خالد خوجة : توافق أميركي مع روسيا و إيران لا يخدم إلا بشار الأسد

أكد خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري أنه حدث توافق كبير بين سياسة أمريكا وروسيا وإيران فيما يتعلق بالقضية السورية، وأن هدف تعويم النظام ما يزال هو الهمّ الذي يشغل جهود الدول المؤثرة في السياسة العالمية، واعتبر أن كل ذلك يأتي على حساب الشعب السوري فقط.

وقال إن سياسة “الديكتاتور” بشار الأسد واضحة المعالم في هتاف “الأسد أو لا أحد”، والذي أطلقه شبيحته مع أول رصاصة أطلقها النظام على المتظاهرين وامتدادا مع مجازره على مدار 5 سنوات، مشيراً إلى أنه مع وجود الأسد لا حل في سوريا.

وقال خوجة في تدوينة له بموقع “هافينغتون بوست عربي”، إن “هذا التوافق حفّز المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا لأن يرفع أشرعة سفينة التسوية السياسية حسب الرياح التي تهب بعد لقاءات كيري – لافروف”، مشيراً إلى أن دولا أخرى ركبت موجة التوافق الثلاثي الأمريكي-الروسي-الإيراني وأعادت تقييم مقارباتها وتشكيل مواقفها بما يناسب الوضع الجديد.

وانتقد خوجة الحالة المزرية التي وصلت إليها الأمم المتحدة في ظل إدارة دي مستورا للملف السوري، وتحدث عن التقارير الصحفية التي صدرت حول تستر موظف الأمم المتحدة يعقوب الحلو على حالات الموت تحت الحصار في سوريا، ورهن التقارير المرسلة إلى كي مون بموافقة أجهزة مخابرات النظام.

وختم مقاله مشككاً في قدرة الأمم المتحدة على تسوية سياسية فيما عجزت عن إيصال الغذاء والدواء إلى المحاصرين في المعضمية ومضايا وداريا والغوطة والوعر ودير الزور، أو تحرير النساء والأطفال من سجون النظام.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. ليه ما تعترفوا بأنه أمريكا و الغرب و بقية أصدقاء سوريا كانوا عميخدعوا الشعب السوري طيلة سنوات الثورة ؟

  2. أمريكا كانت عمتبيع لكم الوهم و انتو كنتم عمبتسوقوا هاد الوهم للشعب السوري مستغلين سذاجته السياسية
    أنتم من تتحملون المسئولية أكتر من امريكا

  3. لقد قلنا سابقا ليس للائتلاف إلا الإطاعة وبالرغم من تصريحات سابقة لرياض حجاب وجورج صبرا وغيرهم أنهم لن يذهبوا حتى وحتى وحتى والموضوع يختصر بجملة واحدة على المعارضة ان تجتمع بأية معارضين وتناقش ما تريد وتأخذ وقتها التي تريد ثم توقع على وثيقة معدة مسبقا بين القاتلين امريكا وروسيا ثم يحتفل الجميع والسلام والائتلاف لا يزالون يلهثون وراء سراب يقودهم ثعلب حزب البعث رياض حجاب وعراب الصهاينة كيري والسؤال الكبير هل يتفق القاتل وأهل القتيل والشراب على نخب المقتول قتلكم الله يا ائتلاف

  4. السؤال المهم هو ماهي استراتيجيتنا البديلة مقابل إعلان أمريكا موقفها الذي كان خفيا حتى الآن رغم ظننا الدائم بعدوانيتها المتأصلة فيها ضد العرب و المسلمين.
    هل سنبقى نتراجع كلما وعدنا كيري وعداً زائفاً لنتلقى ضربة أخرى مرة بعد مرة ؟؟ وأين الدول المستهدفة أيضاً من ورائنا كتركيا و السعودية و قطر و لماذا يعزفون عن تسليحنا كلما جاءهم الأمر الأمريكي بذلك رغم خطورة الموقف عليهم تماماً كما هو علينا؟؟.