النظام يلوح بانتخابات البرلمان قبل جنيف .. و نظام سياسي يقصي اللاجئين

يقترب نظام بشار الأسد من إعلان إجراء انتخابات مجلس الشعب (البرلمان) في نيسان (أبريل) المقبل من دون انتظار نتائج المفاوضات المقررة بين ممثليه والمعارضة في 25 الشهر الجاري، بموجب دعوة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لتنفيذ مضمون قرار مجلس الأمن 2254، ما يشكل في حال حصولها استباقاً لنتائج المفاوضات وتراجعاً عن وعود روسية بتأجيلها لإعطاء فرصة للحل السياسي.

وبحسب صحيفة “الحياة” فإن لجنة ضمت قياديي حزب «البعث» الحاكم هلال هلال ويوسف الأحمد وعمار ساعاتي، ستبدأ لإعداد هذه الانتخابات، «على أن تكون سورية دائرة انتخابية واحدة»، قبل انتهاء ولاية البرلمان الحالي في منتصف العام الجاري.

وكان بشار الأسد قال قبل أيام في اجتماع لنقابة المحامين قبل أيام: «نحن مقبلون قريباً على انتخابات مجلس الشعب هي استحقاق دستوري مهم. الكل سيراقب هذا الاستحقاق».

وكانت «المجموعة الدولية لدعم سورية» مهدت الطريق لصدور القرار 2254، ونص على إجراء مفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة لتشكيل «حكم تمثيلي وغير طائفي» خلال ستة أشهر يمهد لدستور جديد وإجراء انتخابات بإدارة تحت إشراف الأمم المتحدة ومشاركة المؤهلين في الشتات خلال 18 شهراً. ولم يشر القرار إلى طبيعة الانتخابات وما إذا كانت برلمانية أم رئاسية.

ووفق المصدر ذاته، فإن الجانبين الروسي والإيراني اعتبرا موافقتهما على إجراء الانتخابات بـ «إدارة تحت إشراف الأمم المتحدة» من جهة، ومشاركة الشتات السوري من جهة ثانية، تنازلين قدماهما إلى الجانب الأميركي وحلفاء المعارضة الذين تخلوا عن الحديث عن مصير الأسد في بيانات «المجموعة الدولية».

وتدخل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للحيلولة دون ذكر ما إذا كانت الانتخابات المقبلة رئاسية أم برلمانية، على أساس أن الدستور الجديد سيقرر طبيعة النظام السياسي الجديد لسورية ما إذا كان برلمانياً أم رئاسياً.
لكن مسؤولاً غربياً نقل قبل أيام عن قيادي إيراني قوله إن طهران وافقت على هذا «التنازل على الورق، لأنها تعرف أن الأمور ستتغير على أرض الواقع عندما يحين موعد إجراء الانتخابات وسنفاوض وقتذاك على صيغة جديدة».

وكان النظام قام بإجراء انتخابات برلمانية في 2012 وانتخابات فرعية لشغل مقاعد نواب منشقين نهاية العام الماضي، إضافة إلى ترتيب «انتخابات رئاسية» في منتصف العام 2014 قوبلت بنقد من دول غربية مع تشكيك بشرعيتها. وحال عدم وجود قنصليات وسفارات في دول غربية عدة دون فتح صناديق اقتراع.

ونقلت الصحيفة عن “مسؤول” قوله إن اللاجئين (4.4 مليون مسجلون في دول الجوار) لن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية، لافتاً إلى أن تغيير النظام السياسي بحيث يجري انتخاب الرئيس في البرلمان، سيقطع الطريق على مشاركة اللاجئين وسيفرغ ما جاء في القرار 2254 من مضمونه.

وبحسب تقديرات دولية، تقيم نسبة كبيرة من السوريين في مناطق سيطرة النظام، البالغة حوالى 16 في المئة من مساحة سورية (185 ألف كيلومتر مربع)، وهي في زيادة مع تقديم القوات النظامية بدعم الطيران الروسي.

وأبلغت مصادر أن الاتجاه هو لإجراء الانتخابات البرلمانية في سورية باعتبارها «دائرة واحدة»، بحيث يصوت السوريون في أماكن وجودهم، سواء كانوا في بيوتهم أو نازحين. ولن يؤثر كثيراً موضوع سيطرة النظام على حلب أو حصارها، لأنه يتقاسم مع المعارضة عليها منذ 2012. ويتوقع أن تجرى الانتخابات في المدن الرئيسية عدا إدلب الخاضعة لسيطرة «جيش الفتح» والرقة ودير الزور الخاضعتين لـ «داعش». وكانت الإدارات الكردية سمحت سابقاً بفتح صناديق اقتراع في «الانتخابات الرئاسية».

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. مَن سيمثل البرلمان في هذه الظروف القاتل ام الضحايا ام البيوت المهدمة… لم يعد بإمكان مافيا هذا النظام الارهابي رتق هذا الخرق فهو بسعة طول البلاد وعرضها.. قال برلمانية ؛ برلمانية قال .. ديمقراطية إذاً هههههههههههه والله العظيم هالمخلوقات العامله حاكمة ومؤيديها مسخرة ومهازل….وأي مهازل ؟؟؟. الله يمحيهم ويريحنا من ها لمعاقين عقلياً وطنياً وانسانياً .

  2. عائلة المجرم لم تترك سياسي آو صحافي في العالم الا وبرطلته من الامريكان الى الروس الى الاوربيين الى اليساريين العرب ولك حتى بعض الاخوان المسلمين ,,,,,,,,,,,,, انتخابات او لا انتخابات هذه المافيا لن ترحل الا بالقوة وجميع دول العالم ومافياته وقفت مع هذه العصابة

  3. تهريج في تهريج وتبديل أراغوزات بأخرى ومن يتلاعب ويهرج بمصير بلد بهذا الشكل السمج كالأهبلوف فهو لاينوي قطعاً حل (الأزمي) سياسياً وهذا شيء نعرفه مسبقاً ولكن بقي على المنحبكجية الحمير تحضير الألوف منهم للسوق إلى الذبح على الجبهات فداء لتهريج وتفاهة معبودهم الأهبلوف.

  4. معروفة هالتمثيلية وقديمة من ايام حافظ .
    بس المصيبة انو هالسوريين اللي برات البلد مابيسترجوا يرجعوا طوال ما النظام وبشار ماسكين البلد .
    لأنه من المعروف عن الاجهزة القمعية تبع النظام انو من المطار او من الحدود بياخدوا الواحد عبيت خالتو فورا والله يرحو ساعتها .
    هلال هلال ويوسف الأحمد وعمار ساعاتي . احقر 3 شخصيات بالبلد مسلمون هالشغلة.

  5. مسخرة مستمرة حتى قبل الثورة متى كان السوريين يستطيعون التعبير عن رأيهم وهذا استمرار لها وبتسهيل ليس فقط من الروس والايرانيين ولكن من الاميركان والاسرائيلين الذين يريدون استمرار العبودية للسوريين و الكلب المطيع لهم لقد سهلوا له من قبل ان يعيد نفسه بمهزلة انتخابات بقاءه رئيس بقطع الامدادات عن المعارضة خلالها وجعله ينتصر في حمص العدية واجزاء من سوبا كي يبق والمؤامرة الكونية لاتزال مستمرة على عصابة الاسد هاهاهاهاهاهاهاهاهاها……………

  6. مجلس الغنم
    يعني كل هؤلاء عريف علوي بالفرقة الرابعة التابعة للأرهابي ماهر أو الحرس الجمهوري التابع لبشار الأرهابي يستطيع يشحطون قشة لفة ويدعس على رأسهم بدون أي أعتراض ورأينا كيف وضعوا المسدس برأس عضو هذا المجلس من درعا أبو رومية لكي يتراجع عن الأستقالة
    يعني بالمشرمحي هؤلاء مجرد أحجار شطرنج ووظيفتهم فقط التصفيق لا أكثر ولا أقل

  7. هذا القرررد ( بشار الأسد ) راح يسقط بالأخير حتى لو عمل ألاف الأنتخابات
    الجميع يعلم أن جميع الأنتخابات في عهد عائلة الأسد من عهد القرد المقبور حافظ الأسد حتى القرد الصغير بشار الأسد جميعها مزيفة و مزوره
    قال أنتخابات قال