حزب يميني شعبوي يدرس حظر المساجد في ألمانيا

تشير تقديرات إلى أن نحو 5 ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا وأن عدد المساجد فيها يقدر بنحو ثلاثة آلاف مسجد. وقالت شبكة “ان ار دي” (NRD) الإعلامية في ألمانيا إن هناك نقاشا داخل حزب “البديل من أجل ألمانيا”، اليميني الشعبوي، للحد بشكل هائل من حرية المسلمين فى ممارسة شعائرهم الدينية في ألمانيا.

وحسب شبكة “NDR” اليوم الأربعاء (30 آذار/ مارس 2016) فإن أعضاء الحزب بمنطقة جنوب بافاريا تقدموا بمسودة لهيئة رئاسة الحزب لطرحها ضمن برنامج الحزب، تشمل حظر بناء المساجد وتشغيلها. ورفضت هيئة رئاسة الحزب التعليق على هذه المسودة، التي يعتقد أن أعضاء بالجناح اليميني المتطرف بالحزب شاركوا في إعدادها.

ويعتزم الحزب إقرار برنامجه خلال مؤتمر لأعضائه أواخر نيسان/أبريل المقبل في مدينة شتوتغارت. كما يتضمن البرنامج المقترح للحزب خلال المؤتمر المقبل عدم اعتبار الإسلام جزءا من ألمانيا حيث يطالب الحزب من خلال الاقتراح الذي تعده لجنة البرنامج بالحزب بالاكتفاء بالنص على “منع الجمعيات المعادية للدستور من بناء المساجد وتشغيلها”.

كما ينتظر أن يتضمن البرنامج منع دول إسلامية أو جهات مانحة أجنبية من تمويل الجمعيات القائمة على بناء المساجد وإدارتها وذلك على غرار المعمول به فعليا في النمسا.
انخفاض شعبية حزب البديل

ومن جهة أخرى أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا أجرته شركة فورسا المتخصصة بتكليف من مجلة “شترن” (Stern) وقناة “ار تي ال” (RTL) ونشرت نتيجته اليوم الأربعاء أن تأييد الناخبين لحزب البديل تراجع بشكل واضح حيث تبين من خلال الاستطلاع أن 10% من الناخبين يمكن أن يعطوا الحزب أصواتهم في حال إجراء انتخابات الأحد المقبل وذلك مقارنة بـ 13% في استطلاع مشابه الأسبوع الماضي.

وضعفت ثقة أنصار الحزب في رئيسته فراوكه بيتري. كما لم تتجاوز شعبية بيتري 19 في المائة بين جميع المشاركين في الاستطلاع إجمالا مما جعلها في ذيل قائمة شعبية السياسيين الألمان. (DPA-DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هاد كلام فارغ….هاي بس سياسه مشان يصلو على الحكم.
    الخطوه الاولى ضد الارهاب هو الضغط على داعميه مثل السعوديه و تركيا. فعلى دول الغرب سحب دبلوماسيها من هذه البلاد و اعلان عقوبات اقتصاديه صارمه كما فعل الاتحاد الاوروبي ضد الشعب السوري.