الأمم المتحدة : من المرجح تأخر توصيل المساعدات للمحاصرين بسبب ” مشاكل لوجستية “

رجح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن يتأخر توصيل المساعدات المحاصرة في سوريا، بسبب مشاكل لوجستية.

وأوضحت الأمم المتحدة، الإثنين، أنها تسعى إلى إيصال المساعدات لنحو 154 ألف شخص على مدى الأيام الخمسة المقبلة.

ويحتاج المكتب رسائل تسهيل من النظام كي يباشر توصيل المساعدات إلى عدد من المناطق المحاصرة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يا عربان كنتم خير أمة في النفاق والدجل. إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ لأننا ندخُلها بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابهْ. بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ لأننا ندخلها بمنطقِ الطبلةِ والربابهْ. السرُّ في مأساتنا صراخنا أضخمُ من أصواتنا وسيفُنا أطولُ من قاماتنا. هل نحنُ “خيرُ أمةٍ قد أخرجت للناسْ” ؟ لا ينحني لا يعرفُ النفاقْ. انهار من الحبر والدموع تتدفق هذه الايام تباكيا على مأساة اللاجئين السوريين الذين يركبون البحر والشاحنات المبردة بحثا عن البقاء، وليس حياة كريمة، بعد ان تآمرت قوى عديدة، داخلية وخارجية، بحسن نية او سوئها، على تدمير بلادهم، وقتل مئات الآلاف منهم. المفارقة الكبرى ان الدول العربية، والخليجية منها بالذات، التي صدعت رؤوسنا عبر امبراطورياتها الاعلامية والتلفزيونية الجبارة بدعمها للشعب السوري، وحرصها على تحريره من الطاغية، وتوفير الاستقرار والرخاء له، وتنفق مليارات الدولارات على تسليح معارضته، هذه الدول لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا، واغلقت حدودها في وجههم، واشاحت بوجهها الى الناحية الاخرى.الدول العربية الفقيرة المعدمة المسحوقة، الغارقة في الديون، وعجز الميزانيات، مثل الاردن ولبنان ومصر، استقبلت مئات الآلاف من هؤلاء، بل الملايين في بعض الاحيان، وهي التي لا تملك ماءا كافيا لشرب ابنائها، ناهيك عن هؤلاء، فتحت صدرها لهم، وتعاطفت مع معاناتهم، بينما الدول العربية التي تملك مئات المليارات في صناديقها السيادية لا تريد ان تعرف، في موقف يتناقض كليا مع قيم العروبة والاسلام والمروءة والرحمة