تمت العملية بنجاح .. بنود الاتفاق بين لبنان و” جبهة النصرة ” ( فيديو )

سلمت جبهة النصرة، اليوم الثلاثاء، كافة الجنود اللبنانيين الـ 16 للصليب الأحمر اللبناني، تمهيداً لتسليمهم إلى الأمن اللبناني، مقابل الإفراج عن 13 سجيناً، من بينهم سجى الدليمي، الزوجة السابقة لأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش”، في صفقة التبادل التي جرت اليوم.

و‎قال نبيل الحلبي، مدير مؤسسة “لايف”(حقوقية لبنانية، تعنى باللاجئين)، اليوم، إن “الاتفاق بين الدولة اللبنانية و”جبهة النصرة” الذي أفضى لإطلاق سراح الجنود اللبنانيين الذين كانوا مختطفين لدى “النصرة” منذ آب/أغسطس 2014 في محيط بلدة عرسال، يتضمن فتح ممر إنساني آمن ودائم لمخيمات النازحين السوريين في عرسال”.

ولفت في تصريحات صحافية من بلدة عرسال، وهو المتابع للملف وعملية التفاوض، أن “بنود الاتفاق، الذي تم بوساطة قطرية ومساعدة من مؤسسة “لايف”، تتضمن فتح ممر إنساني أمن ودائم لمخيمات النازحين السوريين في عرسال”.

وأضاف الحلبي، أن الاتفاق يتضمن أيضاً، “تأمين المواد الإغاثية للمخيمات في عرسال، وتأمين المواد الطبية، وتجهيز مستشفى البلدة، وتأمين عدد من الجرحى المدنيين المتواجدين في سوريا، وفق لائحة معينة قدمتها جبهة النصرة”.

وتابع قوله، إن من بنود الاتفاق أيضاً، “تعهد الحكومة اللبنانية بتسوية الأوضاع القانونية للمفرج عنهم من السجون، والذين سيختارون البقاء في لبنان، أو يودون السفر إلى دولة أخرى”.

وعبر العسكريون المفرج عنهم عن فرحتهم، حيث قال العسكري، وائل حمص، فور وصوله: “أشكر جبهة النصرة على المعاملة الطيبة، وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذا التبادل”.

من جهته، قال أحد العسكريين، إن “اللاجئين السوريين يعيشون في ظروف صعبة جداً”، داعياً “الدولة اللبنانية إلى مساعدتهم”.

وتم اختطاف عدد من العسكريين وعناصر قوى الأمن الداخلي اللبناني، خلال الاشتباكات، التي اندلعت بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة من سوريا، من ضمنها “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش”، بداية آب/ أغسطس من العام الماضي، واستمرت 5 أيام، قتل خلالها ما لا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني، وجرح 86 آخرين، بالإضافة إلى عدد غير محدد من المسلحين.

وكان تنظيم “داعش” أعدم اثنين من العسكريين المحتجزين ذبحا، وأعدمت “النصرة” عسكريين آخرين رميا بالرصاص. (Anadolu)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. برافو جبهة النصرة و الفصائل الثورية المتحالفة معها استطاعوا فرض شروطهم على جميع الاطراف خاصة الطرف اللبناني و طرف النظام السوري و تحقيق الغالبية العظمى من مطالبهم و قدروا يخوضوا معركة التفاوض بكل ذكاء كما عودونا على خوض المعارك الحربية مع النظام و حلفاؤه بكل شجاعة

  2. ههههههههههههههههههههه
    مو ناقص غير انه العسك اللبناني يقول ( الله يحيي الجيش الحر ) و ( النصرة منصورة )
    هذا ما جناه حسن زميرة عليكم كنتوا رح تروحوا دبلكة فدا للامامو الخرامنئي

  3. والله انا فی الحیرة من امر الشیعة… یوما ما قیل ان حریم بن لادن فی ایران…و الیوم عم بیقولون الجوزة البغدادی کانت فی لبنان تحت الظل الشیعة….یعنی ماشاءلله nice shot لا یرضون الا باکبر سمکة!!!

  4. كل مااسمع هذا الهتاف قائدنا للابد سيدنا محمد اتذكر اوائل ايام الثورة وكيف انطلقنا من الريف الادلبي ردا على هتافات النصيرية الانجاس وكان اجمل هتاف قدمناه لثورتنا المباركة وتعزيز اسلاميتها ولافهام الجميع ان الامم اللتي تكالبت علينا فقط لاننا اتباع محمد نبينا وقائدنا الى ابد الابدين والى ان نلتقي به في اليوم العظيم لن ينزل هذا الهتاف من افواهنا مادام فينا عرق ينبض نموت نموت ويحيا الدين دين الله دين محمد نحن احباب محمد واحفاد صحابته النجباء ونحن احفاد علي والحسين نحن من حملنا ارواحنا فداء للدين في اليوم العظيم يوم تبحث كل امة عن قائدها نسال الله ان يبعثنا بهذا الهتاف وان يدخلنا جنته ونحن نهتف به

    1. اخی کمل… کمل القصة…دخلنا الجنةو مارسنا الجنس الهولیوودی(threesome) مع الحوریات و شربنا من النهر العسل…ولکن فجاءة جاء احد من الدواعش و صرخ “یا الصحوات الردة؛ الی جهنم” … و بوووووم …فجر نفسه ….

  5. والله يا صديقي كنت مسافر من يومين جيت ، بس المهم تحقق الهدف الاساسي وهو اطلاق المعتقلين اما هذه الجماعات فهي محكومة بالاعدام ان لم يكن البوم بوكرا ما بوكرا بعد بوكرا ، فهذه الافكار ضد حركة التاريخ والتطور البشري ، بالنسبة للمرأة فهذه التنظيمات والافكار عندهم المرأة شغلة كبيرة جداً ليس لحقوقها واحترامها بل تعامل اذل معاملة عندهم ولكن يأخذونها من ناحية عرض وشرف كبير، بالنسبة لطليقة البغدادي هي اصلاً اعتقلت للمقايضة عليها فهي كل تهمتها دخلت تهريب الى لبنان ، وبالنسبة بدها تعيش بتركيا بالناقص طنجرة ولاقت غطاها