نيويورك تايمز : أنقرة تتحدى واشنطن بتحميل أكراد سوريا مسؤولية التفجير الأخير

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن تركيا تحدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد تحميلها أكراد سوريا مسؤولية العمل الإرهابي الذي أودى بحياة 28 شخصا الأربعاء في أنقرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية تعتبر أهم قوة لمكافحة تنظيم “داعش” في سوريا بالنسبة لواشنطن، مضيفة أن الوضع المزدوج الذي وقعت فيه الولايات المتحدة يعكس مشكلة قديمة للسياسية الأمريكية في الشرق الأوسط.

وأوضحت “نيويورك تايمز” أن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من التقلبات والتغيرات لكن واشنطن ركزت على محاربة “داعش” فقط، ما يؤدي إلى تقليص فرص الإدارة الأمريكية للمناورة.

وأضافت الصحيفة أن ذلك يوضح لواشنطن اقتصارها في تعليقها على أنه من السابق لأوانه الحديث عن مسؤولية أكراد سوريا عن العمل الإرهابي في أنقرة.

وأكدت الصحيفة أن التحدي الجديد من قبل أنقرة يؤكد أهمية السؤال الذي وجهه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن حول الجهة التي تدعمها بالفعل في المنطقة، مطالبا إياها بالاختيار بين تركيا أو الأكراد الموالين لحزب “الاتحاد الديمقراطي”.

وكان رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو قد قال الخميس: “يمكننا أن نقول بالتأكيد إن أعضاء تنظيم “وحدات حماية الشعب” المرتبط بتنظيم “حزب العمال الكردستاني” الانفصالي الإرهابي يتحملون مسؤولة الهجوم”.

هذا، وشهدت العاصمة التركية أنقرة مساء الأربعاء تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف حافلة عسكرية تقل جنودا أتراكا في ساحة “كيزيلاي”، راح ضحيته 28 شخصا على الأقل، وأصيب 61 آخرون. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. نقول لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يظهر انك تخفي الحقيقة لأن اعلان امريكا أن وحدات الحماية الكردية ليس لها علاقة بالجريمة في أنقرة يعني أنها تعرف المجرم الحقيقي إن لم تكن هي نفسها المشاركة في الجريمة ولماذا تعتبر اتهام التركي تحدي لها فلتكشف الحقيقة اذا إن لم تكن تشكل غطاء وحماية للمنظمات الارهابية قتلهم الله تعالى وأراح العالم من شرور كل المجرمين

  2. سياسة البيت الأبيض في عهد # لاتشتري العصا الا والعبدة معها # اضحت لزرع الأزمات في مختلف بقاع الأرض وخاصة في الشرق الأوسط ذو الغالبية السنية المطلقة. امريكا تتحول بخطى قوية نحو بحر الصين على اساس احتياز الصين اقتصاديا وعسكريا. ولكن خطتهم هذة مثل امل ابليس بالجنة. لقد قرأت قبل الكثر من عشرين عاما دراسة لمحلل اقتصادي امريكي يهودي الديانة ان التوغل القتصادي في الصين شبة مستحيل يث لايوجد صنيين من اتباع هذة الديانة وكون المجتمع الصيني مغلق لغير الصينيين يصعب اختراقة. زرت دول في هذا الجزء من العالم وكنا مثل العين المعوورة بين ذوي العرق الأصفر.