حلب : ميليشيات بشار الأسد تشن هجوماً كبيراً لاستعادة ما خسرته في الريف الجنوبي

شنت ميليشيات بشار الأسد هجوما كبيرا الليلة الماضية على مقاتلي المعارضة جنوبي حلب فيما وصف بأنه أعنف هجوم تشنه القوات النظامية في المنطقة منذ أن دخل اتفاق وقف الأعمال القتالية حيز التنفيذ في فبراير شباط.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الجوية والمدفعية والصواريخ استخدمت في الهجوم الذي يهدف إلى استعادة بلدة تلة العيس التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة في الأيام القليلة الماضية.

وقال بيان للجيش النظامي نشر على الموقع الإلكتروني لقناة المنار التلفزيونية التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية “بدأت وحدات من الجيش العربي السوري والحلفاء في حلب وريفها بالرد على انتهاكات المجموعات الإرهابية وجبهة النصرة الذين نقضوا الهدنة… بالتوازي مع غارات جوية عنيفة ومركزة.”

وقال أحد مقاتلي المعارضة إن هذا هو أعنف هجوم في منطقة جنوب حلب منذ بدأ اتفاق وقف العمليات القتالية الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا. وذكر هاني الخالد من كتائب ثوار الشام التابعة لجبهة الشام أنه تم صد الهجوم وأن المقاتلين الشيعة الذين يقاتلون مع القوات الحكومية تكبدوا خسائر كبيرة.

وذكر المرصد أن القوات الحكومية حققت تقدما لكنها لم تتمكن من السيطرة على تلة العيس. (REUTERS)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. سوف يكون الموت في أنتظار كلاب الأسد في تلة العيس

  2. للاسف لا زال بعض السورين يظنون ان الخيار العسكري سيزيل النظام وأن المعارضه ستنتصر. يا جماعة هذه معارضه لم تنتصر ولن تنتصر، فهي معارضه مشرذمه ومصالحها مختلفه وهي تقاتل بحسب أوامر الداعمين الأقليمين والدولين لها. وللعلم لم يكن من مصلحة جبهة النصرة أن يكون هناك هدنه أو حل سياسي وهي تريد دولة اسلامية سلفية على منهج ابن تيمه وابن القيم ومحمد بن عبد الوهاب. ومن لا يتفق معهم وحتى ولو كان سني فهو مرتد وما رأيناه من الدواعش سنراه من النصرة ان أصبح الأمر لها. يكفي سفك دماء فدماء الشباب السورين غاليه من كلا الطرفين ( المعارضه والنظام) والأجدر أن لا تزهق هذه الأرواح في القتال ومكان هؤلاء الشباب في البناء والأصلاح وبناء سوريا المستقبل وليس مكانهم القبور والموت كما تريدهم كل الكتائب والفرق الطائفيه البغضية من جميع الطوائف. أقولها وهي كلمة حق بإذن الله أن الفكر السلفي ( الوهابي) لن ولم يحكم سوريا والشام في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل. فأحاديث الرسول واضحه في ذلك وهي أن علماء الشام لا يجتمعون على باطل وتاريخ بلاد الشام وفكرهم هو الأشعريه والصوفيه. وما يحدث الأن في أرياف حلب هو ازهاق لأرواح شباب المعارضه وتدمير وتهجير للسكان المدنين العزل. وسنرى خلال الأيام القادمه كيف سيتقدم النظام وحلفائه على المعارضه في ارياف حلب وكيف ستسقط القرى وراء بعضها بيده. وبكل صدق إن الهدنه ومفاوضات جنيف هي أفضل حل للأزمه في سوريا وأنجح حل. ويجب على المعارضه أن تغلب مصالحها سوريا والثورة على مصالحها الشخصية والأنية وتفاوض النظام بشكل منطقي وعقلاني وفق المتغيرات الدولية الحالية وأن لا تحلم كثيرا بدعم أمريكي أو غيره ووفق مبادئ الثورة ويجب أن لا تركز على الأشخاص وتشخصن الصراع بشخصية بشار وغيره. والمطلوب اعطاء تصور لهيكلية الدولة السوريه بالمستقبل وكيفة ادارتها وكيف سيطبق القانون على الجميع بدون استثناء وما رئيس الجمهوريه إلا موظف لدى الدوله وهو ليس ملكها ولا يملك شعبها فهي بالنهاية دولة جمهورية. ويجب الفصل بين السلطات الثلاث وهي التشريعية والتنفذية والقانونيه وفق الدستور ووفق أليه تضمن حماية الدستور من التلاعب والتغير. ويجب أن نرضى بتقاسم السلطة وأن نوقف هذه الحرب المجنونة التي أهلكت الحرث والنسل. وحتى ولو بقي بشار الأسد رئيسا ورشح نفسه للرئاسة فهذا لن يضر سوريا كبلد ولكن يجب أن تحدد صلاحياته وأعماله وأن لا يكون مجلس الشعب ومجلس الوزراء ديكورا ولكن يجب أن يكون لهم صلاحية محاسبة الجميع بما فيهم الرئيس على أي خطأ. ويجب أن لا ننسى أن هذا الصراع قد أزهق أرواح أكثر من 400 ألف سوري وسورية ومن هؤلاء نستطيع أن نقول كان نصيب النظام ومؤيديه أكثر من 150 ألف شخص. كل الأطراف خسرت في هذا الصراع أناس أعزاء عليها ولكن يجب أن نوقف الخساره بشيئ من الحكمة. ويجب أن نقتدي بالرسول صلى الله عليه وصحابته حين عفا عن أهل مكه وحين أصلح ما بين الأوس والخزرج ويجب أن نتعلم التعايش السلمي مع كل الطوائف والملل والأديان. ويجب أن لا ننسى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حين مات كان درعه مرهون لدى شخص يهودي. وكان جار الرسول يهودي. ومن أخلاق نبينا نتعلم مبادئ التسامح والتعايش السلمي ويجب أن ننبذ كل من يدعوا للطائفه سواء كان سني أو علوي أو درزي أو مسيحي او من أي طائفه. ويجب أن يسود في سوريا مبدئ المواطنه وأن الوطن للجميع وأن المواطن له حقوق وواجبات تجاه بلده ووطنه وأهله. وأما أن بقينا على فكرة الحسم العسكري فإن هذه الحرب لن تنتهي إلا بعشرات السنين مثل حروب داحس والغبراء وحرب البسوس وفي النهاية وصل العرب في ذلك الزمان للصلح بعد أن دفنوا زهرة شبابهم في هذه الحروب العقيمه ونتيجه للرؤوس المتحجرة.

    1. بربك ؟؟ حتى لو بقي بشار رئيساً فهذا لن يضر سوريا … ايه بربك !!! مواطن سوري عادي : خليك عند ماميتك ايه دادا ، .

    2. اللهم أصلح ذات البين ﻻبناءسوريةالحبيبةواصلح اولياءأمورهم ووحدكلمتهم واجمع شملهم والف بين قلوبهم وفرج أزمتهم انك على كل شيء قديروبالاجابةجديريارب العالمين كفى قتل وتهجيروخراب.

  3. يا مواطن وري بالظاهر انت علوي ابن علوي عما تحلم ان رئيس الجمهورية سيتحاسب من مجلس الشعب