محافظ بشار الأسد في حمص يصف المعتصمين المطالبين بإقالته باللصوص و الخارجين عن القانون

قال محافظ بشار الأسد في حمص، طلال البرازي، إن بعضاً ممن خرجوا إلى اعتصام حمص المطالب بإقالته وإقالة اللجنة الأمنية بسبب تكرار التفجيرات في المدينة، هم خارجون علن القانون ولصوص.

وأكد البرازي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية إن “حمص مستهدفة وبشكل أساسي أحياء صمدت بوجه الإرهاب وحافظت على استقرار الدولة , والارهابيون يستهدفون المناطق التي عبرت عن صمودها لذلك يستهدف الإرهاب أحياء معينة كونها قدمت شهداء ووقفت بصلابة بوجه الإرهاب , لكن في نفس الوقت من حق المواطن أن يبحث عن الأمن والاستقرار وبالتالي أن يحمل الجهات المعنية مسؤولية الحرص على الأمن والسلم الأهلي ونقدر عالياً حالات الانفعال ونقدر موقف المجتمع تجاه الجهات الحكومية من باب تحميلها المسؤولية لتؤدي دوراً أفضل”.

وأضاف : “لا يمكن أن يكون هناك دور أمني مطلق يحمي المجتمع السوري لأن الارهاب له عدة أشكال ويتطور بتطور أساليب المخابرات الفرنسية والتركية والسعودية وغيرها لذلك فقد عززنا الحالة الأمنية ودور الحواجز وبذلنا جهود كبيرة ووضعنا أساليباً جديدةً للتدقيق بالسيارات والحواجز والتفتيش وهذا الأمر يعزز الحالة الأمنية بشكل أفضل لكن لا يحقق حالة أمنية مطلقة , الجزء الآخر ماله علاقة بالأضرار التي تتسبب بها الأعمال الإرهابية من حيث ما تقوم به الدولة من تعويض الأضرار ومساعدة الجرحى ورعايتهم وعندما يكون هناك تقصير فمن حق المواطن أن يطالب الدولة وهذا ما نريده”.

وأكمل : “لاشك أن ظرف الأزمة لاسيما الحروب تظهر فئات تحاول أن تستفيد من حالة عدم الاستقرار وتستغل ظروفاً عاطفيةً لمآرب شخصية.. وما حصل في حمص له شقين الأول حسن نية هي المطالب المحقة لدى المواطنين حيث تقوم الجهات الرسمية بدعمها لتحقيق الأمن والاستقرار أما الشق الثاني يوجد أشخاص خارجون عن القانون لهم مصالح ومآرب شخصية يستغلون الأزمات للتجييش بشكل سلبي وسبق أن قامت الجهات المسؤولة بتوقيف عدد ممن ارتكبوا جرائم تمس المجتمع والسلم الأهلي وتم تحويلهم للقضاء ومنهم من مارس الفساد من خلال سرقة محولات الكهرباء والاستجرار الغير مشروع للطاقة الكهربائية وهم لصوص وواجب الدولة أن تفرض هيبتها وقمنا بذلك منذ عامين وسيستمر.. وما حصل من تعافي يشهد أن المؤسسات عادت إلى حالة الاستقرار وقوى الأمن الداخلي موجودة في كل حي والمصالحات دخلت 35 حي من أصل 36 وبقي حي الوعر الذي يسير نحو التسوية”.

الجدير بالذكر أن موالين من الطائفة العلوية خرجوا بمظاهرات في حمص عقب التفجيرات التي استهدفت المدينة وراح ضحيتها العشرات، وطالبوا فيها بإقالة البراز عدة مرات، دون أن يستجيب لهم بشار الأسد.

مواضيع متعلقة :

حمص : موالون غاضبون يهتفون ” المحافظ عرصا ” و يطردونه مع وزير داخلية بشار الأسد بعد تفجيرات الزهراء ( فيديو )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. هل الموالين و العلويين شو قيمتهم ما بمونوا يشيلوا محافظ رغم كل هل التضحيات فدا صرمايت بشاروف

  2. اسحبوا ابناءكم من ميليشيات الدفاع الوطني والجيش العلوي السوري .. هذا الرد اقوى من مظاهراتكم ووطنجيتكم

  3. ما اسمهم موالون من الطائفة العلوية اسمهن سوريين بيخافو عبلدهم عيب و حاج فتنة اكتر من هيك…لايمت بدكم تضلو تشعلة النار…خلصنا بقا ما عاد حدا طايق يسمع كلامكن…خلو مكان للصلح و لخط الرجعة…بالاول و بالاخر رح نقعد عطاولة و نتحاور …. ما بيصير نتحاور يعني الا لما الدول يلي برا تقلنا اتحاورو ما بيصير ولا مرة نكون بنفهم و من حالنا نتصرف…لسة علويين و سنة و مدري شو لك اللعمى هاد الكلام بيدمر اكتر من السلاح…الفتنة اشد من القتل

  4. طلال برازي أو نحرق البلد
    هههههههههههه
    عم بيطالبوا باقالة محافظ حمص اللي ما بيمون على صرماية مساعد بالأمن
    ان شاء الله بعد مية سنة بيلتحقوا بركب الثورة ويطالبوا باسقاط المجرم بشار رأس البلاء في هذا البلد
    قاااال شركاء بالوطن قال
    اليهود شاركوا فلسطيني 48 في وطنهم الذي اغتصبوه بالقوة من الفلسطينين ولكن مع كل ما فعلوه لم يفعلوا ما فعله قرود الجبل فينا
    والله الصلح مع اليهود المغتصبين لفلسطين ممكن أكثر من الصلح مع هؤلاء الخونة الذين دمروا بلدنا