السنية لإسترجاع لواء الأسكندرون أو لواء القرود لانهم علوية ولأن أوجلان والاسد الفاطس علوية.
    وعند قيام الثورة قام اوجلان العلوي وكلابه بالتنسيق مع المخابرات لطعن الثورة السورية بالظهر. فقاموا بحرب الثوار.
    واليوم يحرسون كالكلاب تمثال حافظ وبشار بالقامشلي وغيرها ويتلقون أوامرهم من علي مملوك. قتل مشعل تمو والكثير من شرفاء الكرد . هجروا ألوف الشباب الكرد السنة.
    هيك كرد تحت صباطي.
    وأقول لكل كردي سني كل من يقاتل تركيا او يقتل تركي لاجل قومية هو خالد بنار جهنم.

  11. ضعاف العقول وقصيرو النظر ينظرون الى انجازات اردوغان بانه شوكة في حلوقهم فهم تعودوا على البوط العسكري الذي يجيب وان يظل دائما فوق رقابهم وهالهم ان يروا نسائم الحرية تهب عليهم لانهم لم يألفوا الحياة الحرة الكريمة

  12. تقول عاش اردوغان لانك فاقد هويتك الوطنية وستصبح بعد ذلك خائن للوطن