تركيا : نستهجن تصريحات للخارجية الأمريكية تساوي بيننا و بين تنظيمات إرهابية في سوريا

استهجنت تركيا تصريحات صادرة عن الخارجية الأمريكية التي تساوي فيها بين الجمهورية التركية و”تنظيم إرهابي” في سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية “تانجو  بيلغيج “لقد تلقينا باستغراب تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي الذي وضع تركيا التي تعد حليفة الولايات المتحدة، في نفس الكفة مع حزب الاتحاد الديمقراطي (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية)، بحسب ما أوردت قناة “TRT” التركية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق إن على الولايات المتحدة الاختيار بين تركيا والإرهاب.

وجاءت تلك التصريحات عقب زيارة قام بها مسؤولون أمريكيون لقادة حزب بي يي دي في سوريا.

وقصفت المدفعية التركية أهدافا يسيطر عليسها مقاتلو تنظيم حماية الشعب الكردي الإرهابي في شمال حلب سوم السبت، بعد محاولتهم التقدم لقطع الطريق بين حلب، وردا على اعتداءات الإرهابيين على الحدود التركية، بحسب القناة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. يجب على تركيا أن تكون حازمة في هذا الأمر و أن لا تدع أمريكا تلعب على ماتشاء من حبال.
    يكفي ما أوصلنا إليه التلاعب الأمريكي فيما يخص الفلسطينيين و اليهود, العرب و الإيرانيين, الثوار و روسيا و حزب العمال الكردي و الأتراك.

  2. طبعاً أنتم حلفاء أمريكا يا طورانيين و حلفاء اسرائيل أيضاً لأنه لولا دعهم لكان داس علكم ال ب ك ك من زمان و سحقكم يا عملاء أمريكا. أنتم أشد اجراماً من هتلر! لقد مدحكم عندما عندما لم يقل أنكم مجرمين!

    1. أعتقد ان تخدع نفسك يا منافق كردي …
      حليف اسرائيل هو البي كا كا الارهابي قاتل الأطفال ومفجر باصات نقل التلاميذ الصغار .. وهذا حدث أكثر من مرة في مناطق ديار بكر … كما مشى على خطة قتل المعلمين والمعلمات بحجة منع تعليم اللغة التركية .. !! اسلوب همجي حقير يدل على نذال وفكر متخلف إرهابي مرتزق …
      بالعودة إلى حلف اسرائيل والبي كا كا الارهابي .. فلا عجب في ذلك التحالف طالما الجميع أيقن ان نظام البعث المجرم حليف اسرائيل بالخفاء واليوم اصبح على عينك يا تاجر .. وهذا باعتراف الأكراد انفسهم ..
      وهنا نأتي غلى مربط الفرس .. فبماذا تفسر أن اوجلان كان يرتاح ويتمطمط فيحضن مخابرات نظام البعث الطائفي تجهز له الفلل والشاليهات في اللاذقية .. وتولم له الولائم .. ويتزوج من النصيريات .. ويسرح ويمرح في ما يسمى قرية الحيدرية .. وهي منطقة الشاليهات التي غصبها المجرم الفاطس جميل الاسد ووضعها بتصرف اوجلان واعوانه.. !! ولكن الغريب العجيب .. ان ذلك الحب والود والارتباط الوثيق بين اوجلان وبي كاكا من جهة ونظام البعث المجرم من جهة أخرى .. تزامن مع ما تقولون أنه قمع للأكراد وحرمان من الجنسية!!!!!!!!!!!!!! كيف ذلك!؟ ولماذا لم يدافع اوجلان عن حقوق الأكراد في سوريا المحرومون من الجنسية وما يعني ذلك من حرمان من الحقوق المدنية وحق التملك والتعلم والعمل في الوظائف الحكومية وتسجيل الزواج والأولاد ……….. ووو