صحيفة : بوادر خلاف بين أردوغان و الجيش

بعد يومين من الجهود الديبلوماسية التي لم تثمر، قررت أنقرة وضع خطة للتصعيد التدريجي مع موسكو، يبدأ تنفيذها الأسبوع المقبل، في حال أصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على رفض لقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان في باريس غداً أو الثلثاء على هامش قمة المناخ. وتتضمن الخطة الرد بالمثل على العقوبات الاقتصادية الروسية، وطلبت الخارجية التركية من الأتراك عدم السفر إلى موسكو إلا للضرورة القصوى، بعد تعرُّض 30 رجل أعمال تركياً للإهانة والحبس في مطار موسكو، ثم طردهم بحجّة «عدم استكمال متطلبات تأشيرة الدخول».

وتراهن أنقرة على أن موسكو لن تستطيع وقف ضخ الغاز أو النفط إليها، بسبب حاجة الروس إلى المال، بينما سيرتدّ وقف التجارة بين البلدين سلباً على موسكو في شكل أكبر.

وظهرت بوادر خلاف بين القصر الرئاسي التركي وقيادة الأركان، على خلفية التعامل مع الأزمة، بعد تسريب الجيش إلى صحف مقربة أنباء تفيد بأن إسقاطه الطائرة الروسية جاء بناء على تعليمات مسبقة وأكيدة من الحكومة، وأن القيادة السياسية هي التي تتحمل نتائجه، وذلك بعد تسريبات إلى صحف قريبة من الحكومة حاولت اتهام «عناصر» داخل الجيش بافتعال الأزمة مع روسيا لإحراج أردوغان. وذكر مصدر عسكري رفيع المستوى رفض كشف هويته في حديث إلى صحيفة «سوزجو» أن قيادة سلاح الجو التركي تعلم هوية كل المقاتلات في الأجواء المحيطة، وهو ما يتعارض مع قول الرئيس التركي «لو علمنا أن الطائرة روسية لتصرفنا في شكل مختلف».

كما انتقد المصدر استعجال الرئاسة إعلان «إسقاط طائرة روسية» بعد الحادثة فوراً، مؤكداً أن الجيش حاول «إصلاح هذا الخطأ المتهور» ببيانه الذي صدر لاحقاً، مشيراً إلى إسقاط طائرة «مجهولة الهوية».

وزاد: «لو يتعلم هؤلاء السياسيون الصمت لاستطعنا ربما حل المسألة في شكل أسرع».

وبعد مدة قصيرة من الفرحة والزهو بإسقاط طائرة روسية و «توجيه صفعة إلى بوتين في سورية» وفق الإعلام الموالي، بدأ الحديث يتغيّر نحو استدراك أن ما حصل سيقوي يد روسيا في سورية، وسيؤدي إلى إضعاف حجج تركيا للتدخل، ما دفع وزيرة الاتحاد الأوروبي في الحكومة السابقة بيريل داداغلو إلى القول: «بوتين نصب لنا فخاً ودفعنا إلى إسقاط طائرته لأن النتائج تشير إلى أنه المستفيد من الأمر».

وتحدثت مصادر ديبلوماسية عن سعي تركيا إلى تسليم جثمان طيار روسي وقع في أيدي مجموعات مسلحة في سورية إلى روسيا، وذلك من طريق الأردن، من أجل فتح ثغرة في جدار الأزمة بين أنقرة وموسكو. (صحيفة الحياة)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫14 تعليقات

  1. لي سؤال هنا..أريد ان اعرف من هو ليس على خلاف مع كردوغان ..
    جميع العالم يكرة هذا الشيئ ماعدا من ينتفع هو منهم و من ينتفعون منه…

    1. صبيان طلائع حزب الإرهاب الكردستاني يحفظون نفس الكلمات ويكررونها في كل مقال يخص تركيا ..
      موتوا في غيظكم .. الأكراد الشرفاء كلهم مع تركيا قيادة وشعباً .. وأنتم ستموتون في جبال قنديل وترمى جيفكم للجقيلات …
      كل من هو على خلاف مع أردوغان هم أعداء الإسلام .. وهذه حقيقة ..

  2. ههههههه ليش من أيمت كان أردوغان و الجيس صحاب ما الزلمه كل كم شهر بعملهم نفضه و بشيل كم واحد منهم.

  3. تركيا طفل أمريكا المدلل … مفكرة حالها قد روسيا لتلعب معها … والله بيومين بوتين بيمسح تركيا عن الخريطة

    1. القرعة بتتكنى بشعر بنت أختها !!!
      روسيا دولة تعبانة ولو عندها سلاح نووي
      شوية عقوبات ونزلت عملتها للنص !!! فلا حدا يعلك وينفش فيها !!!

    2. بوتين ليس اكثر ذكاء من وليد المعلم ، ماوليد المعلم مسح اوربا عن الخريطة كلها
      ونسيت انت أن تقول ان امريكا قادرة على مسح روسيا عن الخارطة في دقائق ايضا ، هل نسيت
      أما بشار فقال ان هناك في سورية حاضنة للإرهاب تقدر بالملايين ، وان عمله سينصب فيما بعد للتخلص من تلك الحاضنة
      يعني بشار سوف يمسح تلك الملايين كما مسح السفاح حافظ اكثر من 50 الف من اطفال ونساء ورجال مدينة حماة خلال شهر واحد ، ومسح اكثر من مئة الف سوري شنقا وقتلا داخل السجون السورية
      فمسح تركيا ليس غريبا على عقليتك التي رباها حافز الوحش

  4. هل يعتقد احد ان هناك اي مصداقية عند اردوغان فهو واهم انه ثعلب يقتل القتيل ويمش في جنازته الاتراك عموما ذو وجهين واذا تابعت اعلامهم فلا تجد اي شيء صادق انظر الى الاعمال الذى يقمون بها ضد الاكراد فقط قتلوا ٣٠٠٠ الف مثقف وسياسي في بداية التسعينات وكتب الفاعل مجهول والبارحة قتلوا رايس نقابة المحامين والفاعل تبين انه عنصرالامن الذي كان يقوم بحمايته

    1. اذا كان صحيح الفاعل هو عنصر الأمن المكلف بحمايته .. فأكيد العنصر كردي وعميل لحزب الإرهاب القردستاني.
      يخرب بيتكم .. قتلتم عالم جليل عمره ثمانين عاماً لأنه قال الحقيقة … قتلكم المؤرخ الكردي العظيم الدكتور عمر ميران لأنه تكلم كلاماً لا يتفق مع اجندات حزب الإرهاب القردستاني المشبوهة..
      شاركتم صدام حسين في قتل الأكراد في شمال العراق ..
      جلستم في حضن النظام السوري بينما كان يقمع الأكراد ويمنع عنهم الجنسية والهوية .. وبالتالي يمنعهم من الدراسة والوظائف والتملك ووووو … وحتى تسجيل أولاد الأكراد الذين بقى الآلاف منهم غير مسجلين ولا وجود رسمي لهم ..
      واليوم تدعمون روسيا … وإسرائيل!!!!!!!!!!!
      هل بقي أحد لم تعملوا في خدمته .. هل بقي طرف لم تبيعوه أنفسكم ..

  5. لسه الشبيحة عم يتنكرو بأسماء وهمية .. ما عاد المخابرات علمتكم أسلوب ترفيس جديد ؟

  6. لا في اسم صحيفة واضح .. ومصدر رفض الكشف عن اسمو !!
    ليش مبين هادا مقال لشي واحد عم يتحربق و يدور ع أي نكشة بتركيا ؟
    مين هنن الحاقدين ع مساعدة تركيا للشعب السوري يا ترى ؟
    هدف إضعاف تركيا غريب كيف جمع الشبيحة و بعض اللي ركبوا ع ضهر الثورة و هلئ ع أساس هني مظلمومين و حقوقهم ضايعة و انو بس هني صادقين بمحاربة الارهاب

  7. مين كاتب المقال، رئيس فرع الامن العسكري ولا الجنائي…. ومتل العادة يستمر المنحبكجية بوضع التخيلات المضحكة.

  8. ههههههه تضرب ما اقل وجدانك بتدافع عاللي خلى بلدك ركام وسرقوا ،،تفو ،،ههههههه قال

  9. يعني هي مابقي شي تعملو لصالح النظام الا عملتو……مقال علاك وحكي فاضي