ما الذي ينتظر 25 ألف لاجئ سوري في الجنة الكندية الموعودة ؟

ينتاب اللاجئين السوريين الذين سيهاجرون إلى كندا الخوفُ من كيفية العيش في بلد يغلب عليه ارتفاع مستوى معيشته، ويدور في عقول الكثير منهم سؤال مستمر: هل ستصبح كندا الجنة الموعودة؟ وهل سيحصلون على الحياة الكريمة؟

كندا التي تعد من أفضل دول العالم في مستوى وطرق التعامل مع المهاجرين، وضعت برامج مدروسة لتوفير الحياة الكريمة، خاصة للاجئين الذين يملكون قدرات ومميزات لا يحظى بها المواطن الكندي نفسه؛ لذا فإن اللاجئين الذين سيدخلون كندا عليهم ألا يقلقوا.

أونتاريو ودعم السوريين

من جانبها وضعت حكومة أونتاريو برنامجاً متكاملاً لدعم اللاجئين السوريين، كما أنها أوضحت على موقعها الإلكتروني أنها ستقوم باستقبال حوالي 10 آلاف لاجئ سوري في مدنها المختلفة، 50% منهم من الأطفال، ووضعت أسماء الجهات الخيرية التي يمكن تقديم التبرعات لها، وهي الصليب الأحمر الكندي، و وكالة الأمم المتحدة لدعم اللاجئين “UNHCR”، و صندوق دعم اللاجئين السوريين، والمؤسسة المتحدة لشؤون اللاجئين في أوتاوا.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون برعاية أسرة سورية، فيجب أن يكونوا مجموعة لا تقلّ عن 5 أفراد، وستشارك الجهات الحكومية بدعم هذه المجموعة مالياً للمساعدة في دعم الأسرة السورية.

وأوضح الموقع للراغبين في التبرع أن اللاجئ يحتاج إلى الملابس ولعب الأطفال والأثاث ومفروشات منزلية جديدة أو مستعملة بشكل قليل، بالإضافة إلى التبرع بالمال والتبرع بالعقار لإسكان العائلة السورية.

أما المؤسسات التي ستقوم بتوفير السكن للعائلات السورية في أونتاريو فهي 5 مراكز ومؤسسات في مختلف مدن مقاطعة أونتاريو، بحسب موقع “هافيتغتون بوست عربي”.

المطلوب من اللاجئ السوري

كل ما هو مطلوب من اللاجئ السوري العمل والدراسة واحترام الأنظمة والقوانين، واحترام عادات وتقاليد المجتمع، والاندماج فيه، والعمل على خدمته والسعي لتطويره؛ لأن هذا البلد سيقدم له خدمات له ولأسرته وأطفاله ومميزات لم ولن يحصل عليها حتى في بلده الأصلي.

أهم المميزات التي تنتظر اللاجئين

الحكومة الكندية ستقوم بتوفير السكن للاجئين وأسرهم بما يتناسب وحجم الأسرة، وهي مَنْ ستقوم بدفع تكاليف الإيجار أو المؤسسات الخيرية التي ستكفل اللاجئين.

أيضاً ستدفع كندا مصاريف الطعام لكل لاجئ بما يتناسب وعدد أفراد أسرته وتمنحه امتياز الحصول على الطعام من بنك الطعام والمؤسسات الخيرية والكنائس.

كما ستوفر الأثاث اللازم وما يحتاجه اللاجئون من مفروشات، وسيتم منحهم بعض الملابس وحتى ألعاب الأطفال، كما سيحصل على مساعدة مالية في العام الأول لوصوله.

الناحية الطبية

وتتكفل الحكومة الكندية بكل أنواع العلاج، وسيكون للأسرة طبيب مختص تزوره الأسرة متى احتاجت للعلاج أو الفحص.

كما أن أي فحوصات أو تحاليل أو أشعة في المستشفيات والمراكز الصحية ستكون مدفوعة الأجر من قبل الحكومة بعد أن يحصل اللاجئ على الكارت الصحي، وهذا يستغرق تقريباً 3 شهور من تاريخ وصوله لكندا.

حتى أن الأمراض الخطيرة كالسرطان أو الإعاقات المختلفة ستتكفل الحكومة بها، بالإضافة إلى ثمن الدواء.

خدمات الأسنان والعيون

ويمكن للاجئ وأسرته الحصول على علاج الأسنان، ولكن هذا بالنسبة للأشياء الرئيسية والضرورية مثل خلع وحشو وتنظيف الأسنان، بالإضافة إلى فحص النظر والحصول على النظارات الطبية.

وإذا كان اللاجئ قد تمكّن من شراء سيارة، فسيعطى له مبلغ محدد للبنزين، وإذا لم يكن فيعطى بطاقات نقل له ولأسرته، شرط أن يسجل ويدرس اللغة في المراكز والمدارس المخصصة.

وبعض المدن لديها برامج لاستيعاب اللاجئين ومشاركتهم في الفعاليات الرياضية في القاعات والملاعب الرياضية دون اشتراك مادي.

المدارس ومدارس اللغة

أما عن الأطفال فيتم إدخالهم المدارس مجاناً، وإذا كان سكن الطفل قريباً فيذهب ماشياً، وإذا كان بعيداً يُنقل بالباص مجاناً، هذا للأطفال تحت سن 18 عاماً، ومن هم فوق الـ18 يتم منحهم بطاقات نقل.

أما بالنسبة للأم والأب فيلتحقون بمدارس ومراكز لتعلم اللغة الإنكليزية بالمجان على عكس دول غربية أخرى يتم فيها دفع نقود مقابل ذلك.

الحكومة الكندية تتكفل بهذه المصاريف شرط أن يلتزم اللاجئ بالدراسة، فإن لم يدرس فسيحرم نفسه من مميزات كثيرة جداً.

وبالنسبة للأم التي لديها أطفال ولا تستطيع الذهاب للمدرسة، فإذا كان لديها القدرة على التعامل مع الكمبيوتر فسيتم تسجيلها في برامج لدراسة اللغة عبر الإنترنت وهي في بيتها، وإذا لم تكن كذلك فيتم تخصيص معلمة تحضر لمنزلها.

وإذا كان لديها طفلان أو أكثر بعمر أقل من 5 سنوات فيتم تسجيلهم بدور الحضانة، ورغم أن مصاريف دور الحضانة غالية جداً، فإنه بمجرد أن تقدم الأم الإثباتات بأنها تدرس، يتم دفع رسوم التسجيل من قبل الحكومة.

وبمجرد أن يدخل اللاجئ إلى كندا يحصل على “كارت الإقامة”، وعندها يتمتع بحقوق المواطن ويمكنه العمل والدراسة.

مساعدات مالية للأطفال

تحسب هذه المساعدات من يوم الدخول إلى كندا، ولكن قد يستغرق دفعها من 3-4 أشهر لحين إكمال المعاملات، ويتم الحساب بأثر رجعي منذ أن وطأت قدما اللاجئ المطار في كندا.

هذه المساعدات ترسل إلى الأم وليس إلى الأب، فالمرأة في كندا تتمتع بحقوق وامتيازات عالية، وتعتبر كندا أفضل دولة عالمياً في هذا المجال.

وتحسب المساعدات حسب عمر الطفل ودخل الأسرة المالي، وبما أن اللاجئ ليس لديه دخل في عامه الأول، فتكون هذه المساعدات عالية جداً، وتمنح لكل طفل.

وتستمر هذه المساعدات للطفل حتى بلوغه عمر الـ18 عاماً، وكلما زاد عدد الأطفال زاد المبلغ الذي يرسل إلى الأم.

وبعد انتهاء السنة الأولى يتم تحويل اللاجئ وأسرته إلى برامج اجتماعية أخرى تقدم الدعم المالي والاجتماعي والصحي بحيث يعيش عزيزاً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫17 تعليقات

  1. كندا كذبة كبيرة احذروا ثم احذروا – لا تخاطروا – اذهبوا لالمانيا

  2. مغترب قديم بالمانيا شجع اللاجيئين السوريين تحول على كندا لو بقدرتهم هادا الشئ شايفلك العمله هنيك اكوس :) :) :)

  3. هجوم على كندا ياسوريين بسرعه شكله الوضع احسن من أوروبا وينوون جماعة الموت ولا المذله أبوس وشن وجي وافه اعطونا فرص ما كان السوري مجرد بالحلم تجيه صرنا بأوروبا خاي وعن قريب بامريكا الشمالية ياعين ياعين ???

  4. حلو كتير …. كتير وغيروا شو في كمان سمعنا هات لنشوف اروي لنا قصص الف ليله وليله….وما بعد كندا اذا بتريد ..التشويق والاثاره لازم يكونوا قلب الموضوع …………………وفضيلي هالبلد يامعلم…………………

  5. نفس الخدمات تقدم في اوربا مع فارق الاعداد الهائلة التي قدمت الى اوربا مما اضعف هذه الخدمات خاصة السكن والتركيز على الاندماج والاصح الانصهار والاهم التخلي عن الدين وليس بالضرورة تصبح مسيحي هذه خبرة كل المهاجرين الى اوربا واسال عن ذلك قبل المغامرة ومعظم اللاجئين سيصبحون عمال مثل العمال الهنود في الخليج

  6. لك رجعولنا سوريا من دون دم ما بدنا هيك بلاد بلادنا أحلى بلاد العالم و أعرقها الله يفرج على سوريا يا رب

  7. الحروب الصليبية أو حروب الفرنجة هي حملات قامت في العصور الوسطى خلال أواخر القرن الحادي عشر وحتى أواخر القرن الثالث عشر تحت إقرار كنيسة الروم الكاثوليك. ففي عام 1095م قام البابا أوربانوس الثاني بإطلاق الحملة الصليبية الأولى بهدف فك سيطرة المسلمين على الأراضي المقدسة وبيت المقدس وإرجاعها إلى قبضة المسيحيين، فكانت الحملات الصليبية تحمل الشعار الديني فقد كانوا يلبسون علامة الصليب على صدرهم وأكتافهم تيمناً بهذا الهدف. وبيد أنّ الدافع الرئيسي وراء الحملات الصليبية كان هو الدافع الديني ضد المسلمين، والرغبة في السيطرة على بيت المقدس والحد من توسع المسلمين في البلاد فقد كانت هنالك عوامل ودوافع أخرى ساعدت على إطلاق الحملات الصليبية، فقد أدى الندماج الحاصل بين هذه الدوافع إلى الحملة الصليبية الأولى عام 1096م. فكان أحد الدوافع للقيام بالحملات الصليبية هو ما كان يروى عن اضطهاد المسلميين للمسيحيين وخاصة بعد هدم كنيسة القيامة في عام أوائل القرن الحادي عشر، لكن هذه الدوافع تحولت عن هدفها الرئيسي إذ قامت الحملات الصليبية نفسها بتدمير مدينة القسطنطينية المسيحية وهي عاصمة الدولة البيزنطية في ذلك الوقت. أمّا عن الدافع الآخر فهو الطبقية التي كانت حاصلة بين فئات الشعب بشكل العموم والتي امتد لتصل إلى ما بين الإخوة أنفسهم فتكونت طبقة من النبلاء والأسياد الاقطاعيين على حساب الآخرين الذين لا يملكون الأراضي وهو السبب الذي دفع هؤلاء إلى انتهاز الفرصة والحصول على الأراضي والاقطاعات في الشرق والمدن الإسلامية. وكان السبب في هذه الفجوة الاجتماعية راجعاً إلى القوانين التي كانت تفرضها الكنيسة نفسها على الشعب كأن يرث الابن الأكبر جميع ممتلكات أبيه، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور عدد من الفرسان أيضاً الراغبين في التخلص من هذه القوانين والتخلص من حياة العبودية والطبقية التي كانت سائدة في ذلك المجتمع. أمّا الدافع الآخر فهو خوف المسيحيين والكنيسة من المد الإسلامي والقوة الإسلامية التي طغت على البلاد في تلك الأيام، فقد وصلت حدود الدولة الإسلامية شمال اسبانيا وفرنسا وشمال إفريقيا، وبعد المعركة التي دارت ما بين السلاجقة والبيزنطيين وانتصار السلاجقة عليهم قام البيزنطيون بالستنجاد بمسيحيي فرنسا وكان هذا هو الشرارة الرئيسية التي أطلقت هذه الحملات. وقد امتدت الحملات الصليبية وقاموا بالسيطرة على الأراضي المقدسة وبيت المقدس حتى قام صلاح الدين الأيوبي والظاهر بيبرس بتحرير هذه الأراضي بعد المذابح التي قام بها الصليبيون على المسلمين في خلال تلك الحملات، كما أنّه في المقابل يعتبر الأوروبيون الحملات الصليبية هي حملات مقدسة حتى يومنا هذا ويقدسون الأبطال هذه المعارك كريتشارد قلب الأسد ولويس التاسع وغيرهما.

    إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9

  8. اللاجئ السوري سيحصل على علاج الاسنان وفحص النظر و الدواء مجانا من الحكومة وهذه امتيازات حتى المواطن الكندي نفسه لا يحصل عليها. و معادلة الشهادات صعبة جدا جا جدا. كندا جنة للاطفال و النساء. ونصيحة للاجئين لا تعنفوا او تتعاملوا بعنف ووحشية مع اطفالكم و زوجاتكم لان العواقب ستكون جداجدا وخيمة

  9. وصول أول عائلتين سوريتين إلى ماليزيا ضمن برنامج قبول اللاجئين-

    أعلن نائب وزير داخلية ماليزيا نور جزلان محمد عن وصول أول عائلتين لاجئتين سوريتين إلى العاصمة كوالالمبور ضمن برنامج قبول اللاجئين الليلة الماضية.

    وأوضح جزلان، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية “برناما”، أن قدوم هاتين العائلتين يأتى ضمن برنامج قبول ثلاثة آلاف من اللاجئين السوريين وإعادة توطينهم فى ماليزيا، مضيفا أن “العائلتين ‏السوريتين مكونتان من 8 أفراد، وقد وصلتا إلى العاصمة بعد التدقيق المكثف لإعادة توطينهما”، مؤكدا أن ذلك يأتي استجابة لطلب اثنين من السوريين المقيمين في ماليزيا منذ عام 2012.

    وأشار إلى أن اللاجئين الذين لديهم جواز

  10. فرص العمل ضعيفه في كندا. الاقتصاد الكندي يسير ببطء. تخفيض الحد الأدنى للأجور وتخفيض المساعدات الاجتماعية. بلد بارد خلال ستة أشهر بالسنة بلد ذو طبيعة جميلة بارد في أقسامه الشمالية فرص العمل متوسطة

  11. باختصار انا عفت حالي ب المانيا و يا ريت ع كندا تكون احسن منجرب شو عليه…

  12. يا هلا ب اخوانا السوريين بس انا ب اميركا ب فلوريدا …
    بس مع ذلك بكل الاحوال يا هلا بكم في أميركا الشمالية اكيد نص جماعة المانيا رح يصيرو بكندا كندا ترا حلوة اكثر من المانيا و اكبر و اوسع فيها اريحية اكثر رح تكيفو اما بالنسبة للبنات بكندا “عسل” بحب طمنكم انن احلى بكتير من الالمانيان و في مفاجأة ثانية نص بنات كوريا الجنوبية ب منتريال ” رح تكيفو” …
    ايامكن :)