أردوغان : لن نسمح بمنح شمالي سوريا لمنظمة إرهابية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفض بلاده التقسيم في سوريا، وأنها لن تسمح بمنح شمالي سوريا لمنظمة إرهابية (في إشارة إلى “ب ي د” الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، بحسب وكالة أنباء الأناضول)، مشيرًا أن تركيا لا يمكنها التهاون حيال ذلك.

وشدّد أردوغان في مقابلة مع شبكة “سي ان ان” الأمريكية، الخميس، على ضرورة أن يحدد الشعب السوري مستقبله بإرادته، مبينًا أنه “ينبغي علينا نحن كحركة ديمقراطية، ودول تؤمن بالديمقراطية، أن نعدّ الأرضية اللازمة لتحقيق ذلك”.

من جهة أخرى، جدّد الرئيس التركي تأكيده على ضرورة إقامة منطقة آمنة خالية من الإرهاب في شمال سوريا، وإنشاء المساكن والمدارس والمستشفيات ومراكز العمل بداخل تلك المنطقة، من أجل توزيع المواطنين السوريين عليها، مشيرًا أن ذلك من شانه أن يقف دون اضطرار السوريين إلى الهروب من بلادهم، وعودة اللاجئين الموجودين في تركيا والدول الأخرى إلى بلادهم مجددًا.

ولفت أردوغان إلى أنه تناول مسألة إقامة المنطقة الآمنة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأن الأخيرة أبدت موقفًا إيجابيًا تجاه ذلك، مبينًا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيضًا، لم يبد بدوره موقفًا سلبيًا فيما يتعلق بهذه الفكرة.

وفي ردّه على سؤال حول ما إذا كانت علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها باراك أوباما، قد تعرضت لانقطاع، أوضح أردوغان أنه “ليس هناك أي معنى لإثارة الفتنة حول وجود شيء من هذا القبيل في العلاقات بين البلدين، وينبغي علينا تفويت الفرصة أمام أولئك الذين يسعون لإفسادها”، معربًا عن ثقته بأن واشنطن لن تسمح بحدوث ذلك أيضًا.

وفي شأن آخر، أشار أردوغان إلى تجاهل السلطات البلجيكية، تحذيرات تركيا بخصوص إبراهيم البكراوي (أحد منفذي هجمات بروكسل)، عقب ترحيله من تركيا العام الماضي، مضيفًا أن “دعوات تركيا فيما يتعلق بالتعاون ضد العمليات الإرهابية، لم تلق الاهتمام اللازم من قبل العديد من الدول الأوروبية”.

وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي في معرض رده على الأسئلة، عقب إلقائه كلمة في معهد “بروكينغس” بالعاصمة الأمريكية واشنطن، إن بلاده قادرة على أن تكون وسيطًا أمثلاً في ما يتعلق بحل المشاكل بين الممكلة العربية السعودية وإيران، لأن “المنطقة بحاجة لتكون حاضنة سلام”.

أضاف “إلا إن التوجهات المذهبية توقعنا في مشاكل، وإن المشاكل الخطيرة الناجمة عن تلك التوجهات تُحزننا”، مشيرًا أن إيران اتبعت استراتيجية بخصوص العراق وسوريا، لم تُمكنهم من التحرك معها بالشكل الأمثل، متمنياً لو كانت هناك توجهاً ايجابياً من قبل إيران حيال الأوضاع في سوريا والعراق، لكي يتمكنوا معاً المساهمة في السلام في البلدين المذكورين.

وبخصوص اللاجئين السوريين، أشار أردوغان أن كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقريباً أقوى من تركيا من الناحية الاقتصادية، ورغم ذلك فإنهم يحوّلون إستضافة بضعة آلاف من الأشخاص إلى مشكلة.

وانتقد أردوغان الدول الأوروبية في تعاملها مع مشكلة اللاجئين، حيث قال “أين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فالغرب لا ينظر كثيرً إلى هذا الإعلان، لو نظروا إليه، لتحملوا مسؤوليات أكبر وبشكل مختلف، ولكُنّا نتقاسم تلك المسؤوليات معاً، ولاتخذنا خطوات مهمة من أجل مستقبل هؤلاء الناس (اللاجئين)”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. شمال سوريا و شرقها خالصة العوض بسلامتك . دير بالك يطقلك شي عرق و أنت عمتبعبع عالفاضي طركيا مو أد روسيا الإتحادية وفهمك بعرف مو كفاية بس والله يا حبيب بدك تدبر حالك .تضرب منك لقطر لكل إرهابي فوتتوه عسوريا

    1. ههههه قلتلي خالصة مو
      لك انت وجماعتك الخالصين
      ان شاء الله محسبين حالكو ابطال ولك لو مو الطيرات الامريكية والروسية والفرنسية و…..ولو مو خيانتكم للثورة و…
      بس مو مشكلة بينت وصاختكم والم يوم صدقني قريب قلتلي روج آفا هههههه

  2. لعمى بعيونك شو كذاب ومنافق لو بدها تشتي كانت غيمت ما شفنا منك ريحة المطر بس أنا بدي أعمل وأنا بدي ساوي و أنا ما بسمح وأنا بستنكر بتعرف خليك قلق أحسنلك شو يعني بوكي مون أحسن منك ؟

  3. احلام بقرة على قناة ال بي سي اللبنانية
    https://www.youtube.com/watch?v=fwAHC_jDGFU

    تحولت المغنية الإماراتية أحلام الشامسي إلى موضوع ساخن في المشهد الإعلامي اللبناني، بعد أن اتهمتها الصحفية نضال الأحمدية بالسخرية من اللبنانيين، الذين عايرتهم المغنية بالقمامة المنتشرة في شوارع بلادهم، ووجبة الفلافل التي تعتبر من الأكلات الشعبية الشهيرة في لبنان.

    بعض الإعلاميين في لبنان أخذوا على عاتقهم الاستجابة بنقد لاذع للفنانة الإماراتية، كان آخره إحضار مقدم برنامج “لهون وبس” على محطة LBC الإعلامي هشام حداد، بقرةً إلى الاستوديو في الحلقة التي بثت مساء الأربعاء 30 مارس/آذار الجاري.

  4. بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة على رسول الله. ماذا نريد نحن كشعوب هذه المنطقة؟ فعلاً ماذا نريد؟ هل نريد الدولة الاسلامية على طريقة داعش أم النصرة أم نريد مثل النظام السوري العلماني أم الايراني الشيعي أم التركي السني الذي بني على باطل لأن أتاتورك أقامه على معاداة الاسلام و جاء أردوغان و يريد التزاوج بين أن تبقى تركيا عضواً في الناتو و تدعو إلى الاسلام أم المثال السعودي المنخور فساداً !! علينا أن نحدد لنعرف كيف يمكن أن نحقق ما نطمح إليه!!! تحل هذا العام الذكرى المشؤومة لاتفاقية سايكس بيكو و ما يسمى الثورة العربية الكبرى التي كانت السبب الرئيسي في كل مشاكل المنطقة من اقتتال و تشرذم و مئة عام من المعاناة! أنا لن أتكلم عن محاسن الدولة العثمانية أو مساوئها لأننا نختلف عليها و لكنني سأتكلم عن شعوب المنطقة و ماذا تريد! أعتقد أن الأغلبية من العرب و الترك و الفرس و الكرد تريد شكلاً من أشكال الدولة تقوم على قيم الاسلام و تريد حدوداً مفتوحة بين الشعوب الاسلامية و تريد حياة كريمة مبنية على العدالة التي يجب أن تسود !! كيف السبيل إلى ذلك!؟ الدول الحالية لم تبن على هذه القيم أو بإرادة شعوبها بل بإرادة دول غربية و بعض الفئات التي استفادت من الوضع و الآن تحاول أن تجعل هذا لوضع هو الطبيعي و الحقيقي و الذي يجب أن نحافظ عليه و ندافع عنه بالمال و النفس! عدم إعطاء الأكراد حقوقهم ليس من الاسلام بشيء ! كيف يحق لنا كعرب و ترك و فرس أن نبني دولاً فاسدة و قومية و ظالمة و لا تعترف حتى بأي حق لشعوبها أن ندافع عنها! كيف يمكن للسيد أردوغان أن يبقى عضواً في الناتو و يسعى إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوربي أن يتكلم الارهاب!! ألم يكن السيد أردوغان يقول لبشار أخي بشار!! ألم يكن يعرف بشار و أبو بشار و نظام بشار!! و الله و الله و الله إن الله يمهل و لا يهمل و الله عدو المنافقين و سنرى أي منقلب ينقلبون! إما دولة جامعة للجميع بالتساوي و هو غير موجود الآن أو دولة لكل شعب و بما فيهم الأكراد