صحيفة سعودية : هل يلعب ” أيمن الأصفري ” دور رفيق الحريري في سوريا ؟ !

قالت صحيفة “إيلاف” السعودية، إنه بدأ اسم رجل الأعمال السوري البريطاني أيمن الأصفري يسطع في الأونة الأخيرة، لا سيما بعد زياراته السياسية المتعددة في سبيل إنتاج حل سوري يشبه إلى حد بعيد اتفاق الطائف اللبناني، في دور يُذكر بدور رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، الذي لعب دورًا محوريًا في إنجاز هذا الإتفاق.  .

ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري معارض لم تسمه، قوله إن الأصفري قام بزيارة سرية الى تركيا، وأكد المصدر “إن الأصفري التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ورئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو دون الكشف عن تفاصيل هذه اللقاءات”.

وربط المصدر زيارة الأصفري  بتسريبات سابقة للصحيفة تحدثت عن حل سوري يرتبط بفكرة الطائف على غرار ما جرى في لبنان، كما يلتقي الأصفري خلال زيارته أنقرة واسطنبول معارضين سوريين.

والأصفري هو رجل أعمال سوري من مدينة ادلب يحمل الجنسية البريطانية وتعتبره بعض الدول ضامناً، وتقول عنه بعض المعلومات أنه حافظ على علاقات منسجمة مع كل الأطراف، وكان مسؤولون في الخارجية السعودية التقوا معه في لندن ما قبل مؤتمر الرياض للمعارضة السورية الذي حضره دون أن يرشح نفسه للهيئة العليا للتفاوض، بحسب الصحيفة.

ويردّد معارضون سوريون مؤخرًا مصطلح “اتفاق الطائف السوري”، بحسب الصحيفة، مستلهمين اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان، مابين آراء متعددة رافضة وموافقة أو مستبعدة حصوله أو انسجامه مع ما يجري في سوريا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. سوريا لا تحتاج من يحكمها بالنيابة عن آل سعود
    و اهل السنة في سوريا تعلموا من الدرس اللبناني جيدا
    و رفيق الحريري جعل من اهل السنة في لبنان ( الطائفة المقهورة ) و مكسر عصا للجميع برغم أنهم الطائفة الأكبر عددا

  2. اتفاق طائف في سوريا معناه خراب سوريا لعشر سنوات اخرى على الاقل خاصة لو كان برعاية سعودية / ايرانية

  3. سوريا بحاجة شخص ناجح كالسيد الأصفري الذي يعتبر من أهم رجال الأعمال بالعالم

  4. لا طائف ولا طائفية … إن كان في حل لسوريا غير إبادة الطائفة الحقيرة وكل من شد على أزرها فهو بتقسيم سوريا …
    هيك الواقعية على الارض بتقول : لا العلوي مستقبلا رح يحسن يسافر على حلب او أدلب أو درعا ..ولا رح يحسن يأمن على حالو بحمص والشام وحماه والدير … وكذلك الامر إن كان واحد من إدلب او حلب أو درعا ما بيقدر يسافر على الساحل حتى سياحة …

    اما طائف وطائفية …فاللي صار بسوريا أكبر بكتير من اللي صار بلبنان …واليوم إن رضت فصائل باتفاق طائفي فبعد فترة رح يظهر فترة فصائل همها القتل والثأر لآبائها واخوتها ومفقوديها …. وأنا اول شخص إن شفت علوي عبقاقي عنا بحلب لامسحو من الوجود …وانا إنسان مو طائفي