صحيفة أمريكية تسخر من منح جعفري الأسد منصباً في لجنة ” إنهاء الاستعمار ” التابعة للأمم المتحدة

علقت صحيفة “نيويورك بوست” على انتخاب الأمم المتحدة لبشار الجعفري، مندوب بشار الأسد لدى الأمم المتحدة، كمقرر للجنة الخاصة بإنهاء الاستعمار، بأن المنظمة تسخر من نفسها.

ودانت الصحيفة اختيار الجعفري لهذا المنصب، في الوقت الذي يواصل نظامه قتل المدنيين في سوريا.

وتأسست لجنة إنهاء الاستعمار عام 1960 بهدف مساندة الدول ضد الاستعمار.

وأكدت الصحيفة أن هذه اللجنة عديمة الجدوى أو الأهمية كغيرها من لجان الأمم المتحدة، وشبهت منح الجعفري هذا المنصب، كمنح إيران مقعداً في مجلس حقوق المرأة العام الماضي.

ولم يكن الجعفري الاسم الوحيد المثير للجدل في اللجنة، حيث ان رئيسها هو مندوب فنزويلا ونائبه مندوب كوبا، وهي دول تملك سجلات مروعة في مجال حقوق الإنسان بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من الصعب العثور على جان أسوأ من نظام بشار الأسد، قام بانتهاك مبادئ اللجنة (حق تقرير المصير – احترام السلامة الوطنية – رفض قمع الشعوب).