معارض سوري : إيران تسعى لإفشال مفاوضات جنيف 3 .. و انهيار النظام هو انهيار لمشروعها في المنطقة

شكّك عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبدالحكيم بشار في إمكانية التوصل إلى حلّ في مفاوضات جنيف 3 كون نظام الأسد والنظام الإيراني قد اتخذا قرارهما الاستراتيجي في استمرار حربهما ضد الشعب السوري ولأن انهيار نظام الأسد هو انهيار للمشروع الإيراني في كامل المنطقة.

وأكّد بشار، لصحيفة الرياض السعودية، أن المعارضة متفقة على ضرورة رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، وهذا الأمر مجمع عليه بين مختلف فصائل المعارضة بما فيها فصائل عسكرية كبرى تعمل على الساحة السورية مشيرا إلى أن النظام الإيراني سوف يماطل بمخرجات هذا التفاوض ولكن في المقابل النظام الروسي مستعجل على الحل السياسي، لأن روسيا غير قادرة على الاستمرار بحرب طويلة في سورية، فوضعها الاقتصادي لا يسمح لها بالاستمرار.

وشدد بأن فشل وهزيمة النظام الإيراني في الإبقاء على بشار الأسد في الحكم كان هو السبب الرئيس لدخول روسيا وعدوانها في سورية.

وأفاد “من المعروف بأن التوازن العسكري قبل دخول روسيا انقلب لصالح الثورة خاصة في الجبهة الجنوبية وكذلك في الجبهة الوسطى بعد سقوط مناطق استراتيجية في محافظة إدلب وتهديد توجه الثوار باتجاه الساحل الذي يعتبر معقل نظام بشار الأسد”.

وأضاف: “كان من المفترض أن تغيّر المعادلة العسكرية الجديدة كل شيء لصالح نظام الأسد ونظام ولاية الفقيه، إلا أننا نشهد هذه الأيام سقوط عشرات من جنرالات وقادة الحرس الثوري الإيراني ومئات من قوات الحرس والميليشيات التابعة لها في أرض سورية”.

وكشف بشار إلى وقوع انعطاف استراتيجي للسياسة الروسية في سورية، حيث انطلقت عسكرياً من إلغاء فكرة إعادة السيطرة على المواقع المحررة إلى محاولة إيقاف خطوط الإمداد على الجبهات الشمالية، بينما اتجهت سياسياً نحو عقد مؤتمرات دولية؛ وسبب ذلك اكتشاف روسيا أن القوات الإيرانية وقوات الأسد لم تعد تملك إرادة القتال وهي غير قادر على المتابعة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. رح نبدأ سنه جديدة بعد كم ساعه نسأل الله تكون مليئه بالفطائس الشيعه في سوريا الحره

  2. هؤلاء هم إخوتنا الأكراد الشرفاء الذين نفتخر و نعتز بهم, هؤلاء من سيكونون عونا لبناء سورية العربية الإسلامية التي لا فرق فيها بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى و الكل سيكونون فيها سواسية كأسنان المشط إذا إلتزموا بواجباتهم الشرعية.

  3. للأسف إيران يحكمها العجوز المخرف (خرامينئي) وهذا العجوز يعتقد بأنه قادر على فرض بشار الأسد وهو مرفوض من الأغلبية الشعبية في سوريا

  4. ايران ليست معنيه بعرقله و فشل جيف ٣ لأن المعارضه الممزقه المتشرذمه المشغوله بقتال داعش تارة و النصره تاره اخرى و تصفيه حسابات قادتها تاره اخرى كفيله بإفشال أي مؤتمر.