إيقاف أكاديمي سعودي شكك بالقرآن و بالإسراء و المعراج

أثار أكاديمي سعودي يعمل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جدلاً واسعاً أمس (الخميس)، بعد أن تداول مغردون مقاطع صوتية منسوبة إليه، قالوا إنه يعتدي فيها على الله ورسوله والدين الإسلامي ويشكك في القرآن الكريم وإعجازه العلمي، وفي صحة الإسراء والمعراج.

وقال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان لصحيفة «الحياة»: «إن المحاضر في كلية اللغة العربية في الجامعة أصدر مجموعة من المقاطع الصوتية تحوي سباً للصحابة وتعرضاً إلى الدين الإسلامي».

وأضاف الفوزان: «لم أعلم بمقاطع التسجيل المنسوبة إلى الأكاديمي إلا أول من أمس (الأربعاء)، وبعد سماعها تأكد لي بالفعل أنه صوته بشهادة عدد من منسوبي الجامعة، الذين تلقوا رسائل على هواتفهم».

وأكد الفوزان أنه بحسب الأنظمة تم إيقاف المحاضر عن العمل موقتاً وإحالته إلى لجنة تأديبية في الجامعة وستتخذ اللجنة ما يستحق من عقوبة.

وبحسب ما يتم تداوله من مغردين، فإن الأكاديمي تحدث عن بحثه الطويل في القرآن حول الإعجاز العددي والرقمي وأنه ليس بالضرورة أن نعود إلى القرآن لإثبات كل شي في الحياة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كل يللي قالو الزلمة أنو ( ليس بالضرورة أن نعود إلى القرآن لإثبات كل شي في الحياة ) صار عم يعتدي على الله ورسوله

  2. الخبر أكيد غير صحيح لأن في السعودية أصلا لا يقبلون ما يسمى الإعجاز العددي أو العلمي ولا يقبلون من الأمور العلمية التي تنسب إلى القرآن إلا شيء قليل وأصلا عندهم أبحاث تكشف كذب كثير ممن يدعون الإعجاز العلمي وارجعوا إلى كتب علماء الشريعة في السعودية في تفسير القرآن فلن تجدوا مايسمى الإعجاز العلمي. الإعجاز العلمي في القرآن من المواضيع التي يهتم فيها البعض من مصر والعراق وينشرون أشياء كثيرة غير صحيحة والبعض منها صحيح وهو قليل جدا. باختصار هذا الدكتور إما أن يكون متهم بالباطل وستثبت براءته أو أنه استهزأ بالصحابة وسينال عقابه. علما أن القول: أن لا نعود إلى القرآن في كل شيء. غير صحيح. نعم نحتاج إلى معرفة طريقة عمل قطع السيارة لكي نصلحها عندما تتعطل وهذا ليس موجودا في القرآن لكننا بحاجة للاستعانة بالله والدعاء بحفظ السيارة وأن نتوكل عليه في إصلاحها واختيار المصلح الأمين الذي يعلم في السيارات وهذه المعاني موجودة في القرآن العزيز