ألمانيا : الكثير من اللاجئين يتركون ولاية ” سكسونيا ” لأسباب منها معاداة الأجانب

ذكرت صحيفة ألمانية أن البلديات ودوائر العمل في ولاية سكسونيا الألمانية سجلوا حركة تنقل كبيرة للحاصلين على حق اللجوء إلى الولايات الغربية، لأسباب مختلفة منها ضعف البنية الهيكلية لبعض مناطق الولاية والخوف من معاداة الأجانب.

وعلى الرغم من أن الأرقام التي تشمل كامل الولاية ليست متوفرة إلى الآن، إلا أن بعض مناطقها سجلت حركة مغادرة كبيرة، كما أكدت الحكومة المحلية هذا الإتجاه السائد.

ونقلت صحيفة “فرايه بريسه” عن إدارة منطقة “أيرتسغيبيرغ” في الولاية قولها، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه تم منح 126 شخصاً حق اللجوء، لم يسجل سوى 30 منهم أنفسهم في دائرة العمل، وغادر ثلثاهم، وكان الوضع مماثلاً في منطقة “ميتل زاكسن”، حيث غادر 75% منهم.

وأرجع خبراء من مجلس اللاجئين في ولاية سكسونيا ووكالة العمل حركة الهجرة الداخلية تلك إلى المشاكل الاقتصادية بشكل رئيسي.

ويحظى اللاجئون في غرب ألمانيا بعلاقات قوية مع مواطنيهم وبفرص عمل أفضل، كما يعد انتشار العداء للأجانب في الولاية من العوامل التي تدفع اللاجئين للمغادرة.

ونقلت الصحيفة عن سوريين في بلدة فرايبرغ قولهم إن كل مواطنيهم تقريباً يخططون للمغادرة بعد الحصول على الإقامة نحو دوسلدورف ودورتموند وهاغن وهانوفر وباساو.

وكان من بين الأسباب التي ذكروها ” التحفظ الملموس من السكان نحو الأجانب ومسيرات حركة بيغيدا” المناهضة للإسلام واللاجئين.

وكانت صحيفة “ساربروكر تسايتونغ” الألمانية قد أفادت، بحسب ما ترجم عكس السير، باختفاء الآلاف من طالبي اللجوء من دور إيوائهم في شرق ألمانيا، حيث وصلت نسبة المغادرين بعد وصولهم بأيام للمدن والبلدات التي تم توزيعهم عليها إلى 30%.

ويتوجب على طالبي اللجوء -من حيث المبدأ- البقاء في مراكز الاستقبال الأولية ريثما يتم البت في طلباتهم، ويصبح بمقدورهم المغادرة حالما يعترف بهم كلاجئين رسمياً.

واعتباراً من تلك اللحظة لا يستلمون معونات طالبي اللجوء وإنما عليهم تقديم طلب لدى دائرة العمل للحصول على تعويض العاطل عن العمل.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هاد شي طبيعي،اللاجئ اسمو لاجئ اي انه التجأ عندهم كي يحموه مو يحرقوه و يضربو بالمفرقعات و الفتيش و يسبوه و يلعنوه و يطهدوه ،نعم سيهربون عندما لا يجدون القبول و لا يجدون العمل و لا يجدون المجتمع المساعد لهم على التعايش بشكل طبيعي…