رئيس وفد ” معارضة الداخل ” الموالية في جنيف : سنقاتل من يريد تقسيم سوريا و تطبيق النموذج اللبناني الطائفي

أكد أمين عام حزب المؤتمر الوطني من أجل سورية علمانية، والناطق الرسمي بإسم هيئة العمل الوطني السوري المعارضة، ورئيس وفد معارضة الداخل (المعارضة الموالية لبشار الأسد) إلى جنيف، اليان مسعد بأنه أبلغ ديمستورا رفضه القاطع للنموذج العراقي وللنموذج اللبناني للحل في سورية، مضيفاً : “سنقاتل بالسلاح في حال طبق النموذج اللبناني الطائفي، أو العراقي المشرذم بالصراعات، وسنقاتل من يريد تقسيم سوريا ونحاربه بكل الوسائل الممكنة، مع دعوتنا السياسية لمركزية إدارية موحدة تدعو للسلام في سوريا”.

وتابع مسعد في تصريح لإحدى الإذاعات المحلية الموالية : “لقد فاجأني أعضاء وفد معارضة الداخل بانتخابي كرئيس للوفد، وأبلغني بعدها مكتب ديمستورا بشكل رسمي أني مدعو كرئيس لوفد المعارضة الداخلية، ووضع ديمستورا ثلاثة أسئلة أرسلتها لنا مديرة مكتبه السيدة خولة مطر لكي نجيب عليها وكانت الأسئلة تتكلم بالمقام الأول عن رأينا بالدستور، وثانياً عن رأينا بالمصالحات، وثالثاً عن رأينا بحكومة وحدة وطنية، وأهم ما أجبنا عليه هو أن السوريين هم من يقرروا ذلك  ضمن صناديق الاقتراع”.

وأكد مسعد أن كل هذه النقط  موجودة  بالمبادئ “الفوق دستورية” التي كتبناها وسلمناها للسيد ديمستورا والتي تشكل ديباجة قوانين أساسية فوق الدستور تستعملها الكثير من الدول ومنها تركيا في صياغة الدستور العام للدولة، وأهم المبادئ فوق الدستورية التي سلمناها لديمستورا كانت تركز بالدور الأول على سوريا جمهورية علمانية متلونة ومتنوعة اثنياً ودينياً، تعتبر سورية وحدة سياسية لا تتجزأ، بالإضافة لكونها جزءً من المنظومة الدولية والعربية، والتي تقوم عير انتخاب الشعب لحكومته، وأن اللغة الأساسية هي اللغة العربية مع مراعاة تراث الأقليات الأخرى، والتزام سوريا بتطبيق القوانين الدولية وشرائع حقوق الانسان ومساواة الرجل بالمرأة وحماية الحدود والتراث، وبأن السيادة الوطنية ثابتة، وأن الجيش هو المدرسة الوطنية التي لا يتم التدخل بها ولا يتدخل بالسياسة”.

وأشار مسعد إلى أن هذه القواعد “الفوق دستورية”، لا تبدل إلا بمؤتمر وطني وفاقي يصادق عليه كل الشعب، وقال: “هناك الكثير من الحقوقيين الذين تشاورت معهم بهذه المبادئ، وأعلنوا موافقتهم عليها،لأن ما طرحناه كان ضمير الأمة، وأن الصناديق الاقتراعية هي التي ستحسم الموضوع بجدية”.

وأضاف : “لقد أقنعت أمريكا وروسيا ديمستورا بأن يكون صوت الداخل مُمثلا، و أن مكتب ديمستورا بشكل رسمي هو من بلغني بكافة التحركات الرسمية التي نتحركها سواء إلى حميميم أو إلى موسكو أو إلى جنيف، فموسكو اليوم تتواصل معنا ونحن أيضاً نتبادل ذلك، أما بالنسبة لموعد الجولة الثالثة، فقد قلبت الموعد باجتماع خاص مع ديمستورا، إلى التاسع أو العاشر من نيسان المقبل و قلت له بأن العديد من أعضاء الوفد  الحكومي وأعضاء معارضة الداخل مرشحين للانتخابات البرلمانية.

وعن بيان حميميم ختم مسعد حديثه بالقول: “بالنسبة لما أشيع عن وفدنا في حميميم بأنه وقّع على بياض، أقول بأنه عندما كنا في حميميم كان هناك 50 شخص عرضوا مطالبهم واستمع لهم الجميع فرداً فرداً، وعملت اختصاراً للوقت والجهد على اختزال كل ما قيل وفقاً لبنود فيينا2 التي قرأتها عليهم حيث أكد الجميع بأنها تمثل كل ما قالوه، وصوّتوا جميعاً على ذلك، ووافقو عليه”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يعني النموذج اللبناني الطائفي مو عاجبك ؟؟؟؟ عاجبك النموذج الاسدي الاستبدادي حكم الطائفة الواحدة.. تضرب شو علاك وسخيف بدك تقاتل يا خ..تباً لهيك معارضة تحت صرماية النظام.

  2. لك الغريب ان الخبر يذكر على انه عار وخياني…لقد اصبحتم معارضه لكل شيء ..لقد افشلتم الثوره بخيانتكم ايها الخونه

  3. كلام سليم لا غبار عليه دولة علمانية لا طائفية ولا يهم اذا كان الرئيس مسلم سني او مسيحي او درزي او اي طائفة اخرى شرط ان الشعب اختاره بانتخابات شريفة ونزيهه وان يكون موضع ثقة ويعمل من اجل بله لا من اجل طائفته