بوتين يلتقي العاهل الأردني الأسبوع المقبل لبحث الحرب على الإرهاب و الوضع في سوريا

أعلن الديوان الملكي الأردني أمس الجمعة، عن لقاء يجمع العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين منتصف الأسبوع المقبل.

وذكر الديوان في بيان ” يعقد الملك عبد الله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منتصف الاسبوع، في مدينة سوتشي الروسية، مباحثات تتناول الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة، خصوصا على الساحة السورية”، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول.

وسبق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قبل نحو أسبوع قوله، خلال مقابلة مع محطة يورو نيوز الأوروبية، “لروسيا دور محوري في إيجاد حل سياسي في سوريا، فهي القادرة على توفير ضمانات للنظام، وما زلت أعتقد أن حقيقة وجود الروس على الأرض في سوريا اليوم، هو أمر واقع وعلينا جميعا التعامل معه”.

ومنذ منتصف مارس/آذار (2011)، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، جسّدتها معارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم وسقط خلالها آلاف القتلى، بحسب إحصائيات أممية”.

لكن هذه الأزمة دخلت منعطفًا جديدًا، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وتقول موسكو إن هذا التدخل “يستهدف مراكز تنظيم داعش”، الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد التنظيم المتطرف فيها، وإنما تستهدف المعارضة، ومواقع للجيش للحر.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. إن 100% ممن كانوا ضحايا القصف الروسي المجرم كان من الأطفال والنساء والمدنيين.
    أيها الأنذال المجرمون لماذا تستهدفون المدنيين بطريقة ممنهجة أشبه ما تكون لحرب الإبادة الجماعية كما حدث في غروزني.
    وعلى ملكنا حفظه الله أن يعرف أن المواقع التي تقصف في شمال شرق سوريا تخلى من قطعان داحش قبل ساعات من استهدافها.
    اضربوا داعش يا أوغاد أو أن داعش وحالش صنيعتكم.
    حسبنا الله ونعم الوكيل.