الأمم المتحدة : نظام بشار الأسد يوافق على دخول المساعدات لمضايا

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان اليوم الخميس تلقيه موافقة من نظام بشار الأسد لإدخال المساعدات الإنسانية في أقرب وقت إلى ثلاث بلدات سورية بينها مضايا، المحاصرة في ريف دمشق.

وجاء في البيان “ترحب الأمم المتحدة بالموافقة التي تلقتها اليوم من الحكومة السورية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مضايا، والفوعة وكفريا (تصلهما المساعدات والمواد الإغاثية والأسلحة جواً)  وتعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة”.

وكانت متحدثة عن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قد شددت اليوم الخميس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن آخر دفعة للمساعدات الغذائية والطبية دخلت البلدة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما أفاد طبيب داخل مضايا للوكالة الألمانية يوم أمس الأربعاء بأن الناس باتوا يأكلون العشب، كما أنهم بدؤوا يأكلون القطط والكلاب لسد الجوع.

وكان حصار مضايا، الواقعة قرب الحدود مع لبنان، قضية محورية لقيادات المعارضة السورية التي أبلغت مبعوثا للأمم المتحدة هذا الأسبوع أنها لن تشارك في المحادثات مع الحكومة حتى يرفع الحصار عن هذه المدينة وغيرها من المدن المحاصرة.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرة أشخاص على الأقل ماتوا من الجوع في مضايا في الأسابيع الستة الأخيرة. ويقول نشطاء في المعارضة إن عدد الموتى بالعشرات رغم أن رويترز لم تستطع التأكد من مصدر مستقل من صحة هذه التقارير.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. تعقيباً على الملاحظة الواردة في المقال حول أن المساعدات تصل الفوعة وكفريا جوا، للتذكير فإن اتفاق الزبداني الفوعة-كفريا ينص على عدم ارسال أي من المساعدات جواً ومنذ ذلك الحين لم يصل للبلدتين المحاصرتين أي مؤن عن طريق الجو.. مع العلم أن ما كان يصل البلدتين قبل الاتفاق لم يكن ليسد الرمق لبلدتين يبلغ عدد سكانهما 50 ألف نسمة.

    1. تم خرق الهدنة عدة مرات وإنزل أسلحة وذخائر ومؤن يا ابن حلب ولكن يبدو أنك كنت نائم

  2. والذين ماتوا صواص دبان مالهم اهمية؟؟؟ ، لشو ها لإجرام والسفالة ؛ يعني كل الممارسات الإجرامية لنظام الاسد لم تأتي عليه الا بزيادة النقمات.. نظام متخشب غبي يحمل عوامل دماره بعقول القائمين عليه .