الاتحاد الأوروبي يحذر من تداعيات التوتر الشيعي السني الجديد في الشرق الأوسط على جهود السلام في سوريا

حذرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني وزير خارجية إيران يوم الأحد من أن تجدد التوتر بين إيران الشيعية والقيادة السنية السعودية قد يعصف بالجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.

وأضافت في بيان أنها أجرت إتصالاً هاتفياً استمر لفترة طويلة مع وزير خارجية إيران جواد ظريف صباح الأحد بعد اندلاع أعمال عنف في إيران عقب إعدام السعودية لرجل دين شيعي.

وتابعت أنها اتفقت مع ظريف على ضرورة ألا يدخر أي طرف أي جهد للسيطرة على الموقف والحيلولة دون تصاعد التوتر الطائفي.

ونقلت وكالة رويترز عن موغيريني قولها “يعمل المجتمع الدولي وأطرافه الإقليميون الرئيسيون بصورة فاعلة سويا من أجل دعم حل سياسي للأزمة في سوريا ولتوحيد الصفوف في مواجهة الجماعات الإرهابية. وينبغي ألا تتعرض هذه الجهود للخطر من خلال حالة عدم استقرار جديدة.”

وأضافت أنه جرى إبلاغها أن محتجين هاجموا السفارة السعودية في طهران. وأُبلغت أيضا بالخطوات التي اتخذتها السلطات الإيرانية لنزع فتيل التوتر ولحماية الدبلوماسيين السعوديين.

وتحدثت موغيريني عصر الأحد أيضا مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مشددة على معارضة الاتحاد الأوروبي لعقوبة الإعدام ومعبرة عن قلقها بشأن خطورة تصاعد أعمال العنف الطائفية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. احتاطو انتم لأن خلال عشر سنين سينفجر فوقكم سكان إسرائيل 8 مليون شخص .اذا انتو بمليون مهاجر تخربطو شلون بس ينفجر فوقكم 8 مليون ؟

  2. حتاطو انتو ما يحدث في الشرق الاوسط لن يتوقف قبل زوال إسرائيل يعني 8 مليون بدون ينفجرو فوقكم. انو بمليون تخربطو و مابقا تعرفو تتصرفو.

  3. السياسة الأوروبية الخارجية تبدو لي عقيمة إلى حد بعيد و لا تعدو أن تكون كلام غير منطقي و مكرر حول السلام و المحبة و العلاك الفاضي بلا أساس جاد يُبنى عليه.
    يسلحون إسرائيل و يدعون الفلسطينين إلى الحوار
    يسلحون وحدات الحماية الإرهابية و البي كاكا و يدعون تركيا للتعقل.
    يستنفر إعلامهم لمقتل رافضي مجرم و يتناسون أن إيران ثاني أكبر دولة بعدد الإعدامات ضد السنة و الأقليات بعد الصين في العالم.

  4. لم أجد إجراما ونفاقا أكثر من هؤلاء, عملوا جاهدين على إثارة الفتنة الطائفية والأن يتظاهرون بأنهم لايريدون إلا الإصلاح

  5. فلما التقى الجمعان نكص على عقبيه وقال اني ارى ما لاترون صدق الله العظيم