روسيا : مصير بشار الأسد يحدده السوريون .. و تقارب حول تصنيف الفصائل السورية المعارضة

كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الجمعة، عن تقارب بين الدول المعنية بالأزمة في سوريا بشأن تصنيف الفصائل السورية المعارضة، مجددا التأكيد على أن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمر يحدده السوريون.

وردا على سؤال بشأن البيان الذي أصدرته المعارضة السورية بعد يومين من المحادثات في العاصمة السعودية الرياض، قال ديمتري بيسكوف للصحفيين “مستقبل الأسد يجب أن يناقشه السوريون أنفسهم وليس روسيا”.

كما أشار بيسكوف إلى أن “الجهود تنصب الآن على وضع قوائم بالمنظمات (السورية) التي تعتبر إرهابية وتلك التي تعتبر معارضة معتدلة يمكنها بل وينبغي لها أن تكون جزءا من التسوية السياسية”.

إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية استطرد قائلا إنه رغم “وجد خلافات بين دول معينة” بشأن تصنيف الفصائل إلا أن “المواقف تتقارب”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الحروب الصليبية أو حروب الفرنجة هي حملات قامت في العصور الوسطى خلال أواخر القرن الحادي عشر وحتى أواخر القرن الثالث عشر تحت إقرار كنيسة الروم الكاثوليك. ففي عام 1095م قام البابا أوربانوس الثاني بإطلاق الحملة الصليبية الأولى بهدف فك سيطرة المسلمين على الأراضي المقدسة وبيت المقدس وإرجاعها إلى قبضة المسيحيين، فكانت الحملات الصليبية تحمل الشعار الديني فقد كانوا يلبسون علامة الصليب على صدرهم وأكتافهم تيمناً بهذا الهدف. وبيد أنّ الدافع الرئيسي وراء الحملات الصليبية كان هو الدافع الديني ضد المسلمين، والرغبة في السيطرة على بيت المقدس والحد من توسع المسلمين في البلاد فقد كانت هنالك عوامل ودوافع أخرى ساعدت على إطلاق الحملات الصليبية، فقد أدى الندماج الحاصل بين هذه الدوافع إلى الحملة الصليبية الأولى عام 1096م. فكان أحد الدوافع للقيام بالحملات الصليبية هو ما كان يروى عن اضطهاد المسلميين للمسيحيين وخاصة بعد هدم كنيسة القيامة في عام أوائل القرن الحادي عشر، لكن هذه الدوافع تحولت عن هدفها الرئيسي إذ قامت الحملات الصليبية نفسها بتدمير مدينة القسطنطينية المسيحية وهي عاصمة الدولة البيزنطية في ذلك الوقت. أمّا عن الدافع الآخر فهو الطبقية التي كانت حاصلة بين فئات الشعب بشكل العموم والتي امتد لتصل إلى ما بين الإخوة أنفسهم فتكونت طبقة من النبلاء والأسياد الاقطاعيين على حساب الآخرين الذين لا يملكون الأراضي وهو السبب الذي دفع هؤلاء إلى انتهاز الفرصة والحصول على الأراضي والاقطاعات في الشرق والمدن الإسلامية. وكان السبب في هذه الفجوة الاجتماعية راجعاً إلى القوانين التي كانت تفرضها الكنيسة نفسها على الشعب كأن يرث الابن الأكبر جميع ممتلكات أبيه، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور عدد من الفرسان أيضاً الراغبين في التخلص من هذه القوانين والتخلص من حياة العبودية والطبقية التي كانت سائدة في ذلك المجتمع. أمّا الدافع الآخر فهو خوف المسيحيين والكنيسة من المد الإسلامي والقوة الإسلامية التي طغت على البلاد في تلك الأيام، فقد وصلت حدود الدولة الإسلامية شمال اسبانيا وفرنسا وشمال إفريقيا، وبعد المعركة التي دارت ما بين السلاجقة والبيزنطيين وانتصار السلاجقة عليهم قام البيزنطيون بالستنجاد بمسيحيي فرنسا وكان هذا هو الشرارة الرئيسية التي أطلقت هذه الحملات. وقد امتدت الحملات الصليبية وقاموا بالسيطرة على الأراضي المقدسة وبيت المقدس حتى قام صلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس بتحرير هذه الأراضي بعد المذابح التي قام بها الصليبيون على المسلمين في خلال تلك الحملات، كما أنّه في المقابل يعتبر الأوروبيون الحملات الصليبية هي حملات مقدسة حتى يومنا هذا ويقدسون الأبطال هذه المعارك كريتشارد قلب الأسد ولويس التاسع وغيرهما.

    إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9

    1. الحروب الصليبية لم تتوقف حتى الأن ففي مطلع القرن العشرين بعد أنهيار الدولة العثمانية (أخر خلافة أسلامية) أجتاح العالم العربي والأسلامي حملات صليبية والتي تسمى اليوم حملات أستعمارية وحين دخل البريطانيين دمشق توجه أحد قادة الجيش البريطاني إلى قبر السلطان صلاح الدين الأيوبي بالقرب من الجامع الأموي وقال (لقد عدنا يا صلاح الدين)
      وفي مطلع القرن الحالي وتحديداً في عام 2003 صرح الرئيس الصليبي جورج دبلوي بوش أن الحرب الأمريكية على العراق التي أسقطت الرئيس المسلم صدام حسين هي حملة صليبية
      وبعد الخسائر الفادحة في هذه الحرب قرر الإمريكيين الأنتقام من المسلميين وتسليم العراق وعاصمتها بغداد (عاصمة العباسيين) للروافض الشيعة الإيرانيين
      وروسيا تخوض اليوم حملة صليبية في سوريا بسبب موقعها الأستراتيجي وتحاول تهجير أهلها المسلمين وأستبدالهم بالشيعة والنصيرية (خدم الصليبين)
      وقد يستغرب البعض ربطي النصيرية والشيعة بالصليبيين ولو رجعنا للتاريخ سوف يزول هذا الأستغراب لأن من خان المسلميين في الحملة الصليبية الأولى وفتح أبواب القدس للصليبين الغزاة كان حارس نصيري وتسببت خيانة هذا الحارس النصيري إلى أحتلال مدينة القدس وتحول المسجد الأقصى المبارك إلى كنيسة قرابة قرن حتى جاء صلاح الدين الأيوبي وطرد الصليبيين من القدس بعد معركة حطين وأزال الصلبان في المسجد الأقصى
      وفي زمن الدولة العثمانية وفي عهد السلطان سليمان القانوني خاض هذا السلطان حملة كبرى على أوروبا وحاصر مدينة فيينا في قلب أوروبا والتي كانت في ذلك الوقت تسمى عاصمة الإمبراطورية المقدسة وبسبب خيانة الروافض (الدولة الفارسية) التي ضربت الدولة العثمانية في ظهرها وسببت هذه الخيانة إلى أنسحاب السلطان سليمان القانوني من حصار قلب أوروبا الصليبية للعودة وتأديب الروافض في بلاد فارس (إيران) الذين أنقذو أوروبا من المسلميين العثمانيين
      وفي الختام أحب أن أقول أن الأسلام سوف ينتصر في الحاضر كما أنتصر في الماضي

  2. الفصائل الارهابيه معروف لجميع كتائب فاطميون وكتائب ابو العباس وحشد الشعبي وايران المجوس وروسيه الاندال

  3. السوريين منذ عام 2011 وهم يقاتلون هذا الرئيس المجنون (بشار الأسد) من أجل التخلص من حكمة الجائر وحين أوشك السوريين على الأنتصار تدخل الإيرانيين والروس من أجل سحق الثورة السورية ومنع سقوط خادمهم بشار الأسد وهم حتى اليوم يكررون نفس الأسطوانة المشروخة الغبية (مصير بشار الأسد يحدده السوريين)