السعودية توقف قناتي المنار و الميادين التابعتين لإيران و حزب الله

نقلت صحيفة سبق الإلكترونية السعودية على لسان وزير الثقافة والإعلام السعودي، عادل الطريفي، قوله إنه تم “إيقاف قناتَيْ الميادين والمنار المواليتَيْن لإيران وحزب الله،” لافتة إلى أن “القناتان شنَّتا هجمات إعلامية متوالية على السعودية، لفَّقتا من خلالها الكثير من الشائعات والأكاذيب خلال عاصفة الحزم”.

وتأتي هذه الأنباء تأتي بعد يوم على نشر وزارة الداخلية السعودية لبيان حول نشر الشائعات وتجريمه، حيث ذكرت بتغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “المتحدث الأمني: نشر الأخبار الملفقة أو تداولها بأي وسيلة، مُجرّمْ بموجب نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ونظام مكافحة التزوير”.

وانتقدت قناة المنار قيام المملكة العربية السعودية بوقف بثها على قمر عرب سات إلى جانب قناة الميادين، بحسب التقرير الذي نشرته على موقعها الالكتروني الرسمي.

وفي تعليق على ذلك، قالت وزارة إعلام الأسد في بيان نشر على وكالة الأنباء الرسمية: “إن هذا القرار يعتبر استمرارا للنهج السعودي القمعي ضد المؤسسات الإعلامية والفكر المستنير الحر وثقافة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.”

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. والله اضحكني تعليق نظام الاسد على الاعلام الحر الذي يمارسه على الشعب السوري منذ 50 عاماً كان اعلام حر 100%
    انظر كيف حرية الاعلام السوري جعلت ميأت الصحفيين يموتون تحت التعذب في اقبيت هذا النظام بل وكل من يتفوه بكلمه من الشعب السوري السجين في مزرعة هذا الخنزير الساقط ابن الساقطه قال حرية اعلاميه قال .

  2. معلش جميع قتوات سفك الدماء ان تمارس حريتها ببث الفتن والاخبار الكاذة والمفبركة عن سوريا ومصر وليبيا واليمن والعراق ولكن ممنوع ان يتحدثوا عن اخبار مهلكة آل نجوس او بغال قطر وادواتهم

  3. أصلاً هذا القرار جاء متأخراً .. كان يجب اتخاذه قبل فترة طويلة ..
    التصعيد ضد مجوس طهران وعملائها مطلوب اليوم أكثر من قبل .. ولن نر من كاهن طهران النجس إلا الكلام والجعجعة والتهديدات الفارغة ..

  4. أذرع إيران التآمرية أطبقت على الخليج والسعودية وتغلغلت خلاياها النائمة والمتيقظة في مفاصل البلاد العربية والإسلامية بألف لون وشكل وطريقة.. والسادة المسؤولون يكتفون بوضع “أسماء” شخصيات لا تصلها أيدي العدالة على قائمة المنع… و”قنوات” تبث في الهواء ويتلقاها من شاء بضغطة زر على “الانترنت”… ويعتقدون أنهم أزالوا الخطر!
    أليس ثمة من يقف وقفة رجولية حازمة ضد المعتدين…. أم الأمر لا يزال يحتمل المزيد من النتظار؟!!!!!