صحيفة : أكثر من ثلاثة آلاف طفل سوري يهيمون في أوروبا دون ذويهم

أفادت صحيفة “تايمز” البريطانية انه يعتقد بأن أكثر من ثلاثة آلاف طفل سوري يهيمون في أوروبا دون وجود أشخاص بالغين يرعونهم، الكثير منهم من الأيتام، ويفاقم شعورهم بالوحشة والغربة والإحساس بالضياع.

وفي افتتاحيتها بعنوان “جيل ضائع: يجب أن نساعد الأيتام السوريين”، لفتت الى ان “الخطير في الأمر أنه في هذا الشتاء في أوروبا لن يلحظ أحد ما إذا بقي هؤلاء الأطفال على قيد الحياة أو لقوا حتفهم”.

ورأت أن “بريطانيا يمكنها المساعدة وعليها القيام بذلك”، مشيرة الى ان “بريطانيا قدمت 11 مليار جنيه استرليني لجهود الإغاثة، موجهة في المقام الأول إلى اللاجئين في المخيمات في لبنان والأردن”.

وأفادت ان “الأطفال العالقين الآن في أوروبا يحتاجون إلى ما هو أكثر من الأغطية والغذاء، فهم بحاجة إلى الحماية والتعليم والبيئة الآمنة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. حين قامت الثورة السورية عام 2011 لم يستطيع الفاشل بشار الأسد أن يقمعها وكانت عبارة عن مظاهرات سلمية تنادي بالأصلاح ولم تنادي أبداً بأسقاط النظام ولم تنادي أبداً بأسقاط الرئيس المغرور بشار الأسد وكانت في مدينة درعا فقط وكان بشار الأسد يبسط سيطرتة على كافة أرجاء سوريا وكان جيش النظام السوري بكامل قوته
    ولكن الرئيس الغبي بشار الأسد أستخدم القوة المفرطة ضد المظاهرات السلمية ونسى هذا الرئيس الأحمق أن العنف لا يولد إلا العنف وسبب هذا العنف المفرط إلى أنفجار ثورة مسلحة أنتشرت في كافة أرجاء سوريا أنتشار النار في الهشيم
    السؤال ؟؟؟
    هل يستطيع الأهبل بشار الأسد الذي فقد السيطرة على 80% من سوريا
    وفقد أكثر من ثلاثة أرباع جيشه وأصبح يستجدي روسيا وإيران ويستجدي المرتزقة والمليشيات الشيعية للقتال معه
    هل يستطيع الأن الأنتصار وأعادة سوريا كما كانت قبل عام 2011 ؟ (أتحده)
    وأتحدى أحد الموالين للمجنون بشار الأسد أن يجاوبني بواقعية وبعيداً عن الأحلام والتمنيات

  2. يا عالم يا غبي
    أطرد الكلب بشار الأسد وأقضو على داعش راح تنتهي تلقائياً مأساة اللاجئين السوريين ويعدون إلى ديارهم
    عنف بشار الأسد سبب التطرف ونتج عن هذا التطرف ظهور داعش إذا تم قتل أو طرد الكلب بشار الأسد سوف تكون بداية القضاء على داعش نهائياً
    سبب تجاهل الغرب وأمريكا لبشار الأسد هو تلبية لرغبة إسرائيل التي صرحت أنها لن تجد بديل لبشار الأسد مخلص في حماية الدولة اليهودية
    لكن سوف يكتشف الغرب الغبي مستقبلاً أن أمنه أهم من أمن إسرائيل بعد تفاقم مشكلة اللاجئين السوريين وبعد تفاقم خطر داعش

  3. أولاً أنا لست موالياً ولست شبيحاً وإنما مواطن سوري عادي وأريد أن أجيبك بصفاتي هذه ولكن عليك أن لاتكون غبياً وتنعتني بهذه النعوت السابقة لمجرد أن لي رأي آخر ولا يهمني ما تنعتني به لأنني أعرف من أنا ولكن أدعوك أن تناقش بعيداً عن الاحكام المسبقة كي يكون النقاش مجدياً. حسناً.. هناك احتمال كبير بأن بشار لن ينتصر ولكن هناك فرق كبير بين أن لاينتصر بشار وبين أن يكون عدم انتصاره انتصاراً لكم أي أنني أعني أن المعطيات على الارض توحي بأن هناك توازنا عسكرياً لم يؤدي منذ خمس سنوات إلى أنتصار أحد الاطراف على الآخر ونفس هذه المعطيات توحي بأن ذلك سيستمر إلى أبد الآبدين دون انتصار طرف على الآخر . كل ما يحدث هو أن كل طرف من الاطراف يستعين بأصدقائه ويزج كل ما يستطيع زجّه في المعركة بشار يستعين بإيران وروسيا وحزب الله وأنتم تستعينون بالسعوديين والقطريين والاتراك و و و وتكون النتيجة بلد تحوّل إلى أكوام من الخراب وشعب تهجّر وقتل وانذلّ , يخوض كارثة انسانية نادراً ما يشهد مثلها التاريخ . هل تستطيع يا سيد أن تثبت لي أن الاستمرار في هذا الطريق هو الحل الصحيح ؟؟ لا أريد خطاباً حماسياً غوغائياً فقد قرفنا ذلك منذ أربعة عقود ولا أريد أن تذكر لي كالعادة بأن بشار كان السبب فأنا أوافقك الرأي مع إضافة أنكم أنتم شاركتموه أيضاً وإنما أريد تحليلاً علمياً يستند على المنطق والعقل . أليس من الحرام أن يستمر سفك الدماء إلى ما لانهاية ؟؟ أنتم تدّعون أن ماسُفك من دماء لن ينسى ولا يشفى غليل من فقد إبنه أو أخاه إلا بالقتل وسفك مزيد من الدماء . ملايين الناس ذهبت ضحية الحرب العالمية الاولى والثانية وهاهم الالمان والفرنسيون من أعز الاصدقاء بعد أن كانوا من أشرس الاعداء …لماذا.؟؟.لسبب واحد يا صديقي … وهو أنهم أذكياء واستعملوا المادة الرمادية المسؤولة عن التفكير في دماغ الانسان بشكل صحيح . وليس عندهم تلك العنجهية البدوية العنيدة وعقلية داحس والغبراء التي توجد عندنا . أنا لا أريد القول أن تعودوا إلى بيت الطاعة وترجع الامور كما كانت قبل خمس سنوات ولكنني أعتقد أن التفاوض هو الحل الوحيد وأن النظام أصبح يدرك أنه لم يعد يستطيع اللعب بالنار والاستئثار بالسلطة وممارسة الديكتاتورية والفساد وأصبح يعلم أن من يلعب بقنبلة فستنفجر بيده وكما يقول المثل … يلّي ما داء المغراية ما بيعرف شو الحكاية … فهو ذاق المغراة وعليكم استغلال هذه الفرصة ولاتصرون بعناد على الرحيل الفوري واشدد هنا على كلمة فوري , لشخص ما مقابل استمرار حمام الدم لأن هذا الشخص سيرحل عاجلاً أم آجلاً .