برلماني تركي : تركيا تعد لعملية عسكرية في سوريا خلال أيام

نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن “مصادر تركية مطلعة” بأن أنقرة تعد لعملية برية في منطقة جرابلس السورية القريبة من الحدود التركية، والخاضعة لسيطرة «داعش»، خلال الأيام المقبلة.

وذكرت الصحيفة أن كاسحة ألغام وصلت قرب الشريط الحدودي الذي يفصل بين جرابلس في شمال حلب ومدينة كيليس التركية، ومن المقرر أن تبدأ الكاسحة في إزالة الألغام التي زرعها التنظيم «تمهيدا لما هو أكبر».

وكشف النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية في ولاية هاتاي الحدودية فوزي جان بيردي، أن تركيا تعد للعملية العسكرية على اعتبار أنها «كافحت ولا تزال تنظيم داعش وأي تنظيم إرهابي آخر، وستستمر في هذا الأمر حفاظا على أمن مواطنيها».

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫15 تعليقات

  1. العملية المزعومة مثل المنطقة العازلة التي تحدث عنها أردوغان طوال 3 سنين , وتحدث أوغلو عنها 15 سنة, وبالنهاية لم تحدث ولن تحدث.
    نفس الشيء هذه العملية الجبارة النوعية التركية النووية الذرية الاستراتيجية الصاروخية, حكي وحكي وحكي وبالنهاية ضراط عالبلاط.

  2. تركيا لها صلاحيات في المنطقة ولها بعض الحقوق ولو وفت تركيا بوعدها وقدمت الحماية لجيرانها ولأمنها القومي منذ بداية الثورة لما كنا سمعنا بتنظيم الدولة ولا النصرة ولما تجرأ النظام لجلب الميليشيات المأجورة …
    للاسف تركيا ان قامت بطرد تنظيم الدولة من بعض المناطق لن تتقدم ربما الى ريف اللاذقية حتى كسب والتركمان لان القطار قد فات واللعبة الامريكية الروسية في الحفاظ على النظام مستمرة ولو كلف الامر اقتطاع الساحل كما حصل في القرم ..
    ولكن هل تتدخل تركيا لتحطيم مخططات المتطرفين الاكراد المدعومين من امريكا وروسيا ! ام تتدخل بشكل جدي في توفير منطقة آمنة وتقييد الدور الروسي وترويض الدب الروسي وجعله يتراجع عن مخططاته الخبيثة ؟

  3. هذا يعني انتحار بالنسبة للاتراك وفتح ابواب الجهنم عاى انفسهم وسوف يتصدى لهم النظام والايران وروس ب ك ك وحليفهم الامس داعش وحكي كلو عرض عضلات وضراط بالضراط لاسعاد منحبكجية اردوغان .

  4. تركيا لم تقم بهذه الحملة كرمى لعيون السوريين بل لمنع القوات الكردية من الوصول الى عفرين
    والأغلب أن الروس سيرون الفرصة مناسبة للرد على طائرتهم المسقطة والله أعلم

  5. الإذن غير المعلن من روسيا وأميركا لتركيا فقط محاربة الانفصاليين الأكراد. الكل من عشرات السنين يتفهم أن دولة كردية ستكون عدوانية جدا ضد العرب وتركيا مما يعني أن القادة بالسر عملاء لإيران. الدليل: موطن الأكراد اصلا في إيران ومع ذلك لا يوجهون سهامهم إلا إلى تركيا والعرب. واستبعاد السعودية لقيادات الأكراد تعني شيئا واحدا فقط لا غير أن السعودية لديها معلومات استخبارية عن عمالة قادة الأكراد لإيران

  6. المصالح هي التي تحكم السياسة و ليست هناك أية دولة تقيم وزناً للقيم إن كانت تتعارض مع مصالحها! كفانا سذاجة و وهماً.

    1- تركيا لديها طموح في استغلال قوتها الاقتصادية الصاعدة في استرجاع بعض من نفوذها التاريخي في المنطقة و لكن الأكراد مسألة حياة أو موت لها فلن تقبل بأي حقوق للأكراد في سوريا إلا في خدمة مصالحها. داخلها نقطة ضعفها مثلها مثل إيران و السعودية!
    2- روسيا لا يعنيها الأكراد و مصالحها مع تركيا أكبر بكثير من الأكراد. كل ما يحدث أنه الضغط من الطرفين على بعضهما لكسب المزيد من التنازلات من بعضهما فقط و عندما يصلون إلى القناعة أنهم وصلوا إلى الحد الأقصى مما يمكن تحصيله من بعضهما فسيتصالحوا و يتخلوا عن البيادق التي يحركونها ضد بعض. تركيا لديها نفوذ على المسلمين داخل روسيا و على بعض الجمهوريات السوفيتية السابقة المحيطة بروسيا و كذلك روسيا لديها علاقات أقوى ببعض جيران تركيا فلذلك كلاهما لديهما نقاط ضعف و قوة تجاه بعضهما!
    3- أمريكا تمسك بخيوط عديدة و إن كانت في مرحلة جمود حالياً و مصالحها أكبر من مصالح أي دولة أخرى لذلك لن تتحمل خسارة حلفاء استراتيجيين كتركيا و السعودية و لن تدعم الأكراد على حساب تركيا و العرب و إيران! و لكن من مصلحتها أيضاً أن يقوى الأكراد بشكل ناعم حتى يكون خيط ضغط و عصا في وجه الدول التي فيها قضية كردية! و لكن بنفس الوقت لا تريد إرجاع الأكراد إلى الثمانينات حيث القتل و القمع و الانكار الكلي بحقهم!
    4- إيران المنافس و العدو اللدود لطموحات تركيا و السعودية و لن يكون من السهل عليها تقبل أي تمدد لنفوذها! و هي فارسية و على النقيض من السعودية و تركيا من حيث المذهب! لديها أوراق قوية و لكن داخلها ليس متماسكاً أبدأ
    5- الأكراد يجيدون كل شيء إلا السياسة! يعيشون في محيط معادي سياسياً و ليس لديهم أوراق قوية دولياً. النقطة الايجابية الوحيدة أنهم قد يصادفون قوة عظمى كأمريكا و روسيا أو غيرها تحتاجهم لضرب و تأديب أحدى الدول التي تحكمهم ( إيران أو تركيا أو العراق أو سوريا) فمن الممكن أن يستفيدوا بعض الوقت من هذا أو هناك احتمالية ترسيم المنطقة من جديد و يمكن أن تفكر القوى الدولية أن الأكراد يجب أن يكونوا موجودين كضرورة للحفاظ على مصالحهم و منع ظهور قوة اقليمية كتركيا و إيران و السعودي على المدى المنظور.
    و لكن مهما حدث فوضع الأكراد سيكون أفضل من السابق لأن الجو العام يخدمهم