مركزي النظام يرد على البنك الدولي : ” لم ننهار ” .. و تقريركم هو حملة شرسة لزعزعة ثقة المواطنين و صرف النظر عن انتصارات الجيش

وصف مصرف النظام المركزي تقريراً نشره البنك الدولي عن جفاف احتياطيات البلاد الأجنبية، بـ “الحملة الإعلامية الشرسة ضد الاقتصاد السوري”.

وأوضح المركزي في بيان له، أن “الهدف من الحملة الشرسة ضد سوريا واقتصادها وليرتها، هو زعزعة ثقة المواطنين بعملتهم، وإثارة الخوف والهلع لديهم، بشأن مسار سعر الصرف المستقبلي، خاصة خلال هذه المرحلة التي تشهد انتصارات عسكرية كبيرة يحققها الجيش العربي السوري على الأرض، في مختلف المحافظات، إضافة إلى الانتصارات الدبلوماسية والسياسية التي تحققت”.

ونفى المركزي كل ما تم تداوله حول موضوع الاحتياطيات السورية من النقد الأجنبي، واصفا إياه بأنه “عار عن الصحة”، وهدفه إثارة الشكوك والمخاوف والنيل من صمود الشعب السوري وإعطاء ذريعة للمضاربين لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

ونقلت وكالة “سانا” النظامية، عن المركزي قوله: “ما ورد في التقرير المذكور للبنك الدولي يشير إلى انخفاض، وليس انهيار الاحتياطيات الأجنبية، هذا إلى جانب ما ذكره التقرير لجهة أن الأرقام الواردة في متنه هي أرقام تقديرية، حيث لا يتوافر لديه أي بيانات حقيقية تتعلق باحتياطيات القطع الأجنبي في سوريا”.

وأشار البيان إلى أن المصرف المركزي عمل منذ بداية الأزمة في سورية على الحفاظ على سعر صرف توازني لليرة السورية، حيث مكنت الاحتياطيات الرسمية المركزي من تحقيق استقرار سعر الصرف عند مستويات مقبولة، مقارنة مع ما شهدته عملات دول أخرى عانت أزمات مشابهة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي، ولم تستطع حكوماتها ضبط قيمة سعر صرف عملاتها.

وبين المركزي أن تمكنه من تحقيق استقرار سعر الصرف عند مستويات مقبولة جعل عددا من التقارير العالمية تشيد بحنكة السلطات النقدية وصلابة الليرة السورية، ضاربا مثالا بما ورد في تقرير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” الصادر عن الأمم المتحدة في يونيو/حزيران من عام 2014 ، والذي أشار إلى بقاء سعر الصرف الحقيقي لليرة ثابتا تقريبا خلال الأزمة مقارنة بسعر الصرف الإسمي.

وجاء بيان المركزي، ردا على تقرير البنك الدولي حول انهيار احتياطي المصرف المركزي السوري من العملات الأجنبية بحيث تراجع من 20 مليار دولار قبل 2011، إلى 700 مليون دولار.

مواضيع متعلقة :

البنك الدولي يعلن : إنهيار احتياطي المصرف المركزي السوري من العملات الأجنبية

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. انخفاض وليس انهيار!!! ؟.. واثارة للخوف والهلع لدى المواطنين وللنيل من صمود الشعب السوري!!! الذي ذبحه الاسد ومجرميه .. وهجره وقتل ابناءه في السجون وتحت القصف البراميلي .. لغة النظام اللغة الديماغوشية المتخشبة المتصلبة البعثية العبثية المتسلطة .. قال شو الدولار صار بخمسمية ليرة ولازال البعثيون الاسديون على موالهم يا ليل ياعين ، شو هالنظام الزبالة المنفصل عن الواقع الذي يتهم كل الغير …. الا هو النزيه المنزه المناضل الذي يتصدى للحرب الكونية ومؤامرات زلاحف النينجا القادمة من مجرات ماوراء الاستيوريد….. وهكذا .

  2. لا زال سوريون ينتظرون تحسن قيمة الليرة السورية امام الدولار منذ ان ترتفع بداية الازمة الى اول مستوى قياسي له واصبح بـ 70 ليرة سوريا.وفي كل مرة يقفز سعر الدولار في السوق السوداء يخرج حاكم مصرف سوريا المركزي و “ينبح” بانه سوف “يتدخل” و”لن يسمح ” .. وكلام من هذا القبيل ..و كلمة “بنبح” هنا لا تأتي في معرض الذم او الشتيمة ، وانما في معرض “التوظيف” الذي يشغله الحاكم ( ومعظم المسؤولين ) في سوريا ، وهو اعطاء الشعور للمواطن بانه يوجد “كلب حراسة” يحرس “سعر” الدولار ولا شيء يدعو للقلق اذا “فلت” احد “لصوص” السوق السوداء ونجح في رفع معدلاته.ولكن الامر ليس كذلك ، ولا اريد ان احبط المتفائلين بشأن سعر صرف الليرة السورية الا ان احتمال ارتفاعها امام سعر صرف الدولار يبقى مساويا للصفر وربما هو امر في ظروفنا الحالية من ثامن المستحيلات .. لماذا ؟لان الموضوع رياضيات وليس عواطف وشعارات وانتصارات على طريقة نظام الاسد ..فسعر الصرف أي عملة يرتبط بشيء يشبه “الخزان” المليء بالدولارات تسمى “احتياطي” .. كلما كان هذا الخزان ممتلئ بالدولارات كلما كان سعر صرف العملة مرتفع وكلما زاد امتلاءً كلما ارتفع السعر والعكس صحيح.كلما نقص مخزون الخزان .. كلما انخفض سعر العملة ، وهذا المخزون بالنسبة لليرة السورية ينخفض وينخفض منذ بداية الازمة وبالتالي تنخفض قيمة العملة وهي معادلة رياضية ليس بحاجة للنقاش.ما الذي يجعل سعر الصرف يرتفع ؟هو اعادة ملئ الخزان ب “الاحتياطي” أي بالدولارات .. وهذا عادة يأتي من زيادة الصادرات من ارتفاع معدل الاستثمارات من ارتفاع معدل النمو وانخفاض معدلات البطالة زيادة مساهمة الانتاج المحلي الصناعي والزراعي في الناتج الاجمالي ، هذا بحاجة الى اداء اقتصادي قوي ومستمر لسنوات طويلة يمكن بعدها ان يتحسن سعر الصرف ويرتفع قليلا .. ولا يرتفع بشعار هنا و”نباح” هناك ..وهذا طبعا في حالتنا السورية ( تحسن مؤشرات الاقتصاد ) امر غير موجود على العكس تماما ، فان اقتصادنا الوطني جراء الحرب وتخصيص العائدات الاكبر للجيش ولعمليات السيطرة العسكرية على المناطق وتأمين الرئيس وحاشيته وانفاذ مصالح الدول الداعمة للنظام .. كل هذا اعمال تؤدي الى صرف مزيد من الاحتياطي وبالتالي اتجاه سعر صرف الليرة الى الانحفاض.لماذا يتحسن سعر صرف الدولار احيانا بمعدلات بسيطة ؟لان هناك العامل النفسي التي تتأثر بالدعاية والبروباغاندا وتؤثر على العرض والطلب ، وايضا هناك التقييد الذي تمارسه السلطات على تداول الدولار وضبط منافذ بيعه والسيطرة عليها لتقييد السعر وهذا من المستحيل ان يستمر الى وقت طويل وتأثيره على السوق محدود و مؤقت .وبالتالي والوقائع تقول بانه منذ ان بدأ سعر صرف الدولار بالارتفاع مقابل الليرة السورية واصبح الدولار يساوي 70 ليرة سورية وصولا لتجاوزها الـ 500 ليرة ، سعر صرف الليرة يتدهور وهذا ثابت .. والانكى من ذلك بان التاريخ “الاقتصادي” للدول ( خاصة المنطقة ) لم يشهد ان عملة تهاوت بهذا الشكل واستعادت عافيتها ( لبنان والعراق مثلا ) ..ما مستقبل الليرة السورية ؟من يسأل هذا السؤال بعد كل هذا الشرح لا يريد ا يفهم .. و” ان شاء الله عمرو ما فهم ” .. صحيح كما قال المثل ” مجنون يحكي وعاقل يسمع ” ..

    1. انا مع كل ماشرحه مجنون …..ولكن مجنون لم يذكر انه لو وضعت ايران او روسيا بضعه مليارات فوق هذا الاحتياطي ….

      هناك سؤال مهم ومبهم الجواب…ان الليره ماتزال في هبوط مستمر مع ان الوضع على الارض يتحسن شيئا فشيئا لصالح بشار وعصابته…ومن المؤكد ان دعم ايران وروسيا يصل الى الدعم المادي بالتاكيد…

      فلماذا لايتوقف هبوط الليره …. هل من الممكن ان روسيا وايران لاتدعمان النظام ماديا ….. وهما بالوقت ذاته يعانيان من نفس المشكله للروبل والعمله الايرانيه فكلاهما مضغوطان الى ابعد حدود…
      هل لاحد معلومات حول هذا الموضوع…..

    2. بتوقع السبب أنه فقدان السيطرة على أراض ومعابر حدودية و انهيار التجارة، و العقوبات الغربية و جفاف الاستثمارات دول الخليج العربية وتعرض المدن كبرى للدمار ونزوح نصف السكان كلها عوامل بتسبب التراجع المستمر.
      بالنسبة للدعم الإيراني و الروسي بالإضافة لتحويلات المقيمين بالخارج كلها تساعد على (إبطاء التراجع) و ليس منعه.

  3. نريد حسابات بشار الوحش في بنما نشتري بها ذخيرة هذه الاموال مسروقة من الشعب السوري ويجب استردادها اذا كان البنك الدولي لا يساند المجرمين

  4. حسابات البنك الدولي غير دقيقه فهي لم تاخذ بعين الاعتبار الفراطه من فئه فرنك وفرنككين وربع ليره ونص ليرة ومعلوم لدى الجميع ما لهذه الفئات من قيمه تاريخيه هائله فهي بلا شك تساوي مليارات الدولارات وادعو الجميع الى الاحتفاظ بها