طائرات بشار الأسد ترتكب مجزرة جديدة في مدينة حلب راح ضحيتها مدنيون بينهم أطفال ( فيديو | مشاهد مؤذية )

إرتكبت طائرات بشار الأسد مجزرة جديدة في مدينة حلب، راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال، يوم أمس الاثنين.

واستهدفت الطائرات النظامية أحياء الميسر وبعيدين والحيدرية والصالحين وطريق الباب.

وعرف من الشهداء، بحسب مركز حلب الإعلامي، الطفلة “بشرى رحال” البالغة من العمر 7 سنوات، والتي استشهدت جراء قصف الميسر، بالإضافة إلى إصابة نساء أخريات.

وبث المركز مقطعاً مصوراً يظهر والدة الطفلة بشرى، وهي تبكي ابنتها.

وفي حي بعيدين، استشهد أحمد غراب (25 عاماً)، واحترقت سيارته، جراء إصابته بصاروخ أطلقته إحدى طائرات النظام الحربية.

وتأتي هذه المجزرة بالتزامن مع تصريحات يومية تتحدث فيها قوات الاحتلال الروسي عن “خرق” الفصائل المعارضة للهدنة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. طيب ليش المعارضة لتخرق الهدنة و تتحالف مع جبهة النصرة و تهجم عالجيش
    اذا الفنظام اجندتو ايرانية فالمعرضة اجندتها تركية و سعودية
    يعني بالمشمحي يللي…….. بهاد مسح بهداك

  2. دمائهم ليست في رقبة المجرم الخسيس بشار وبس و إنما في رقاب المعارضة الخارجية التي تقبل حذاء أمريكا و الخليج و تمسح قفا الغرب و الشرق, و في رقاب المعارضة الداخلية التي تسلب و تنهب و تقتتل فيما بينها على الفتات أيضاً

  3. هسبريس- الشيخ اليوسي
    الاثنين 11 أبريل 2016 – 17:05

    ألقت عناصر الأمن القبض على ناشطتين أجنبيتين من حركة “فيمن” المنادية بالحرية الجنسية واقتادتهما إلى مقر ولاية الأمن من أجل التحقيق معهما، بعد أن همتا بالتعري أمام المحكمة الابتدائية لمدينة بني ملال، حيث كان يحاكم شابان بتهمة ممارسة أفعال جنسية مثلية.

    ونددت حركة “فيمن”، عبر بلاغ نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، باعتقال الناشطتين، واستنكرت سياسة المغرب في قضايا المثلية الجنسية، بعد ما تعرض له “مثليا بني ملال” من ضرب وتعنيف، واعتقالهما بعد ذلك.

    الحركة جددت دعوتها إلى إلغاء المادة 489 من القانون الجنائي التي تنص على معاقبة كل من يمارس أفعال جنسية ذات طبيعة مثلية، حيث تقول: “كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات”، معتبرة أنها مناقضة لحقوق الإنسان.

    وسبق أن نُشر فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي يوضح الاعتداء على المثليين في مدينة بني ملال بالضرب المبرح، ما جعل وسائل إعلام غربية تهتم بالموضوع بشكل ملحوظ، فيما دعت منظمات حقوقية دولية إلى إيقاف محاكمتهما ومعاقبة المعتدين.

    وذكرت “فيمن”، في بلاغها، أنها تدافع عن الحق في الحياة الخاصة والحرية الجنسية باسم حقوق الإنسان الكونية، داعية إلى وضع حد لما أسمتها “حملة الكراهية” التي يتعرض لها المثليون، ومشددة على أن “هذا الكره ليست له ثقافة أو تقاليد، كما أنه يجب على القوانين أن لا تحرض عليه”.

    الحركة دعت إلى الإفراج عن الشابين الذين تم سجنهما بسبب ميولهما الجنسي، وسن قوانين للمثلية الجنسية تحمي حرية الأفراد، واحترام الدستور الذي ينص على محاربة التمييز والإقصاء كيفما كان نوعه.

    وكانت منظمات حقوقية مغربية قد عبّرت عن تضامنها مع “مثليي بني ملال”، وإدانتها للاعتداء الذي تعرضا له ومتابعتهما جنائيا، بالإضافة إلى منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأمريكية التي اعتبرت أن متابعتهما قضائيا تتناقض مع حقوق الإنسان وحرية الأقليات الجنسية، داعية إلى وضع حد لها.

    ونددت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهذه المتابعة، التي حظيت باهتمام إعلامي دولي واسع النطاق، وقالت: “تُضرب وتُجرح ويدفع بك عاريا إلى الشارع، ثم تُحتجز بسبب حياتك الخاصة، وهذا الحكم سيثني الضحايا عن التماس العدالة، ويزيد من احتمال ارتكاب الجرائم المعادية للمثلية”.