تركيا : كل 9 ليرات تجنيها الحكومة التركية من الاستثمارات الأجنبية ليرتان منها من شركات سورية

كشفت إدارة الكوارث والأزمات التركية (أفاد)، أن السوريين يحتلون المرتبة الأولى بين المستثمرين الأجانب، وفاق عدد شركاتهم التي تم تأسيسها حديثاً، عدد الشركات الألمانية التي كانت تأتي دائما في المقدمة.

وقالت الإدارة في بيان صحفي، إن السوريين أصبحوا المصدر الأكبر للاستثمارات الأجنبية في تركيا.

وحققت الاستثمارات السورية 205 ملايين ليرة من أصل 918، إجمالي الاستثمارات التي دخلت تركيا خلال 11 شهراً عام 2015، أي أنه من بين كل 9 ليرات مستثمرة في تركيا، هناك ليرتان من مستثمرين سوريين.

وأظهرت الإحصاءات أن السوريين أكثر مؤسسي الشركات في تركيا، وأكثر من يحققون رأسمال للشركات، حيث أسسوا 1429 شركة خلال فترة 11 شهرا في 2015، تلاهم الألمان، أكبر المستثمرين في تركيا بواقع 310 شركات.

الجدير بالذكر أن معظم هذه الشركات، تم تأسيسها بهدف الحصول على إقامة عمل، والتي تخول صاحبها نيل الجنسية التركية (وفق شروط) بعد 5 سنوات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هذا المقال مغلوط ولا يمت إلى العلمية بقشة ويفتقر للارقام الدقيقة الحقيقية ..
    هناك فرق بين ترتيب السوريين من حيث عدد الشركات وبين ترتيب تلك الشركات من حيث رأسمال أو استثمارات.
    قد يكون عدد الشركات السورية هو الاكبر العام الماضي ولكن كلنا نعلم ان تلك النسبة العظمى من تلك الشركات عبارة عن (سجل تجاري) قد يكون محل صغير لبيع القهوة أو مخبز وغالباً مطعم فلافل أو شاورما.
    يعني لا يمكن مقارنة الف شركة هي عبارة عن أعمال ومشاريع صغيرة قد لا يبلغ راس مال الشركة منها أكثر من بضعة آلاف ليرة . برأسمال شركة ألمانية أو أمريكية تعمل في مجال العقارات أو مصانع النسيج أو إنتاج السيراميك والأدوات المنزلية والكهربائية! فكيف اذا تحدثنا عن الاستثمارات في البنوك ودمج الشركات والاستثمار في الطاقة والطاقة المتجددة.
    لا بد من ذكر ان المستثمرين العرب في تركيا يتقدمهم الخليجيون وعلى راسهم الكويت حيث أن الكويتيين هم أصحاب أكبر الاستثمارات العربية في تركيا.

  2. والله لولا الشركات الغربية واستثماراتها لكان حق تركيا كلها فرنك ونص، ونظامهم ليس بأفضل من نظام بشار الأهبلوف وحزبه الحاكم المتسلط. النظام التركي كله فساد وتلاعب ووساطات، وسلمولي على أولاد إيردوغان الذين أثروا ثراء فاحشا لم يحلم به جدهم.