أمريكا تدعو تركيا للتوقف عن قصف الأكراد في سوريا .. و تدعو الأكراد إلى عدم التقدم عبر ” استغلال الفوضى “

كان من الاجدر ايها الامريكان ان تطلبوا من الروس والايرانيين التوقف عن قتل الشعب السوري

لو كان الأكراد في حالة فوضى وتقدمت قوات المعارضة المدعومة من تركيا لأراضي الأكراد وقامت بقضمها، فهل ستكون ردود أفعال تركيا وأمريكا بنفس الصيغه. وتدعوا المعارضة إلى عدم استغلال الفوضى. بكل أمانه لا أتوقع ذلك. للأسف منذ عام 2012 ومنذ أن بدأ العمل المسلح في الثورة السورية والمعارضه تتهم الأكراد بأنهم عملاء للنظام ولم يحاولوا بشكل جدي كسب ودهم أو التفاهم معهم. وكلنا نذكر ما قامت به أحرار الشام والنصرة ضد الأكراد في قرى الرقه وفي تل أبيض وكيف تم تهجير الأكراد وإسكان عوائل المهاجرين الذين أتوا من خارج سوريا في قرى الأكراد. وكيف هاجمت المعارضه السوريه الأكراد في رأس العين عن طريق الأراضي التركية. في الحقيقة عانى الأكراد من مذابح النظام السوري سنة 2004 وعندما قامت الثورة اتهموا من معارضه مأجوره لتركيا بأنهم أعوان النظام وبأنهم الذراع العسكري له. يا سادة يا كرام الرجاء التدقيق أكثر بمعلوماتكم فإن الأكراد تصدوا لداعش في كوباني بدعم من طيران التحالف الأمريكي وتقدموا في ريف الحسكة في الهول بدعم من الطيران الأمريكي. ولم يقصفهم الطيران الروسي أثناء تقدمهم في الريف الشمالي لحلب. يعني الخلاصة لقد تركت المعارضه السوريه منذ البداية الأكراد ليتوجهوا إلى أحضان أمريكا وروسيا. ولقد فضلت المعارضة السورية والجيش السوري الحر بأن تدعم ميليشيات أحرار الشام وجبهة النصرة وحلفائهم المتعصبين دينيا ضد الأكراد وقاموا بتكفيرهم وبحربهم. وكنا نتمنى من الجيش الحر بأن يكون أعقل من ذلك ويدفن هذه الفتنة الدينية والعرقية ولكنه للأسف خرج علينا بدعم واضح وصريح لأحرار الشام وجبهة النصرة. لا تلوموا الأكراد لأنهم تفاهموا مع النظام وقرروا أن يكونوا جزء من الدولة السورية على أن تكون مناطقهم هي مناطق إدارة ذاتيه وهم من يديروها. فلم يرى الأكراد من المعارضه السورية إلا الحروب والتكفير والتهجير. وكانوا أسوء من النظام عليهم.

لم نرى امريكا تدعو روسيا لوقف القصف عن المدنيين

امريكا روسيا ايران واسرائيل عدو الشعب السوري كلهم سواء في المكر والخيانة والبكاء فقط تتحرك مشاعرهم عندما تمس مصالحهم

وهل يوجد اغبى من صالح مسلم وحزبه والصرماية الماسونية العتيئة هيثم مناع.. يضعون الشعب الكردي على فوهات مدافع تركيا في سبيل انشاء كانتون ديكتاتوري يستعبدون فيه فقراء الكورد.. المشروع الكردي الوطني هو مع سوريا ديمقراطية للجميع حيث يصير للكردي يتبوء المناصب في دولة متقدمة عادلة.. وليس كانتون يحكمه لص ديكتاتور ، طبعاً تركيا لن تترك غبي متل مسلم يعبث بالامن القومي التركي هذا عدا عن السوريين العرب هل يرتضون التخلي عن اراضيهم التاريخيه ليحكمها هذا الحيوان الفالت مسلم دون حرق الارض من تحته. . هذا الغدار العميل تحالف مع كل اعداء السوريين كردا وعربا من اجل أن ينشىء كانتون يحكمه ويعمل برزاني تاني في سوريا ، صالح مسلم نهايتك الدعس والطرد اما المناع الخاين حسابو عند اهل درعا مهما طال الزمن.