واشنطن قلقة بشأن ” خروقات ” الهدنة .. و ترفض تأكيد استخدام قوات بشار الأسد للكيماوي

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها حيال تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تحدثت فيه عن قيام النظام السوري، والقوات الروسية، بارتكاب 52 خرقاً لاتفاق “وقف الأعمال العدائية”.

وقال متحدث الخارجية، مارك تونر، في موجزه الصحفي اليومي، بواشنطن، الأربعاء: “نحن قلقون، حيال تقارير، تفيد قيام دبابات ومدفعية النظام السوري، بهجمات ضد المدنيين قرب اللاذقية، وحمص، وحماه، بالإضافة إلى محيط دمشق”.

وأضاف “نحن نتابع عن كثب هذه التقارير، ونشاركها مع عدد من أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، بما في ذلك روسيا وإيران، ودعونا جميع الأطراف لمواصلة ضبط النفس”.

ورفض تونر تأكيد استخدام قوات الأسد للغاز الكيماوي، غير أنه أكد أن بلاده “تدين بشدة استخدام تلك الأسلحة، حيث تعمل لجنة تقصي الحقائق في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على التحقيق في جميع دعاوى استخدامها في سوريا”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. كم هو جميل أن يتناغم قلق أمريكا مع قلق بان كيمون ؟! مقرفة جداً أصبحت أمريكا . وأقولها بكل شفافية : يابخت أعداء أمريكا .. أقول كلمة حق .. إنه لمن حظ وسعادة الدولة التي تكون أمريكا معادية لها ! فهاهي إيران والتي تعتبرها أمريكا عدوة ، نراها تفعل ماتشاء في العراق وسوريا ولبنان واليمن ، وترسل الحرس الثوري وتحرك حزب الله ، وتستغل الميليشيات الطائفية العراقية ، وقد وصلت جحافلها إلى مدينة حلب دون أن يرف لها جفن أو تلتفت لتصريحات أمريكا لأن أوباما ليس برجل ولن يتجرأ على أي تصرف في ظل إنطوائه وتراجعه .. بينما نرى حلفاء أمريكا يتحفظون في أي تصرف يقومون به ويأخذون بالحسبان رأي أمريكا وردة فعلها .. وهذا مسموح عمله .. وهذا لايجب .. لقد باعت أمريكا حلفاءها وهم مازالوا مترديين حتى في دعم الشعب السوري للدفاع عن نفسه ، وحتى تركيا حليفة الأطلسي إحتارت مع أوباما الذي يدعم حزب العمال الكردستاني الإرهابي ، وها نحن نرى روسيا القطب الثاني والند لأمريكا وهي تلعب بأمريكا في ظل حكم أبو حسين أوباما ، وهاهي روسيا تتربع في سوريا وها نحن نرى أعداء أمريكا في قمة مجدهم .. نعم يابخت أعداء أمريكا.

  2. أمريكا قلقة ؟! أمر عجيب غريب ؟! لأن أمريكا قد إتخذت قرارها بالإتفاق مع روسيا وإنتهت مرحلة القلق لديها !! فكلنا يتذكر تصريح “كيري” العفوي الذي فضح رؤية أمريكا حول سوريا ، فقد قال السيد “كيري” لبعض النشطاء السوريين خلال فعاليات مؤتمر ميونيخ: إن القصف الروسي الأسوأ لم يأت بعد ، وأنه “علينا توقع 3 أشهر من الجحيم”, وتابع: سيتم اقتلاع المعارضة السورية خلال ثلاثة أشهر .

  3. أنتم أيها الأمريكون سبب كارثة الشعب السوري ؟ أنتم ألد أعداء السوريين ولستم أبداً أصدقاءاً له . والدليل لاءات أوباما الثلاث النجسة وهي : “لا للسماح للجيش الحر بالتسلح بصواريخ مضاده للطائرات” ، و “لا للسماح لنحو خمسة آلاف ضابط سوري منشق مع نحو مئة ألف جندي وصف ضابط بالتنظيم والتدريب للتحول إلى نواة جيش وطني حقيقي” ، و “لا لإقامة أي منطقه حظر جوي ومناطقة آمنة” .

  4. أمريكا عجب العجب .ز إنها من أصدقاء الشعب السوري .. لكن ياله من صديق ؟! الصديق الذي وضع نفسه على رأس قائمة أصدقاء سوريا لا يسمح لصديقه المحاصر بالدفاع عن نفسه والجيش الحر من التحول لنواة جيش وطني لسوريا المستقبل ويترك الملايين المدنيين دون أية حمايه من عمليات القصف والإباده. والأنكى من ذلك أنه لم يكتف بالإمتناع هو عن الإقدام على أية خطوه في هذا السبيل، بل منع عملياً بالتهديد والإنذار والضغوط الظاهره والخفيه خاصةً تركيا والأردن البلدين المجاورين من القيام بذلك تحت حجج وذرائع تافهه ومتهافته..

  5. لماذا ياترى أمريكا قلقة ورئيسها أوباما يعلن : الأسد فقد شرعيته يغط في نوم عميق شهوراً ثم يعود ليقول الأسد فقد شرعيته وعليه أن يرحل …ويكرر نفس اللازمه المعزوفه عشرات المرات وهكذا تمر الشهور تلو الشهور وآلة الحرب الهمجيه للنظام تواصل طحن البشر والحجر !!!

  6. لماذا ياسيد مارك تونر أنتم قلقون الآن : ألم تصمت أمريكا صمتاً مطلقاً فيما يتعلق بمجازر الميليشيات اللبنانيه والعراقيه والأفغانيه … وهلم جرا وكأن مليشيات حزب الله وأبو الفضل العباس وعصائب الحق والمرتزقه الأفغان هم كما قال إعلامي سوري معروف خريجوا جامعات هارفارد والسوربون ، وكأن أحرار الشام مثلاً والجبهه الجنوبيه والجيش الإسلامي هم ليسوا من أبناء سوريا الذين حملوا السلاح إضطراراً ودفاعاً مشروعاً عن النفس كأنهم آتون من تورابورا أو من قندهار!!!؟

  7. لماذا أنتم قلقون أيها الأمريكان الآن ؟ لماذا تسكتون خمسة سنوات على دمار سوريا وقتل شعبها ؟ الصور التي سربها “القيصر” لنحو عشرة آلاف ضحيه سوريه تحولوا في المعتقلات الأسديه الرهيبه إلى هياكل عظميه، يبدو أنها لم تحرك شعره في رأس البروفيسور الأكاديمي أوباما، إذ اكتفى بالتعليق أنه أمر مؤسف واكتفت ادارته بالقول إنه أمر فظيع مرفوض!!؟

  8. أيها الأمريكان لقد حولتم حكاية الإرهاب ومكافحة الإرهاب تحولت إلى شركة استثمار عالميه..!!؟ مع أن أي مراقب منصف يعرف تماماً أن النظام المسلط على شعب سوريا هو رأس الإرهاب وهو أسُّه وأساسه، وهو جذره الحقيقي ، أمه وأبوه وراعيه على مدى عقود طويله كل هذا ناهيك عن تصريحات جون كيري ومواقفه التي يبدلها كما يبدل جواربه كل صباح!!؟

  9. ما يدعو الكثير من العرب وبخاصة السوريين لإحتقار أمريكا هو لاءاتها الثلاث : لا لمضادات الطائرات لا لجيش وطني سوري حر… لا لمنطقة آمنه ، رأينا أمريكا تحضر بقوه تمارس كل الضغوط وتفرض ماتريد وحين يتعلق الأمر حتى بوقف إطلاق نار تغيب وتختفي من اللوحه. إن الأمر في الحقيقه تعاجز لا عجز تفالس… لا إفلاس (تظاهر بالافلاس بالمعنى السياسي للكلمه) خاصة عندما يتعلق الأمر بالشعب السوري وحقوقه وحرياته وكرامته. هذا رغم أن أوباما نفسه في خطابه الأخير قبل نحو شهرين حول حالة الإتحاد قال بالحرف مؤكداً : “أمريكا نحن أقوى أمة على سطح الكوكب. نقطه على السطر” .

  10. أصبح إسم أمريكا لدى السوريين مثير للقرف ، فقرار مجلس الأمن في ٢٢ فبراير/شباط ٢٠١٤ الذي أدان إستخدام البراميل المتفجره ودعى إلى التوقف الفوري عن كافة الهجمات على المدنيين ، ووضع حد للإستخدام العشوائي للأسلحه في المناطق المأهوله كما توعد القرار بإتخاذ إجرائات إضافيه في حال عدم الإلتزام. منذ ذلك التاريخ وحتى الآن لم ينفذ شيء على هذا الصعيد فقد استمرت المروحيات بإلقاء البراميل المتفجره وإنضم إليها الصوايخ والقنابل الفراغيه التي تلقيها الطائرات الروسيه. كل ذلك وإدارة أوباما التي قدمت مشروع القرار المذكور لتخدير الشعب السوري ظلت طيلة تلك المده واقفه تتفرج على ضحايا “صديقها الشعب السوري” يتساقطون كالفراش في النار تحت لهيب القذائف والبراميل القاتله.

  11. امريكا العاهرة
    العدو الاول للشعب السوري السني
    الله يلعنكم ويدمر بلادكم عاجلا غير اجل