” الرئيس ” .. فيلم تركي يتناول قصة حياة رجب طيب أردوغان

من المنتظر أن يبدأ الأسبوع المقبل تصوير فيلم “الرئيس” الذي يتناول حياة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويتتبعه منذ كان طفلا صغيرا في حي قاسم باشا الفقير على شاطئ القرن الذهبي في مدينة إسطنبول، إلى أن وصل إلى قمة الهرم في المدينة، حيث أصبح رئيسا لبلدية إسطنبول.

و يتناول الفيلم حياة أردوغان منذ طفولته وصولا إلى تقلده منصب عمدة إسطنبول بين عامي 1994 و1998، حتى عام 1999 وهي الفترة التي اعتقل و حبس فيها لأربعة شهور بعد أن نظم شعرا إسلاميا، وفقا لما ذكره المنتج علي آفجي رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة “إيفرينسال ميديا” التركية.

وتسبب سجنه في منعه من العمل السياسي إلى أن تأسس حزبه وصعد إلى السلطة عام 2002، ثم هيمن على تركيا بعد توليه منصب رئيس الوزراء في الفترة من 2003 حتى عام 2014، ثم تولى منصب رئيس البلاد ، وفقاً لصحيفة حرييت التركية .

وقال آفجي إن الفيلم سيسلط الضوء على “الجوانب الإنسانية لأردوغان”، موضحا “إننا نرى اليوم شخصيات سينمائية عالمية مثل سبايدرمان وسوبرمان، وهي شخصيات غير حقيقية، على القمصان التي يرتديها أطفالنا، وفي الكتب أيضا”.

وأضاف “ولكن لدينا نحن أيضا أبطالنا الخاصين بنا الذين مازالوا على قيد الحياة”، مشيرا إلى أن الفكرة نجمت من التساؤل “كيف أصبحوا أبطالا ؟ “.

وسيقوم الطفل باتوهان عشق غوريل بدور أردوغان الطفل، بينما تقوم الممثلة التركية المعروفة أوزلام بالجي، بدور إيمان زوجة أردوغان.

أما أردوغان الشاب، فسوف يقوم بدوره الممثل ريها بيه أوغلو، الذي عبر عن الفخر بإسناد الدور إليه، وكذلك تحدث عن ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه لقيامه بدور أردوغان.

يشار إلى أن المخرج خوده فردي يافوز سيقوم بإخراج الفيلم الذي سيتم تصويره في مدينة تريكومو في الجزء التركي من جزيرة قبرص.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. لا تنسوا تصوروا سياسة صفر أعداء التي أصبحت صفر أصدقاء ومستنقع سوريا والجهاديين اللذي غرق فيو هو وتركيا

  2. مع أنني لست بمسيحي .. لكن هناك عبارة جميلة في كتاب ” الإنجيل ” اود أن اقتبسها , يقول فيها المسيح حينما تكلم عن انبياء كذبة سيأتون بعده قال : ” من ثمارهم تعرفونهم ” …. و ثمار اردوغان كانت واضجة وجليّة . من بناء قصره الذي يحوي ” ألف غرفة ” في بلد يعيش نسبة سكان لا بأس بها تحت خط الفقر .. إلى فتح حدود تركيا لتسهيل عملية ادخال السلاح وحمّال السلاح إلى سوريا .. إلى الدكتاتورية الذي عاد بها إلى تركيا من اعتقالات وقمع وتضييق الحريات وحجب المواقع السياسية والإباحية وفلترة الإعلام بما ويتناسب مع ذوقه الخاص .. إلى تمثيليته الأخيرة على جسر في إحدى مدن تركيا عندما انقذ شابا حاول الانتحار في مشهد درامي يفقتر إلى الحبكة إلا إذا كان موجها للسذّج الذين يصدقون كل شيئ .. واخيرا إلى فيلم يروي بطولاته وانجازاته , و بفرض أن الفيلم ليس من توجيهه وأوامره .. فلو يملك القليل القليل من التواضع عليه أن يرفض الفكرة بتاتاً ذوقا وهو على قيد الحياة … ” من ثمارهم تعرفونهم ” ومن ثمارك اردوغان عَرِفناك