أكدت أنه أكثر وحشية من ” داعش ” و زوال نظامه يعني زوال التنظيم .. معتقلة بريطانية تتحدث عن تجربتها المرعبة في سجون بشار الأسد

تحدثت مواطنة بريطانية – سورية، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن الأيام المرعبة التي عاشتها في سجون الأسد، وعن التعذيب الذي تعرضت له إلى جانب العديد من المعتقلين.

البريطانية التي عرفت عنها الإذاعة باسم “فرح”، ولدت في بريطانيا، ونشأت في سوريا، واعتقلت العام الماضي من قبل مخابرات بشار الأسد، بتهمة القيام بـ “نشاطات معارضة”.

تقول فرح لـ “بي بي سي”، بحسب ما ترجم عكس السير، إن صديقتها اعتقلت من قبل النظام قبلها، وأخبرتها عن كل ما يجري في المعتقلات، لكنها عندما اعتقلت وجدت أن الأمر أسوأ مما قالت صديقتها بكثير، مؤكدة أن بشار الأسد هو المسؤول عن عمليات التعذيب، وأنه يشكل تهديداً أكبر من “داعش”.

أولى المشاهد التي رأتها فرح بعد اعتقالها، كانت لرجال معلقين وهم ينزفون من ظهورهم وأقدامهم، ويصرخون من الألم بشكل مخيف، قبل أن يتم احتجازها في غرفة مظلمة وقذرة وباردة مع 12 امرأة.

تعرضت فرح للضرب والصعق بالكهرباء خلال استجوابها، وأكدت أن عناصر مخابرات الأسد يعمدون إلى ضرب المعتقل ومن ثم طرح السؤال عليه، ويعاودون الكرة إن لم يجب، ثم يرشقونه بالمياه إن خارت قواه بشكل كامل، ليقوموا باستجوابه لاحقاً.

وقالت فرح إن إحدى السجينات تعرضت للاغتصاب، لافتة إلى أنها تعرضت لتهديدات بالاغتصاب لكنها لم تتعرض لذلك، مشيرة إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على الاغتصاب الفردي، بل يتعداه ليصبح اغتصاباً جماعياً.

وتؤمن فرح بأنها تعرضت لتعذيب (جسدي ونفسي) مخصص وأكثر شدة وسوءاً، وذلك لكونها تحمل الجنسية البريطانية، لافتة إلى أن عناصر السجن كانوا يلقبونها بـ “البريطانية”، ويستخدمون هذا اللفظ خلال إهانتها وتعذيبها.

وهدد ضباط الأسد فرح بإحضار ابنها إلى مركز التحقيق، وهو الأمر الأصعب الذي كان يدفعها للجنون، مؤكدة أنهم (المخابرات) “يعرفون كل شيء عنك وعن أقرب الناس إليك”.

وتحدثت فرح عن عدد من جلسات التعذيب التي أجبرها مسؤولو السجن على مشاهدتها، حيث قاموا في إحدى المرات، بتعذيب رجل مسن بالكهرباء، وقاموا في أخرى بربط قدمي ويدي رجل بالحبال وعمدوا إلى شد الحبال لتمزيقه .

وتؤكد المعتقلة البريطانية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن عناصر السجن لم يكونوا دائماً “وحشيين”، فعندما يكون المحقق موجوداً “لا يمكن لأحد مساعدتك”، ولكن بعد التحقيق يحصل المعتقل على العلاج والطعام.

في إحدى ليالي الاعتقال تحدثت فرح مع أحد السجانين قائلة : “كيف يمكن لشخص طبيعي أن يفعل ما تفعلونه بنا”، فأجابها بعد أن فتح درجاً وأخرج منه حبوباً دوائية : “هذه هي السبب، إنها تساعدني، لست وحدك في السجن، أنا مسجون أيضاً، أنا هنا أضرب الناس منذ أربع سنوات”.

أفرجت سلطات بشار الأسد عن فرح بعد 36 يوماً من الاعتقال والتعذيب، ولا زالت غير متأكدة لم تم إطلاق سراحها، لتغادر بعد ذلك إلى بريطانيا.

فرح التي عانت لخمسة أسابيع من التعذيب الجسدي والنفسي، أكدت بحسب ما ترجم عكس السير، أن بشار الأسد يتحمل مسؤولية كل ما حدث في سوريا، وتجب محاربته هو وليس “داعش”، وهي وجهة نظر الكثير من السوريين العالقين بين وحشية نظامه وإجرام تنظيم الدولة.

وختمت فرح بالقول : “عندما نقول إننا نريد التخلص من نظام الأسد، لا يعني أننا نريد داعش أو سعيدون بوجود التنظيم، لا فرق بين النظام وداعش، إنهما يختلفان بطرق القتل فقط، بشار الأسد هو الذي تسبب بظهور داعش من خلال القتل والدمار الذي أحدثه، يجب التخلص من نظامه، وحينها يمكننا التخلص من داعش”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫24 تعليقات

  1. هل يفهم العالم هذا الكلام لاأعتقد لأن نظام الجزّار بشار ونظام ابيه المقبور يشتريان الذمم عبر العالم لمدة نصف قرن

    1. مابتحسو !! مابتشوفو !! مابتسمعو !!! ماعندكم ضمير !!!
      معقول مابتصدقو أنو هالشي صار و بيصير بمعتقلات وسوريا وأكتر بكتير من عشرات السنيين !!! لازم يصير فيكم لتعرفو !!! بترضو بشار الأسد وكلابه يساوو هيك بالناس !!!! مابتعرفو أنو أغلب الناس بريئة أو ذنبهم مابيستاهل هيك عقوبات !!! علما أنك تحت التعذيب بتعترف أنك هتلر !!!!
      بس بدي أقول للي مابيصدق أو بيرضى !!! إنشالله يارب يبعتلك مين يساوي هيك فيك وبحبايبك !!!

    2. هذه الكذبة معدة لمشاهدي التلفزيون البريطاني.
      استخلصت أنها كاذبة خصوصا عندما ذكرت كلمة “البريطانية”.
      أتحدى أي عنصر مخابرات، أن يذكر هذه الكلمة أو ان يعرف مضمونها.
      ٩٩% من الشعب السوري يستخدم كلمة “انكليزي” الأكثر تداولا، دون أن يعرف الفرق بين الكلمتين.
      (كما يخلطون بين بين دول الشمال و الدول الإسكندنافية).
      كذلك هذا التركيز الغريب عن أن بشار الأسد هو المسؤول عن عمليات التعذيب، وكأنه المدير التنفيذي لقسم التحقيق.
      هناك أخطاء في سوريا، لن حلها لا يكون عن طريق الكذب والإتهامات الإعتباطية.
      تشكون من شيء، فلا تأتوا بشيء أسوء منه بل قدموا أفضل ماعندكم، هذا إذا كان عندكم شيء جيد، وهذا ماأشك به. الوضع الذي تشتكون منه أفضل ملايين المرات من الوضع الذي أوصلتمونا إليه.
      لا يقل لي أحد، لو ترك بشار الحكم لما وصلنا إلى هذه الحال، هذا كلام مردود. لن يترك الحكم؟ للمجرمين؟ منذ البداية تم تدمير البنية التحتية بمنهجية وتخطيط أكبر من المنفذين. مثال واحد: حرق سجلات القصرالعدلي، من يخدم هذا؟ بالطبع ليس أي ثورة شريفة.

  2. الله يطعمك كم يوم بسجون الأسد منشان تعرف تتعلم تكذب و يجعل نهايتك بأحد أدرت داعش لأني النعامة يلي متلك ملعا غير دوا واحد

  3. نتقرررررررررررب الی الله بتعذیب بریطانیة انتقاما من الاستعامار البریطانی و العقوبات الاقتصادیة علی الشعب السوری المسکین…

  4. الذي‏ ‏يجري‏ ‏في‏ ‏السجون‏ ‏السورية‏ ‏يجري‏ ‏في‏ ‏السجون‏ ‏القطرية‏ ‏والمصرية‏ ‏والسعودية‏ ‏والامريكية‏ ‏ووو‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏و‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏و‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏لان‏ ‏الانظمه‏ ‏واحدة‏ ‏وهؤلاء‏ ‏تلاميذ‏ ‏هؤلاء‏ ‏‏ ‏‏ ‏‏ ‏الله‏ ‏يعين‏ ‏الشعوب‏ ‏على‏ ‏حكامهم‏ ‏‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏اصقاع‏ ‏الارض‏ ‏

    1. كذاب اللي يجري بالسجون السوري ليس له مثيل بكل سجون العالم النصيرية أكثر شعب مجرم على وجه الارض ؟؟ وحتى السجون الاسرائيلية اللي هي سجون أعداء ارحم بألف مرة من سجون النصيرية؟؟

  5. أللهم أعلي كلمة الحق وإزهق الباطل وخلصنا ممن ظلمنا ووكل علينا من يخافك ومن يرعى شعبه كما يرعى الأب العطوف لولده

  6. نظام متوحش عار على البشرية وجود بشار الاسد ونظامه على وجه الارض على جميع دول العالم نسف نظام سوري الوسخ القذر

  7. فقدتم أي منطق وفقدت عقولكم أي قدرة على المحاكمة
    هل يمكن تصديق هذه الفبركات تسير البريطانية في السجن وتطلع على أحوال السجناء كافة وترى جميع أنواع التعذيب وعلى كل أنواع السجناء وبكافة الأعمار من الصغار الى اليافعين فالشباب وأيضاً المسنون وتشاهد الاغتصاب لكنها تهدد به
    ميديا تخرق ألباب السذج لتشيطن من يريد الغرب شيطنته ميديا تشارك بها الأجهزة الغربية والعربية

  8. اقسم بالله انني اقول الحقيقة و لا شيء غير الحقيقة:
    لقد اعتقلت في قدسيا وكان الطقس باردا جدا وتم اعطائي بطانيات (حرامات) و لم يتعرض لي أحد ولو بكلمة و لم اعذب، ومن ثم تم اخذي الى سجن عدرا وهناك افضل لأنه يوجد أسرة ( تخوت جمع تخت ) طابقية كل تختين فوق بعض و فرشات، وكان في ندوة لشراء اي شيء ترغب به من الدخان الى الشاي الى جميع المشروبات ماعدا الكحولية و يوجد تلفزيون ايضا. طبعا الحمامات ليست جيدة و لكن الأكل كثير جدا و يكفي و يزيد للجميع و اقسم بالله على ذلك، لا وجود للتعذيب و لا الضرب ولا الإهانات على الاطلاق. وكل ما يشاع غير ذلك فهو كذب و نفاق.
    هذه هي الحقيقة التي رأيتها و شهدتها بعيني والله على ما اقول شهيد.

  9. هذه الكذبة معدة لمشاهدي التلفزيون البريطاني.
    استخلصت أنها كاذبة خصوصا عندما ذكرت كلمة “البريطانية”.
    أتحدى أي عنصر مخابرات، أن يذكر هذه الكلمة أو ان يعرف مضمونها.
    ٩٩% من الشعب السوري يستخدم كلمة “انكليزي” الأكثر تداولا، دون أن يعرف الفرق بين الكلمتين.
    (كما يخلطون بين بين دول الشمال و الدول الإسكندنافية).
    كذلك هذا التركيز الغريب عن أن بشار الأسد هو المسؤول عن عمليات التعذيب، وكأنه المدير التنفيذي لقسم التحقيق.
    هناك أخطاء في سوريا، لن حلها لا يكون عن طريق الكذب والإتهامات الإعتباطية.
    تشكون من شيء، فلا تأتوا بشيء أسوء منه بل قدموا أفضل ماعندكم، هذا إذا كان عندكم شيء جيد، وهذا ماأشك به. الوضع الذي تشتكون منه أفضل ملايين المرات من الوضع الذي أوصلتمونا إليه.
    لا يقل لي أحد، لو ترك بشار الحكم لما وصلنا إلى هذه الحال، هذا كلام مردود. لن يترك الحكم؟ للمجرمين؟ منذ البداية تم تدمير البنية التحتية بمنهجية وتخطيط أكبر من المنفذين. مثال واحد: حرق سجلات القصرالعدلي، من يخدم هذا؟ بالطبع ليس أي ثورة شريفة.

  10. آلاف البشر اللي عايشت سجون سفلة العصابة الطائفية أكدوا انهم يفعلون الاسوء و هم مبرمجون على الحقد و النجاسة للأخ اللي مدح بسجن الخمس نجوم ما حدى عم يكذبك ممكن نعرف شو تهمتك؟ للحلبي السني و من لف لفيفه اتمنى من الله ان يحشركم مع من تحبون و الله لو عشتوا في مملكة العدل لن تتغير أخلاقكم النتنة في عبادة المجرمين السفلة.