أيهما صحي أكثر هواء تجفيف اليدين أم المحارم الورقية ؟

لفتت صحيفة “الغارديان” البريطانية الى ان حربا ضروسا تدور بين شركة “دايسون” لتجفيف اليدين بواسطة الهواء ومصنعي المحارم الورقية، مشيرة الى ان الجانبين يتنافسان على صدارة هذا المجال بمحاولة إثبات كل منهما أن طريقته بتجفيف اليدين هي الصحية.

ونشرت دراسة هذا الأسبوع أجرتها جامعة “ويستمينيستر” البريطانية، ارقاما علمية بالطريقة الأصح لتنشيف اليدين وبخاصة في الأماكن العامة في الحمامات، مشيرة الى ان الطريقة الأحدث بتنشيف اليدين بواسطة الهواء تنشر الجراثيم 60 مرة أكثر من آلات الهواء العادية و بحوالى 1،300 مرة أكثر من المحارم الورقية ، وفق ما ترجمت النشرة اللبنانية.

وأثبتت التجربة ان آلات الهواء الحديثة تقذف الجراثيم العالقة على اليدين حين تنشيفها الى مسافة ثلاثة أمتار في الهواء في حين ان آلات الهواء التقليدية تقذفها لمسافة 75 سنتيمترا فقط، اما المحارم الورقية فلمسافة 25 سنتيمترا.

ومن ناحية البكتيريا التي تزيد منها هذه الطرق بتجفيف اليدين فبالنسبة للمحارم الورقية 24 بالمئة فقط اما في آلات الهواء العادية فتصل الى 117 بالمئة، في حين كانت تدعي شركات تصنيع آلات التجفيف ان هذه التكنولوجيا تزيل 99،9 بالمئة من بكتيريا اليدين، في حين حسم الخبراء الجدل وهم لفتوا الى ان سبب العدوى في المستشفيات مثلا والتي بلغت 40 بالمئة سببها عدم غسل اليدين جيدا وليس بسبب طرق التجفيف.

وقد كشفت دراسة أجريت في العام 2005 ان 75 بالمئة من النساء يغسلون أياديهم بعد دخولهم الى الحمام في حين تبلغ هذه النسبة لدى الرجال 58 بالمئة فقط.