وزير خارجية السعودية يستشهد بالملك فاروق : صنافير و تيران سعوديتان

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن التدخلات الإيرانية في الشأن السعودي أهم مشاكل المملكة، وأن رؤية المملكة تتطابق مع الرؤية المصرية في التحديات، وأن القاهرة والرياض يعملان سوياً بتنسيق مشترك في كافة الملفات الإقليمية والدولية.

وأوضح الجبير خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف أن جزيرتي تيران وصنافير دخلتا ضمن اتفاقية كامب ديفيد بعد حرب عام 1967، وأن المملكة مثل أي دولة تريد تحديد حدودها، وسبق وأن قامت بذلك مع الإمارات والعراق والبحرين وعمان واليمن وليست المرة الأولى.

واستشهد الجبير خلال اللقاء بعرض الملك فاروق ملك مصر على الملك عبدالعزيز حماية هذه الجزر، وشكر الملك عبدالعزيز لمصر على ذلك آنذاك.

وقال الجبير: «بعد أحداث 1967 ثم كامب ديفيد رفضت إسرائيل فصلهما عن الاتفاقية خاصة أنهما كانا ضمن الأراضي المحتلة وبذلك دخلا في كامب ديفيد وبعد ذلك مصر والسعودية شكلتا لجنة لاستعادة الجزر ولكن الأحداث التي مرت بها المنطقة والانشغال الذي دخل فيه العالم العربي أدى إلى تأخر مسألة تحديد الحدود البحرية وجاء وقتها، وجميع الحكومات المصرية منذ عهد الملك فاروق وحتى الحكومة الحالية تعترف أن جزيرتي صنافير وتيران سعوديتان».

وشدد الجبير على أن «مصر لم تحتل هذه الجزر ولكنها دخلت بناء على طلب السعودية، وهناك دراسات معمقة ومفصلة من قبل وزارة الخارجية المصرية تؤكد هذه الحقيقة».

وأشار إلى أن «الواقع ووثائق البلدين لم تظهر أي خلاف اطلاقا بين الحكومتين على سعودية الجزر ومصر دولة محترمة ولديها وثائقها ولم تعترض القاهرة أبداً على ذلك ولكن البعض يصطاد في الماء العكر»، نافيا توقيع معاهدات مع إسرائيل فيما يخص الجزيرتين. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ما بتفرق ان كانوا الجزيرتين سعوديتين أو مصريتين لان مصر و السعودية و كل العالم العربي خاضع للنفوذ الأمريكي و الاسرائيلي و اولهم ابطال المقاولة و المماتعة

  2. الله يرحم الملك فاروق وأيام الملك فاروق