الممثلة الموالية سلمى المصري : ما يجري في سوريا مؤامرة تصب في مصلحة إسرائيل

دعت الممثلة الموالية سلمى المصري السوريين إلى التمسك بالبقاء داخل سوريا، وتحدّي الظروف الصعبة والآلام، فالوطن اليوم “كالإنسان المريض، يحتاج لرعاية وتواجد أبنائه .. سوريا موجوعة متعبة، وعلينا الوقوف بجانبها ومساعدتها على الشفاء، لا أن نغادرها”.

وأكدت المصري في حديث لإحدى الإذاعات المحلية التابعة للنظام، أنها لم تغادر دمشق يوماً بهدف الهجرة ولن تفعلها لأي سبب، مضيفة: “الفنان قدوة للكثيرين وأنا بدوري أدعم كل شخص قرر البقاء داخل البلاد والتمسّك بعمله وتحدي الآلام والظروف الصعبة”.

ورأت بأنّ الحب “بجميع أشكاله” هو سبب بقائنا على هذه الأرض، مضيفةً بالقول: “لاشك أن الحب لا يزال موجوداً في قلوب السوريين، وعلينا اليوم أن نكون قلب واحد لنتمكن من الاستمرار، فالحب هو الرادع الأقوى للعنف الذي نتعرض له.”
وفي تعليق لها على دراما الأزمة، اعتبرت المصري بأنّ الكثير من الأعمال السورية تمكّنت من تسليط الضوء على جزء كبير من معاناة الناس وهناك أعمال “حطت إيدها عالوجع” لكن “بشكل عام الدراما غير قادرة على تصوير الواقع الحقيقي بحذافيره”.

واختتمت سلمى المصري حديثها بالإشارة إلى أنّ ما يجري هو “مؤامرة تصب في مصلحة إسرائيل.. وللأسف فهناك أشخاص لم يدركوا ذلك حتى الآن”، متمنية أن يعود السلام لسوريا وجميع البلدان العربية، “فالوطن هو الحاضن الأكبر للإنسان ولماضيه وذكرياته وأحلامه ولا غنى للإنسان عن بلده”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. والله
    من يساعدهم الكلب بشار وجماعته يلي مااطلق طلقة
    وهم عايفينه لانه ماراح يجي مثله

  2. يجب محاسبة هؤلاء الحثالات المجرمين أمثال سلمى المصري . . هاهي في أرذل العمر وتصر على دعم القاتل بشار الأسد

  3. الحئيئة يا سلمى المصري المؤامرة على الشعب السوري هي انت وكل الذين على شاكلتك في التضليل والكذب وتعويم النظام المجرم الفاسد …. في تذكيته وتجميل صورته واخفاء ظلمه وتسلطه ، وبالظبط كما تخفي نرجسيتك ومصلحتك الشخصية بالادعاء بحب الوطن وتبرئة قاتل الوطن الجبان باتهام المؤامرة… الست انت بحد ذاتك مؤامرة ؟؟؟.

  4. كان باب الحارة ماشي والكل فرحان، شو صار كل هالكره؟ فعلا شعب مذبذب وخسيس. معو معو وعليه عليه.