تركيا : المسلح الذي حاول سرقة بنك و احتجز رهائن بعد أن تنكر بزي امرأة ” ليس سورياً “

علم عكس السير أن المسلح الذي احتجز رهائناً وحاول السطو على بنك في مدينة “قوجه إيلي”، تركي وليس سوري.

وكان مدير أمن ولاية قوجه إيلي، “لاوند ياريميل”، قال اليوم السبت، إنّ فرق الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على المسلح، الذي احتجز رهائن في مبنى أحد المصارف، جريحاً، وهو سوري الجنسية ولاينتمي إلى أي منظمة.

وبحسب التفاصيل التي رصدها عكس السير في وسائل إعلام تركية، فإن السارق قام يوم الجمعة، بعد أن تنكر بزي امرأة، بإشهار سلاحه داخل بنك في شارع “كولجوك اميرال صاغلم”، واحتجز رهينتين واستولى على سلاح عنصر أمن البنك.

وطلب المسلح من مدير الأمنيات عبر الهاتف بمبلغ 800 ألف ليرة وسيارة، بالتزامن مع حضور فريق مداهمات متخصص بمثل هذه الحوادث.

وتمكن أحد القناصين من إصابة المسلح، وأعلنت السلطات عن كونه سوري الجنسية لأنه كان يتكلم باللغة العربية، ليتبين بعد ذلك أنه تركي اسمه “اسماعيل ايبك” يبلغ من العمر 43 عاماً.

وحدث هذا اللغط لأن السارق المسلح نقل إلى العناية المشددة بعد إصابته، ولم تحصل الشرطة على المعلومات الصحيحة إلا بعد التحدث مع جيرانه، بحسب الإعلام التركي.