مدينة أندونيسية توبخ متشددين إسلاميين بسبب تعاملهم مع ” المثليين “

قال مسؤولون إن ثالث أكبر مدينة في أندونيسيا أمرت جماعة إسلامية متشددة بنزع لافتات “استفزازية” تستهدف المثليين جنسيا وتدعوهم إلى المغادرة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن داهم أعضاء من جبهة المدافعين عن الإسلام فنادق صغيرة في باندونغ، حيث كانوا يعتقدون بوجود مثليين هناك ووضعوا لافتاتهم.

وقال رئيس البلدية رضوان كامل في رسالة نصية نقلها مساعد له “وبخت جبهة المدافعين عن الإسلام بسبب ما اعترفوا انهم فعلوه. يجب إزالة اللافتات الاستفزازية”.

وهناك تقبل للمثليين والمتحولين جنسيا في اندونيسيا خاصة في المناطق الحضرية لكن جيوب المعارضة لا تزال باقية مع دعوة وزير في الحكومة المركزية في الآونة الأخيرة لفرض حظر على منظمات المثليين داخل حرم الجامعات.

وفي اقليم اتشيه المحافظ الذي يطبق الشريعة الإسلامية يواجه المثليون تمييزا تقره الحكومة. ويمكن أن يتعرض البعض لعقوبة الجلد في حال دخولهم في علاقات مثلية ، بحسب ما اوردت صحيفة القدس العربي.

ويعرف عن جبهة المدافعين عن الإسلام تشددها أيضا نحو أقليات دينية مثل المسيحيين والطائفة الأحمدية ولها كذلك سجل في استخدام العنف.

وأجبر مئات من أعضاء جبهة المدافعين عن الإسلام الحكومة المحلية على هدم كنائس عدة في اقليم اتشيه المحافظ العام الماضي بدعوى أنها لا تملك تصاريح البناء المناسبة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. كل انسان يرى كتاب القرآن منطلقا لنهج حياته .. يكون ” العنف وفرض الرأي واضطهاد الآخر المختلف “منهجه واسلوب حياته .. مع كل احترامي لاخوتي المسلمين

    1. العنف وفرض الرأي يا عزيزي موجود لدى فئة من المسلمين بسبب فهمهم القاصر لتعالبم الاسلام وليس القرآن هو السبب. بدليل وجود اقليات غير مسلمة ودور عبادتهم الموجودة قبل دخول الاسلام الى دولهم ولم يتم طردهم او فرض الاسلام عليهم او حتى ازالة معابدهم, وهذا العنف والتطرف موجود لدى اتباع ديانات مختلفة ولكنني لا اقول ان المسيحية دين عنف وتطرف فقط بسبب وجود جماعات ارهابية تدين بالمسيحية مثل جيش الرب في اوغندا.. ولكن اعرف أن توجه الاديان جميعا هو نحو السلام واعتبر تطرف البعض يرجع لقصور فكره ونوازعه وخلفيته الثقافية والاجتماعية وأحترم اتباع جميع الديانات برغم اختلافي العقائدي معهم ولكن هو اختلاف وليس خلاف

    2. للأخ حازم أتوقع أنك من غير المسلمين ولو عرفت الإسلام الدين المسالم لربما لم يكن هذا رأيك
      عموما أخي الفاضل كلمة أخيرة أقولها لك بغض النظر عما يجري
      الأشخاص تقاس أعمالهم على الإسلام وليس الإسلام يقاس على تصرفات الأشخاص لأنه دين الله خالقي وخالقك ولا يشوبه أي شائبة والقرآن هو من تنزيل العزيز الحميد الله سبحانه وتعالى