أسير من جيش بشار الأسد لدى الثوار : الكثير من جنود النظام يرغبون في الفرار و يقاتلون خوفاً على حياتهم

قال “رجب ي”، أحد جنود النظام، الذي أُسر من قبل الجيش الحر في جبل التركمان، ن الكثيرين من جنود النظام يرغبون في الانشقاق عن الجيش غير أن ترهيب النظام لهم وخوفهم من انتقام قاداتهم – في حال إنكشاف نيتهم – تحول دون هربهم”، مؤكدًا أن النظام يجبرهم على القتال.

جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به “رجب”، لوكالة أنباء الأناضول، حيث أفاد أنه وقع في أسر اللواء “السلطان عبد الحميد”، أول أمس الخميس، في قمة “قزل داغ”، بالمنطقة، مضيفًا أنه حاول الفرار من صفوف النظام سابقًا إلا أنه فشل في ذلك.

وأكد الأسير، أن عناصر من الأمن نقلوه من منطقة القملون بريف دمشق، حيث كان يقطن، إلى جبهات القتال للمحاربة مع جنود النظام ضد الفصائل المعارضة، موضحًا أنه يقاتل مجبرًا في صفوف جيش النظام خوفًا على حياته.

وأضاف : “قادتنا يقتلون كل من يفكر بالفرار أو الانشقاق عن الجيش، وحاولت الفرار مرة لكنني فشلت، ولم أكررها مرة ثانية خوفاً من الانكشاف”.

وتابع الأسير : “يستخدم النظام قوة مفرطة للاستيلاء على بايربوجاق، وبدعم مكثف من الطائرات الروسية، حيث لديهم أسلحة ثقيلة، مقابل ما يتملكه التركمان أصحاب الأرض في المنطقة، من اسلحة خفيفة للدفاع عن أنفسهم فقط”.

وعن العملية العسكرية التي تشنها قوات النظام على جبل التركما (بايربوجاق)، لفت الأسير الى أن “قوات روسية تحارب مع النظام في بايربوجاق، ومليشيات شيعية من إيران تقاتل إلى جانب جنود النظام في جبل الأكراد المحاذية للمنطقة” مضيفاً أن “روسيا تمدنا بكل أنواع الدعم العسكري والمادي، وخصوصًا بغطائها الجوي لنا”.

بدوره أكد “عمر عبدالله”، قائد اللواء السلطان عبد الحميد، أنهم لم يعاملوا الأسير معاملة سيئة أبداً، قائلاً “نحن سنقوم بواجبنا الإنساني تجاه الأسرى بما تمليها علينا تعاليم ديينا، الذي يوصينا  بمعاملة الأسرى معاملة حسنة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. الخبر مجرد بروباغاندا الضعیفة کی ینشق الجنود عن الجیش العربی السوری…
    {بدوره أكد “عمر عبدالله”، قائد اللواء السلطان عبد الحميد، أنهم لم يعاملوا الأسير معاملة سيئة أبداً، قائلاً “نحن سنقوم بواجبنا الإنساني تجاه الأسرى بما تمليها علينا تعاليم ديينا، الذي يوصينا بمعاملة الأسرى معاملة حسنة”.}….قتلتنا انسانیتکن مع المقاتلی داعش و الاسری الجیش…ولکن ما اعرف لیش هذه الانسانیة مفقودة فی التعامل مع المدنیین فی کفریا و الفوعة و مثلا الاسیر المدنی شیخ بدر رحمه الله!!

  2. فقط لما بيوقعوا بالأسر بيقولوا كنا مجبرين على القتال في جيش الأهبلوف ولماذا لايتذكروا ذلك عندما يقفون على الحواجز ويشبحون على السوريين ؟ أصبح معظم السوريين يخافون من حواجز النظام وجنوده لشدة سفالتهم وطائفيتهم وقذارتهم وأهون عليهم بمليون مرة عبور حواجز داعش على حواجز النظام وبعدين لو أي عسكري علوي انشق ولجأ إلى أي فصيل معارض فسيعامل أحسن معاملة ويترك ليذهب بحال سبيله (وهذا ماحصل في مرات عديدة) لأن جميع الفصائل المقاتلة باستثناء داعش لايوجد لديهم حب القتل والإجرام والذبح والسرقة والاغتصاب والإذلال المتأصل في جنود النظام بل حتى الدواعش صحيح بأنهم مجرمون كجنود النظام ولكنهم ليسوا سفلة ولصوص وقتلة أطفال كالجنود العلويين .

  3. حديث الاسير يتماشى مع الواقع
    انا ايضاً حدثت معي القصة وسحبت الى الاحتياط
    وبفضل الله بعد 14 محاولة بائت بالفشل تم الامر
    وبنسبة 90 % ممن يقاتلون في صفوف الجيش هم مجبرين ولايمكنهم رفض اي امر عسكري
    لأن اللي عم ياكل العصي مو متل اللي عم يعدها
    علينا ان نكسر حاجز الخوف من قلوبنا ونرضى بما كتب الله لنا
    وبالنسبة للمجاهدين من الطبيعي ان تكون معاملتهم جيدة لأنهم اخوتنا بالله
    ولايمكن ان تشبه معاملة اسرى الاسد بغيرها

  4. الجيش مهمته الدفاع عن الدولة، لم نرى الجيش يتدخل الا وقت الثورة والشغب وهذا امر بديهي، ما فاىدة الجيش اذا لم يتدخل وينقذ الدولة من انهيار وشيك؟! سقوط الاسد يعني انهيار موءسسات الدولة واستحواذ الجماعات المتطرفة على البلاد. بشار قد يكون اخطى ولكن وجوده في هذه المرحلة ضروري، بامكانه الهروب مع جميع الأموال ولكن الحمقى لا يفقهون ولا يعلمون ان تنحيه او اسقاطه ستتحول سوريا الى أفغانستان ٢ او ليبيا على سبيل المثال. والله ستندمون عندما يسقط وترون سوريا مدمرة لأجيال يا خونة. انا سني ولكن لا اهتم ببشار لانه مجرد شخص ولكن وجوده حاليا مهم جدا جدا لتفادي الانهيار ومن يعتقد ان رحيله يعني الأمان فهو جاهل