” حكاية عيد الميلاد 2015 ” .. لاجئون يحولون مركز إيواء للاجئين إلى مطعم يقدم وجبة لسائحين دخلاه خطأ في ألمانيا !

بعد أن وصلوا إلى منطقة أوبرفرانكن بولاية بافاريا الألمانية قادمين من كارلسروه في رحلة لممارسة رياضة التجديف، بحث زوجان سائحان عن مطعم، فوجدوا مطعماً قديماً، دخلوه فتم خدمتهما فيه على أكمل وجه.

قدم لهم البيض والجبنة والمربى والشاي، لكن كانت المفاجئة عندما طلبا الفاتورة، فلم تكن هناك ثمة فاتورة، إذ لم يكن المطعم ذلك سوى نزل لاجئين ولم يكن الطباخون والنادلون سوى لاجئين، هذه هي “حكاية عيد الميلاد 2015″، وفق تعبير “شبيغل أونلاين”.

وهكذا اكتشف الضيوف بعد تناولهم الوجبة، بحسب ما ترجم عكس السير نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية، بأنهم في مطعم سابق في “تسابندورف” أصبح خارج الخدمة منذ زمن طويل، ويعيش فيه منذ أشهر لاجئون قادمون من دول تمزقها الحرب.

يقول كاوا سليمان وهو محام سوري (لاجى)، كان قام بخدمة الزوجين بشكل عفوي : “قلت لهم تفضلوا بالدخول، قوموا بإراحة أنفسكم، واعتبروا أنفسكم في منزلكم”، ثم جعلت الطاولة مليئة بالطعام.

وعلقت السيدة التي حلت ضيفة على اللاجئين على ما حدث لصحيفة “فرانكش تاغ” بأنه كان نتيجة خطأ إذ ظنا أن المطعم ما زال يعمل، مضيفة أن “الشاب الذي سألنا عن طلباتنا كان لطيفاً جداً، علينا دعم أصحاب المطاعم الشبان اللطفاء كهؤلاء”.

وقالت السيدة أنها كادت تبكي تأثراً عندما علمت بأنها في مركز لإيواء اللاجئين، وهو ما أكده “كاوا” أيضاً، مضيفاً بأن ما فعلوه لأجل الضيفين الجائعين كان أمراً بديهياً بالنسبة لقاطني الملجىء.

بعد عدة أيام وصلت رسالة شكر إلى نزل اللاجئين، ويريد الآن اللاجئون الرد بإرسال رسالة إلى كارلسروه بمناسبة أعياد الميلاد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. كل شئ يهون من اجل الجنسية.تبييض صفحة امام الالمان .قال كرم و اخلاق.

    1. ولاك … اللي مسمي حالك سوري شريف، هدول هني السوريين تاج راسك ع طول… سود الله وجهك يالخسيس

  2. ولاد اصل من ذات عزة وكرامة بارك الله فيكم يا أبناء بلاد الشام. مو مثل شعب حالش اللي اكل وشرب ونام بديارنا ومن بعدها قتلنا بس يا حيف.

  3. الشبعان مو تل الجوعان طول عمرىا مشهورين بالكرم بس الزمان جار علينا