دراسة : تركيا تفقد ” طبقة النخبة ” من اللاجئين لصالح ألمانيا

كشفت دراسة بحثية قامت بها جامعة هاجي تيبي التركية، عن الفرق الكبير في الوضع التعليمي لللاجئين السوريين المقيمين في تركيا وأولئك الذين نجحوا في الوصول الى ألمانيا.

حيث قالت الدراسة التي أجراها مركز دراسات الهجرة والسياسة في الجامعة، أن نسبة الأمية بين المهاجرين السوريين في ألمانيا لا تتجاوز الـ 5%، في الوقت الذي تبلغ فيه هذه النسبة 50% في تركيا.

وبحسب ما أوردت صحيفة “صباح” التركي، فإن الدراسة أشارت الى أن نسبة اللاجئين السوريين الحاصلين على شهادات جامعية في ألمانيا تصل الى 70%. في الوقت الذي أشار فيه مدير المركز المشرف على الدراسة، الدكتور مراد أردوغان، الى أن أعداد الجامعيين بين اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، لا تتجاوز الأربعين ألفا، وهو ما اعتبره رقما كارثيا، نظرا الى فقدان تركيا لطبقة النخبة من اللاجئين.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. بس للأسف مأكل جامعي رح يشتغل بشهادته بالمانيا وهاد الشي مفروغ منه يعني مثل المدرسين او المهندسين بستثناء هندسة الكمبيوتر وكمان خريجي كليات الاقتصاد والحقوق وتقريباً جميع الفروع الأدبية خريجيها مالهم شغل بشهادتهم بالمانيا بس اكيد رح يلاقو شغل بمجالات ثاني بس ما لمستوى الجامعي بس الأغلب مافرقاني معه المهم انه عايش بأوروبا .

  2. من معرفتنا بكثير ممن هاجر إلى المانيا وكسوريين نعرف بعض .. أشك كثيراً في نسبة 70% المذكورة ..
    أعتقد أن نسبة الجامعيين من اللاجئين الى المانيا لا تتجاوز 15% ..
    يكفي أن نعرف أن نسبة 80% من السوريين في المانيا هم دون سن الـ 18 سنة لنعلم أن النسبة المذكورة لا أساس لها من الصحة ..

  3. مدير المركز اسمه مراد أردوغان … لك هاي مثل أهل الأسد عندنا في سوريا ، كل المراكز المهمة لأبناء العائلة. والله طلعت فشاري يا أردوغان وراحت علينا نحنا اللي صدقناك واعتبرناك قائدا نظيف اليد والقلب.

  4. يعني البلد فضيت من العباقرة السوريين وكسبتهم ألمانيا هههههههههه ويلي قاعدين بتركية ………الله يعين ألمانيا على ما بلاها …

  5. ليش ما عرفتوا تستغلوا الجامعيين يلي راحوا المانيا لو الناس لقت شغل و مستقبل كثير ناس تبقى بتركيا

  6. معظم اللي هاجروا الى أوروبا مروا بتركيا أو عاشوا فترة بتركيا, لو كانت الحكومة التركية أمنتلهم فرص الحياة الكريمة ما كانوا ركبوا البحر وهاجروا لأوروبا.
    للأسف سوريا كان عندها قبل 2011 بين ايديها كنز كبير واللي هو ارتفاع نسبة الشباب في التعداد السكاني لكن للأسف ما استفادت منه ولا استثمرته الحكومة السورية بل أكتر من هيك ساهمت بسياسات غبية بتشجيعه على ترك البلد وحتى تطفيشه شي عالخليج لحتى يدفع بدل وشي عاوروبا . وبعد ال 2011 اللي هاجر هاجر واللي مات مات واللي… واللي …….
    هالشباب لجؤوا بمعظمهم لتركيا , كمان ما كان في استراتيجية تركية للاستفادة منهم , فلمت ألمانيا معظم الشباب . هلأ في كتير أخطاء ارتكبتها ألمانيا بسياسة اللجوء وهلأ هم حسوا بأخطائهم وبتحسهم متخبطين . بس بيبقوا من أكتر الدول اللي استفادت من نسبة الشباب السوري

    1. انت متأكد يا (صح النوم) أنك تتكلم عن سوريا ما غيرها !!؟
      شو هوه الكنز الكبير اللي كان بسوريا قبل الـ 2011 !!؟ وهل نمو البلاد يرتبط حتماً بنسبة الشباب إلى عدد السكان العام !! طيب والتأهل .. والتخطيط .. وايجاد فرص العمل .. والعدالة الاجتماعية والوظيفية .. وتطبيق قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب .. !! كل ذلك كان مفقود في دولة قانون الغاب والطائفية القذرة وعصابات المافيا النصيرية الوسخة .. وعلى رأسهم عائلة المجرم بشار ..
      وبالنسبة لتركيا والاستفادة منهم !! تركيا مكتفية .. بل ولديها فائض من الأعمار الشابة المؤهلة لدخول سوق العمل .. فالمجتمع التركي مجتمع شاب .. و لا تغشك العائلات في المدن الرئيسية التي تكتفي بولد او اثنين .. فمناطق الاناضول وجنوب وشرق البلاد تشكل مجتمع شاب وترتفع فيه نسبة الشباب بشكل واضح .. فعائلات وسط الاناضول وبالاتجاه شرقاً تعتمد على انجاب عدد كبير من الأولاد ومن غير المستغرب رؤبة عائلات فيها عشر اولاد أو أكثر في تلك المناطق .. وكل واحد بس طلعو شواربو .. بوشك عاسطنبول !!