لاجئون إلى السويد يعودون إلى بلدانهم !

اضطر الالاف من طالبي اللجوء في السويد، معظمهم من العراقيين، الى اتخاذ قرار بالعودة الى بلدانهم برغم انهم قطعوا رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط واجتياز العديد من البلدان الاوروبية وصولا الى السويد.

وبدأ الاف اللاجئين الى السويد رحلة عكسية الى بلدانهم  بسبب تشديد قوانين اللجوء في هذا البلد الاوروبي واصدارها قرارات الحكومة الجديدة التي تقضي بمنح الاقامات المؤقتة بدلا عن الدائمية.

ويقول العراقي عمر علي انه قرر العودة لبلاده لانه لا يمكن ان يبقى بدون عائلته بسبب تشديد قوانين جمع الشمل وصعوبة حصول العراقيين على الاقامة في السويد “لذلك انا مضطر للعودة” كما نقات عنه وكالة “يورو بريس عربي” في تقرير اطلعت عليه “إيلاف” الخميس.

ومنذ ان اعلنت الحكومة السويدية اواخر تشرين الاول (أكتوبر) الماضي منح الاقامات المؤقتة والحد من لم شمل العائلات بدأت اعداد طالبي اللجوء الراغبين بالعودة الى بلدانهم تتزايد بشكل كبير. ويعود شهريا اكثر من 300 طالب لجوء الى بلاده وارتفع العدد في اكتوبر ليصل الى 395 شخصا بينما قفز العدد خلال الشهر الماضي الى الى 627 لاجئ.

وسجل مجلس الهجرة خلال الايام العشرة الاولى من الشهر الحالي 239 طلبا للعودة ليصل العدد الكلي للعائين خلال العام الى 3500 لاجئا وفقا للارقام المسجلة رسميا لدى مصلحة الهجرة. ويشير التقرير الى ان الكثير من طالبي اللجوء وخاصة العراقيين منهم يعودون بهدوء حيث انهم لم يسجلوا رسميا لان بإمكانهم الحصول على جوازات سفر للعودة الى بلادهم من سفارة بلادهم في ستوكهولم حيث حصل  1275 عراقيا على جوازات سفر العودة خلال الشهر الماضي وحده.

وقد أقر البرلمان السويدي امس الخميس مقترحا حكوميا بمراقبة الحدود والتحقق من هويات المسافرين القادمين عبر القطارات والعبارات والباصات لمدة 3 سنوات بهدف السيطرة على تدفق اللاجئين الى البلاد. وكانت نتيجة التصويت في البرلمان 175 صوتا مع القرار مقابل 39 صوتا بالضد من مشروع قرار الحكومة.

وقد طالب حزب المحافظين السويدي المعارض بزيادة وتيرة ترحيل جميع طالبي اللجوء الذين رفضت طلبات لجوئهم في البلاد.   ودعت “اليزابيث سفانتسون” القيادية في حزب المحافظين الى بمنح تفويض اكبر لمجلس الهجرة والشرطة للعمل على اعادة طالبي اللجوء المرفوضين الذين يبلغ عددهم حوالي 22 ألف شخص حيث يرى الحزب ان وجود هذا العدد الكبير من المرفوضين داخل البلاد امر خطير للغاية.

وقضت محكمة يوتيبوري الأبتدائية في السويد الاثنين الماضي بالسجن المؤبد بحق شخصين بعد ادانتهما بارتكاب جريمتي قتل في سوريا. وأعتبرت المحكمة جريمة المتهمين الذين تتراوح أعمارهما بين 30 و32 عاما جريمة أرهابية.

ورأت المحكمة أن الجريمتين كانتا تهدفان إلى ترهيب السكان في سوريا وغيرها من البلدان ممن لا يؤمنون بـ “التعاليم الأسلامية الصحيحة” أمر يؤكد رأي الإدعاء العام بأن الجريمة فعل إرهابي. أحد المدانين وهو في الثانية والثلاثين من العمر مقعد يستخدم كرسيا متحركا ويعاني من إضطرابات نفسية  جراء تعرضه لإصابة في الرأس لكن المحكمة التي لم توضح جنسيتهما رأت أن جريمته على درجة من الخطورة تجعله يستحق الحكم بالسجن المؤبد برغم انكارهما ارتكاب الجريمة.

وقالت المحكمة في حيثيثات حكمها أنها إقتنعت بالأدلة التي قدمها الإدعاء العام على مشاركة المدانين في الجريمة وذلك بعد عرضه على المحكمة فيلما يظهر المدانين وهما يقومان بقطع رأس أثنين من ضحاياهما. (Elaph)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. الهدف من هذا القرار هو الاكتفاء بعدد السوريين والعراقيين الموجوديين في السويد وجميع من ياخذ اقامة مؤقتة سوف يتم ترحيل خلال 3 سنوات في حال تحسنت الاوضاع او منطقة عازلة بالاضافة الى ذلك تطالب الان السويد بلدان اخرى باستقبال
    القادمين الجدد الى السويد من الاغلب سوف يطبق القانون مع بداية العام الجديد .
    بالاضافة الى قرار الحكومة لم تعد مسؤولة عن ايجاد مسكن للاجئين ولم الشمل وعدم توفر المنازل وفرص العمل .
    ومن لديه اقامة مؤقتة لايحق له متابعة الدراسة او الحصول على مساعدة دراسية .

  2. آولا الذي يعودون هم عراقيين فلا آظن آن طالب لجؤ سوري و الذي عانى ما عانه سوف يختار العودة إلى الجحيم و الدمار و الآحتلال و الفقر.
    ثانيا السويد إن هي فعلا بدآت بآعطاء الآقامة الؤقتة فهي للحد من الآعداد الكبيرة الآتية آليها نتيجة تقصير بقية البلدان الآوربية آتجاه اللا جئين ….وليعلم الجميع آن بعد الآقامة الؤقتة هناك الآقامة الدائمة.
    ثالثا السويد ما زالت و لن تتوقف عن آجراءات لم الشمل و إن طالت فهي نتيجة الآعداد الكبيرة للاجئين…السويد لا تزال تقدم السكن و الآعانات و منها الدراسية لكل طالبي اللجؤ و لن تتوقف لآنه و بكل بساطة إذا السويد توقفت فهذا سيخرجها من معاهدات كثيرة ضمن الآتحاد الآوربي و منظمات حقوق الآنسام و ستصبح السويد كرومانيا مثلا آو البلاد الشرق آوربية المنضمة حديثا للآتحاد.فالمواطن الروماني رغم تواجد بلاده في الآتحاد لكنه لكن سفره لبلدان آوربية كبريطانيا مثلا يحتاج إلى آجراءات كثيرة و بالمناسبة في حال السويد قامت بشيء من هذا القبيل و هذا مستبعد سوف يهبط البسبور السويدي في النقاط وتصبح دراجته كالبلدان الشرق آوربية المنضمة حديثا للآتحاد و هذا لن تقبله الحكومة السويدية آبدا.

    رابعا السويد لن تعيد اللاجئين في حال آقامة منطقة عازلة هذا كلام تافه…. لكن من الممكن آعادتهم في حتل توقف الحرب.

    1. اخي لاتورط العالم بالأوهام والاحلام الوردية هؤلاء لديهم عائلات باعوا كل شيء يملكون اذا كان لديك مكتب تهريب او ماشابه فتوقف عن هذه الأمور ! الإقامة الدائمة فقط في حال لم يتحسن الوضع خلال ٣ السنوات القادمة يعني اذا صار منطقة عازلة انتهى الامر او اي انتقال حكومي او اي شي كما حدث مع العراقيين من قبل وهذا النوع من الإقامة المؤقتة ٣ سنوات فقط حال كنت أخذت لجوء وليس حماية الحماية حيث الحماية إقامة مؤقتة كل سنة تتجدد و٨٠ بالمئة من اللاجئين السوريين حماية مع شرط الإعادة في حال تحسن الوضع
      والإعانة الدراسية فقط وحصرا لاصحاب الإقامة الدائمة اقصد الاعانة الجامعية اما دراسة اللغة طبعا لاتعتبر اعانة وهذا الشيء متاكد منه ١٠٠ بالمئة اذا تحب اثبات انا جاهز
      ومن أراد ان يقوم بلم شمل يحب ان يكون بصفة لاجئ مؤقتة ٣ سنوات وخلال ٣ أشهر يجب ان يجد منزل وعمل بعقد ابيض وهذا أشبه للخيال . البيوت غير متوفرة العالم تنتظر سنوات ومكتب العمل توقف ابحث بالإنترنت .

    2. شو اثباتك انو إذا قامت المنطقة العازلة انتهى الأمر!!!!! يعني بدهم يحشروا 13 مليون سوري بمنطقة قد حمص ولا في مساكن و لا شغل ولا تعليم ولا مشافي كافية!!! من وين بتجيبو هيك خيالات

    3. مين قال رح يوصل ١٣ مليون للسويد وياخذ اقامات دائمة ؟ واكبر دليل الخبر انه عائلات سحبت لجوئها حتى عدد يلي قدموا للسويد اخر أسبوع انخفض للتلت . ولاننسى اكبر حزب عنصري بالسويدي بطريقه للحكم . شو بدك أكتر من هيك ؟

    4. عندك بتركيا 3 مليون وبالأردن و لبنان حوالي 2 مليون و بألمانيا حوالي نصف مليون و ببقية الدول حوالي نصف مليون عدا عن النازحين داخل سوريا هدول كلللهم ما بطلعوا 13 مليون؟؟!! ليش عم تحسب بس تبعوت السويد .المنطقة العازلة مانها مسجلة باسم اللاجئين السوريين في السويد, أي دولة فيها لاجئين سوريين و بالذات الـ 3 مليون تبعوت تركيا راح تتطالب بعودة اللاجئين لهذه المنطقة المفترضة, أمر خيالي و مستحيل, إلا إذا أراد اللاجئ طواعية العودة لهذه المنطقة العازلة, و بعدين كردستان العراق كان طول عمره منطقة عازلة و آمنة و محمي بطائرات التحالف على زمن صدام حسين و بعد حرب العراق كان منطقة هادئة و ما تهدم فيه منزل واحد , ليش قبلوا اللاجئين العراقيين و ما أعادوهم الى كردستان العراق يلي هو بالأصل منطقة عازلة و آمنة و مساحات واسعة تسع العراقيين الفارين من الحرب الأهلية؟

    5. السويد اخدت اكبر نسبة بالنسبة لعدد سكانها بأوروبا ورح تعمل كل يوم قرار جديد بس لتوقف عدد اللاجئين ، المانيا الوضع مختلف ،

  3. آولا الذي يعودون هم عراقيين فلا آظن آن طالب لجؤ سوري و الذي عانى ما عانه سوف يختار العودة إلى الجحيم و الدمار و الآحتلال و الفقر.
    ثانيا السويد إن هي فعلا بدآت بآعطاء الآقامة الؤقتة فهي للحد من الآعداد الكبيرة الآتية آليها نتيجة تقصير بقية البلدان الآوربية آتجاه اللا جئين ….وليعلم الجميع آن بعد الآقامة الؤقتة هناك الآقامة الدائمة.
    ثالثا السويد ما زالت و لن تتوقف عن آجراءات لم الشمل و إن طالت فهي نتيجة الآعداد الكبيرة للاجئين…السويد لا تزال تقدم السكن و الآعانات و منها الدراسية لكل طالبي اللجؤ و لن تتوقف لآنه و بكل بساطة إذا السويد توقفت فهذا سيخرجها من معاهدات كثيرة ضمن الآتحاد الآوربي و منظمات حقوق الآنسام و ستصبح السويد كرومانيا مثلا آو البلاد الشرق آوربية المنضمة حديثا للآتحاد.فالمواطن الروماني رغم تواجد بلاده في الآتحاد لكنه لكن سفره لبلدان آوربية كبريطانيا مثلا يحتاج إلى آجراءات كثيرة و بالمناسبة في حال السويد قامت بشيء من هذا القبيل و هذا مستبعد سوف يهبط البسبور السويدي في النقاط وتصبح دراجته كالبلدان الشرق آوربية المنضمة حديثا للآتحاد و هذا لن تقبله الحكومة السويدية آبدا.

    رابعا السويد لن تعيد اللاجئين في حال آقامة منطقة عازلة هذا كلام تافه…. لكن من الممكن آعادتهم في حتل توقف الحر