تدهور الحالة الصحية لمعارض سوري اعتقل بأمر من جميل الحسن

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الوضع الصحي للقيادي البارز في الحراك الديمقراطي السلمي السوري، محمد صالح “أبو علي”، المعتقل من قبل مخابرات النظام منذ 30 يوماً، قد تدهور.

ونقل المرصد عن “مصادر موثوقة” أن قرار اعتقال المعارض البارز أبو علي صالح، جاء بناء على أوامر من اللواء جميل الحسن مدير إدارة المخابرات الجوية، الذي أمر قبل أكثر من 3 أعوام باعتقال عبد العزيز الخيِّر -المعارض السوري البارز.

واعتقلت المخابرات القيادي الصالح البالغ من العمر 57 عاماً، في الـ 23 من تشرين الأول من العام الجاري، على الرغم من وضعه الصحي السيئ، الذي يعاني منه نتيجة الاعتقالات السابقة التي تعرض لها، من قبل سلطات النظام، كما أن عناصر فرع المخابرات الجوية، قاموا بعدها بتفتيش المنزل ومصادرة جهاز الحاسوب الشخصي وهاتفه الجوال.

ويشار إلى أن صالح، كان اعتقل في عام 1987م، وبقي في الاعتقال حتى عام 2000، بتهمة الانتساب إلى حزب العمل الشيوعي.

وطالب المرصد المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا للعمل الفوري والمباشر، من أجل الإفراج الفوري عن صالح.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد