مخابرات بشار الأسد تعتقل ناشطاً موالياً .. و مؤيدون يطالبون له بـ ” الحرية ” التي حاربوها و اتهموها بالإرهاب !

قالت وسائل إعلام وشبكات إخبارية موالية، إن مخابرات بشار الأسد اعتقلت ناشطاً موالياً في مدينة حماة.

وأكد الإعلام الموالي، بحسب المعلومات التي رصدها عكس السير، أن فرع الأمن العسكري في حماة اعتقل “الناشط الوطني الشاب” عمر عبد الله في مدينة مصياف، بطريقة أقرب للاختطاف.

وأشارت شبكات إخبارية موالية، إلى أن تهمة عبد الله هي مواجهة الفساد بكل أشكاله، و “محبته للوطن ولمدينته ولإشارته لأعمال التخريب الاقتصادي والوطني الذي يقوم به حيتان البلد من تجار الدم والأزمات.

ولفتت إلى أن اعتقال عبد الله “الموالي للوطن وللجيش العربي السوري”، جاء على خلفية اشتباه عضو مجلس الشعب “حامد ابراهيم” بأحد منشوراته التي تمسه شخصياً، فوضع ثقله من أجل اعتقال “الناشط”.

ورفع موالون عبر مواقع التواصل الاجتماعي شعار “الحرية لعمر”، وهو الكلمة التي اتهموها بتخريب البلاد وجلب الإرهاب، وسخروا من الناشطين المعارضين الذين استخدموها للإشارة إلى المعتقلين في سجون الأسد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. “هلق صار بدكن حرية، ولا يا كر هنت وياه…بس فهمني شومعنى الحرية…… انتو متخربو الوطن والوطن فوق الكل”
    .
    دوقوا من نفس الكاس يا منحبكجحشية

  2. مين فيكن بدو حرية؟
    ولا قرود الحرية مرض وارهاب
    خلوه يتخ بالحبوس هالخاين، و لو يموتو اهل الضيعة كلن آ في مشكلة ، بس ما نسمع كلمة حرية

  3. حيتان الفساد !! ليش مين هو الموظف أو المسؤول الشريف والنزيه مهما علت أو صغرت وظيفته ومنصبه من الموالين للنظام ؟ اذكروا لي اسما واحدا فقط لم يسرق ولم يرتشي ولم يشبح ولم يستغل منصبه لمصلحته الشخصية ولمصلحة أولاده وأقربائه ومعارفه وضيعته ….الخ ابتداء من الأهبلوف وحتى أصغر وأحقر شبيح واقف على الحواجز !! اذكروا لي اسما واحدا وعندها سأعترف بأن الثورة على الأهبلوف ونظامه كانت مؤامرة كونية فعلا على النظام الممانع والمقاوم أما إذا فشل المؤيدون بذكر اسم ذلك الشخص الموالي الشريف والنزيه (وسيفشلون حتما في ذلك واتحداهم) فسيبدؤون عندها بالفهم لماذا قامت الثورة في سوريا وسيبدؤون بالنطق بدل النهيق .

  4. إذا أراد النظام أن ينتصر ولو جزئيا فعليه أن يحارب المتطرفين في صفوفه أولا