وزارة التربية النظامية تنهي تأليف كتاب الصف التاسع للغة الروسية

قال وزير تربية بشار الأسد، هزوان الوز، إن الوزارة أنهت تأليف كتاب الصف التاسع للغة الروسية الذي سيتم اعتماده العام القادم بالإضافة الى الوسائل التعليمية المرافقة لعملية تدريس اللغة الروسية.

وكانت وزارة التربية اعتمدت إدخال اللغة الروسية إلى المنظومة التعليمية العام الماضي حيث تم إدخالها كلغة اختيارية ثانية مع اللغة الفرنسية .

وأضاف الوزير، بحسب ما نقل عنه إعلام النظام، أنه جرت العادة أن يدرس الطالب في الصف السابع اللغة الفرنسية مع اللغة الانكليزية التي يدرسها من الصف الأول أما حاليا سيتمكن الطالب من اختيار اما اللغة الروسية او اللغة الفرنسية بالاضافة الى الانكليزية.

وأوضح الوزير أن عدد المدارس التي يتم تدريس اللغة الروسية في سوريا وصل هذا العام إلى 105 مدارس، ووصل عدد المدرسين إلى 60 مدرس حيث يتم التعاقد معهم باعتبار أنهم من خارج ملاك وزارة التربية وهم جميعا إما من خريجي الجامعات الروسية أو الدارسين في دول الاتحاد السوفيتي أو زوجات السوريين الذين حصلوا على الجنسية السورية .

وأشار الوزير إلى أن عدد المدارس في دمشق وحدها وصل الى 18 مدرسة حيث يراعى التوزيع الجغرافي بحيث تم تخصيص مدرسة في كل حي (مدرسة إناث ومدرسة ذكور) وكل من يرغب بدراسة لغة روسية يكون بمقدوره اختيار المدرسة التي يريد الدراسة فيها.

وقال الوزير الوز إنه سيتم خلال الشهر الثامن من العام الحالي إقامة دورة تخصصية تأهيلية تربوية مكثفة بإشراف مختصصين روسيين مدتها شهر في مدينة دمشق لجميع مدرسي اللغة الروسية بحيث يتم إغناء معلوماتهم وتأهيلهم بشكل أكاديمي كامل.

وأوضح أن عدد التلاميذ الذين اختاروا اللغة الروسية في العام الماضي وصل إلى 2500طالب، وهؤلاء أصبحوا في الصف الثامن ووصل عدد التلاميذ العام الحالي في الصف السابع إلى 5000 تلميذ وتلميذة، وبالتالي يكون العدد الإجمالي لهذا العام في الصفين السابع والثامن 7533 تلميذاً وتلميذة.

وقال الوزير إنه خلال الزيارة التي قام بها وفد روسي إلى إحدى المدارس التي يتم فيها تطبيق منهاج اللغة الروسية في دمشق حيث تم اختيار 3 طلاب و3 طالبات الذين أظهروا تفوقا في دراسة اللغة الروسية لدعوتهم في العطلة الصيفية إلى المعسكرات الشبابية التي تقام في روسيا كمكافئة لتفوقهم .

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. في العام 1966 -1967 حين انتقلنا من المدرسة الابتدائية الى الاعداية كانت اللغات الاجنبية التي تدرس اربع لغات الا نكليزية والفرنسية والالمانية والروسية .معظم الطلاب كان اختيارهم الانكليزية وبنسبة 65% و25% لغة فرنسية باختيار اهالي التلاميذ الذين كان اهلهم يتقنون الفرنسية و10% من التلاميذ للغتين الالمانية والروسية.
    هذه ال10% مقسومة الن نصفين التلاميذ الذي تعلموا الروسية كانت على يد بعض الخريجين القادمين من الاتحاد السوفييتي ومعظمهم من انتسب للحزب الشيوعي في تلك الفترة واستفاد من بعثات الى الاتحاد السوفييتي في جامعة الصداقة كما كانت تسمى والكثير منهم عاد بشهادات جامعية دون ان يكون قد حصل على الثانوية السورية !!!!!! نعم بدون شهادات ثانوية عامة ومنهم مهندسون عملو افي سند الفرات في تلك الفترة .
    الذين اتموا الثانوية باللغات الروسية والالمانية كانت صدمتهم كبيرة في الجامعة لانه لم تكن هاتين اللغتين ملحوظتين في الجامعة. وكانت الطامة الكبرى لم قبل في كلية الطب التي كانت في حلب تدرس كل موادها بالانكيزية

  2. لعنة الله عليك يا بشار ويا حسن زميرة لغة روسية وبس والفارسية يا ملاعين؟! ولهجات الهزارى والباكستانيين الشيعة أليس لها نصيب؟ أم هؤلاء شيعة اولاد كلب؟ وابو علي بوتين شيعة اولاد ناس؟

    1. الشيشاني والباكي والمغربي والتونسي والأفغاني معلش؟ أذا كنت وهابي روح إرجع للسعودية لتتعلم العربي وبالناقص واحد فوق العشرة مليون .