هولندا : طرد 3 نساء من حديقة أطفال لارتدائهن ” النقاب “

أظهر مقطع مسجل، تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، طرد 3 نساء مسلمات برفقة أسرتهن من حديقة للأطفال، في ولاية “شمال برابنت” بهولندا، بدعوى “ارتدائهن النقاب“.

ونشر أحد أقارب النسوة اللاتي تعرضن للطرد من الحديقة، ويدعى “بلال سلام” (من أصل سوري)، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مقطعًا مسجلًا، يظهر نقاشًا دار بين أفراد الأسرة ومسؤولين في حديقة “بوكّاموك” للأطفال، في مدينة “دونغان”، بولاية “شمال برابنت”، أعقبه قيام المسؤولين بطرد وإخراج ثلاث نساء من الحديقة، لارتدائهن النقاب.

وأوضح سلام أنه رفع دعوى ضد إدارة الحديقة، بسبب الممارسة “العنصرية” التي تعرضت لها عائلته.

وقالت إدارة “بوكّاموك”، في بيان لها، “إنها لم تمارس أي سلوك عنصري ضد العائلة”، مشيرة إلى قيام بعض أفراد العائلة بأداء الصلاة داخل الحديقة، التي “تعد مكانا للتنزه وليس للعبادة”، حسب البيان.

وتتجه السلطات الهولندية، في وقت قريب إلى حظر ارتداء أغطية الرأس التي تغطي الوجه تمامًا (النقاب)، في الأماكن المفتوحة لعامة الناس ، وفق ما اوردت إرم نيوز.

وصادق مجلس الوزراء في تشرين الثاني الماضي، على مسودة قانون أعدتها وزارة الداخلية، حول حظر ارتداء النقاب، ضمن وسائط النقل والمؤسسات العامة، والمرافق الصحية، والتعليمية.

وفي حال تم إقرار القانون من قبل البرلمان، ستتمكن السلطات الهولندية من فرض غرامات مالية قدرها 450 يورو، على النساء اللاتي يرتدين النقاب.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الحق مع الحكومة الهولندية، بدها تحمي بلدها وأطفالها. الله أعلم أي كائن بكون متخفي تحت النقاب. اللي ما عجبو يرجع لبلدو اللي هو طبعا بلد الديمقراطية والحرية

    1. و الله كلامك هو اللي مقرف.
      أنا كمان لا أحبذ النقاب، لكن ما في داعي للتجريح! كل واحد عنده وجهة نظر يجب احترامها عند التعرض لمناقشتها.
      هل تحب أن يصف أحدهم فكرة تتبناها أنت بأنها فكرة مقرفة، فقط لأنها لا توافق أفكاره أو لأنه يراها مقرفة في نظره؟؟ … طبعا لا .. إذا …. مثل ما قال الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام …. فلتقل خيرا او لتسكت.
      والله ما وصلنا لهون إلا هالنوع من مقاربة الاختلافات في الرأي.

      و سامحونا