تفاصيل اتفاق الهدنة بين النظام و الوحدات الكردية في القامشلي .. و قائد ميليشيات الشبيحة في الحسكة يزعم : ما حصل هو خلاف بين أخوة السلاح ( فيديو )

أظهرت وثيقة هدنة يوم الأحد أن القوات الكردية سوف تحتفظ بأراض انتزعتها من قوات النظام خلال قتال استمر ثلاثة أيام في شمال شرق البلاد على أن يطلق الجانبان سراح أسرى احتجزوا خلال الاشتباكات، في القامشلي.

وقال مسؤول في وحدات حماية الشعب الكردية إن الاشتباكات تعتبر ثاني أكبر مواجهة بين القوات النظامية والقوات الكردية في المنطقة منذ نشوب الحرب عام 2011، بحسب ما نقلت عنه رويترز.

وخلال القتال انتزعت قوات الأسايش السيطرة على عدد من المواقع الخاضعة لسيطرة الحكومة في القامشلي الواقعة بمحافظة الحسكة بالإضافة إلى السجن الرئيسي في المدينة.

وينص اتفاق الهدنة على بقاء الوضع العسكري كما هو مما يعني أن الأراضي التي فقد النظام السيطرة عليها لن ترد.

وذهب كنعان بركات وزير الداخلية في مقاطعة الجزيرة بالمنطقة الكردية في سوريا إلى القامشلي يوم الأحد لإعلان بنود الهدنة وقال إن 17 مدنيا وسبعة من أفراد الأسايش وثلاثة من أفراد وحدات حماية الشعب الكردية قتلوا في الاشتباكات.

ونص الاتفاق أيضا على إعادة النظر في تشكيلة كتائب الدفاع الوطني الموجودة في القامشلي وإطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى لدى الطرفين ودفع تعويضات للمدنيين الذين فقدوا أقاربهم أو لحقت بهم أضرار مادية نتيجة القصف الحكومي بالإضافة إلى عدم تدخل النظام في شؤون السكان.

كما نص الاتفاق، بحسب ما اوردت رويترز، على رفع حالة الطوارئ في القامشلي.

من جهة أخرى، زعم “الشيخ محمد الفارس” قائد ميليشيات الدفاع الوطني (الشبيحة) في الحسكة، أن قوات النظام والأسايش هم “أخوة السلاح”، وما حصل بينهم هو مجرد “خلاف”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الاشتباكات بين عصابات النظام و عصابات الpyd في سوريا
    و الاشتباكات اليوم بين عصابات الحشد الشيعي و عصابات البشمركة في العراق
    هي مجرد ( مسرحية ) يديرها المخرج ( الامريكي و الروسي ) بهدف تعزيز نفوذ الاكراد و تثبيته في كل من سوريا و العراق و الذي سينتهي باعلان دولة كردية مستقلة في تلك المناطق المستحوذ عليها بقوة السلاح

  2. بدنا كل الشعب السوري و بكل طوائفة يعرف ان هذا الشخص – اي محمد الفارس – هو نفسة وقف ضد انتفاضة الاكراد ضد النظام في 2004 و قام مع شبيحتة بنهب ممتلكات و محلات القامشلي و بحماية الامن و المخابرات السورية و كل اهل الجزيرة و ابناء القامشلي يعرفونة جيدا ليس الا شبيح حتى انة قام بتصفية الجرحة في المشافي في كل من القامشلي و عامودا و راس العين و باوامر من ماهر الاسد *** لا تصدقوا هذا الشبيح فهو الوجه الثاني لبشار و ماهر
    بالنسبة لاحداث القامشلي محمد الفارس ينفذ اجندة المخابرات السورية في الجزيرة و هو يتراس ميليشيات الدفاع الوطني اي شبيحة النظام و هو ينفذ بين فترة و اخرى هكذا احداث حيث يقوم بالنهب تارة و قصف المناطق بالهاون و عمليات انتحارية ضد ابناء البلد لخلق البلبلة و نشر الفتن و الطائفية بين العرب و الاكراد مع العلم الكثير من العرب و الاشوريين و الارمن يناضلون مع الاكراد ضد النظام و اكبر العشائر المنطقة مع الاكراد اي عشيرة الشمر
    من احد شروط التفاوض مع النظام حل ميليشيات الدفاع الوطني الذي لم يتقبل ذلك بل ترك هذا لبند معلقا فيما بعد لكي يستفيد منة النظام ضد ابناء المنطقةو على الاخوة العرب التبرا من هذا الحاقد و الا سيستمر النزيف الدم

  3. والله ما قاله هذا الشخص عين الحقيقة
    من عام 2004 شنو حمله شعواء ضد هذا الرجل وانا اعرف كثير من الاكراد الذين يقسمون اليمين بان محمد الفارس لا دخل له في هذه المشاكل وايضا وهذا اكيد ان لا دخل له في ميليشيات الدفاع الوطني ولا يأتمرون بأمره لكن عصابات pyd يضغطون عليه ويكيلون له التهم وينسبونه لهذه العصابات ظلما وزورا حتى يحيدوه ويبقى في وضع الدفاع لانه شيخ لأكبر قبيلة في محافظة الحسكة ويحسب له الف حساب وممكن يصفى في المستقبل على ايدي عصابات pyd
    وهؤلاء العصابة من الاكراد pyd هم عملاء للنظام وقالها بشار الاسد قبل فترة وجيزة امام الملأ وفي مقابلة تلفزيونية ان سلاحهم من الجيش السوري وننسق معهم واكبر دليل انه سلمهم محافظة الحسكة تسليم 0
    وشرفاء الاكراد وهم الاكثرية ضاقوا ذرعا بتصرفات هذه العصابة